الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
السفر والجهاد والغزو والرفق بالحيوان
سفر، جہاد، غزوہ اور جانور کے ساتھ نرمی برتنا
1371. عورتوں کا جہاد میں شریک ہونا کیسا ہے؟ عورتوں کا بطور معالج لشکر اسلام کے ساتھ جانا
حدیث نمبر: 2094
-" اجلسي لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة".
سیدہ ام کبشہ رضی اللہ عنہا، جن کا تعلق قضاء قبیلے سے تھا، نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے جہاد کرنے کی اجازت طلب کی، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: میں تجھے اجازت) نہیں (دیتا)۔ اس نے کہا: اے اللہ کے رسول! میں زخمیوں کا علاج اور مریضوں کی دیکھ بھال کروں گی۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: تم رہنے دو، کہیں لوگ یہ نہ کہیں کہ محمد (رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ) عورتوں کو جہاد پر لیے جاتے ہیں۔ [سلسله احاديث صحيحه/السفر والجهاد والغزو والرفق بالحيوان/حدیث: 2094]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2887

قال الشيخ الألباني:
- " اجلسي لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه ابن سعد (8 / 225 - 226) : أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة حدثنا
‏‏‏‏حميد بن عبد الرحمن الرواس عن حسن بن صالح عن الأسود بن قيس عن سعيد بن عمرو عن
‏‏‏‏أم كبشة امرأة من قضاعة: أنها استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تغزو
‏‏‏‏معه؟ فقال: لا، فقالت: يا رسول الله إني أداوي الجريح، وأقوم على المريض
‏‏‏‏، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :.. الحديث. قلت: وهذا إسناد
‏‏‏‏صحيح على شرط مسلم إلى أم كبشة، لكن أم كبشة هذه ذكرها ابن أبي عاصم " في
‏‏‏‏الوحدان " (6 / 242) والطبراني من طريق ابن أبي شيبة كما تقدم برقم (2740)
‏‏‏‏، متعقبا الحافظ في إعلاله إياه بالإرسال، وذكرت له شاهدا يزداد به قوة.
‏‏‏‏ولقد قدر إعادة تخريجه باللفظ المذكور أعلاه للفائدة الآتية: قلت: وفي قبول
‏‏‏‏خبر " الوحدان " من الصحابة - وهم الذين لم يرو عنهم غير واحد من التابعين -
‏‏‏‏خلاف عند المحدثين، قال الحافظ في " الإصابة " (1 / 15) : " ثم من لم يعرف
‏‏‏‏حاله إلا من جهة نفسه فمقتضى كلام الآمدي الذي سبق ومن تبعه أنه لا تثبت صحبته
‏‏‏‏، ونقل أبو الحسن بن القطان فيه الخلاف، ورجح عدم الثبوت، وأما ابن عبد
‏‏‏‏البر فجزم بالقبول بناء على أن الظاهر سلامته
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 903__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏من الجرح، وقوى ذلك بتصرف أئمة
‏‏‏‏الحديث في تخريجهم أحاديث هذا الضرب في مسانيدهم، ولا ريب في انحطاط رتبة من
‏‏‏‏هذا سبيله عن من مضى، ومن صور هذا الضرب أن يقول التابعي: " أخبرني فلان
‏‏‏‏مثلا أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول "، سواء أسماه أم لا ". وقد رجح
‏‏‏‏الحافظ ثبوت الصحبة بذلك فقد قال قبيل ذلك: " الفصل الثاني: في الطريق إلى
‏‏‏‏معرفة كون الشخص صحابيا ": " وذلك بأشياء أولها أن يثبت بطريق التواتر أنه
‏‏‏‏صحابي، ثم بالاستفاضة والشهرة، ثم بأن يروي عن أحد من الصحابة أن فلانا له
‏‏‏‏صحبة مثلا، وكذا عن آحاد التابعين بناء على قبول التزكية من واحد وهو الراجح
‏‏‏‏". والله أعلم. قلت: وعلى هذا جرى إمام السنة أحمد بن حنبل رحمه الله في "
‏‏‏‏مسنده "، فإن فيه عشرات الأحاديث عن جماعة من الصحابة لم يسموا، يقول التابعي
‏‏‏‏فيهم: عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بعض من شهد النبي صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم، وتارة: " خادم النبي صلى الله عليه وسلم "، وأحيانا كثيرة: "
‏‏‏‏رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم "، ونحوه كثير وكثير جدا، يتبين ذلك
‏‏‏‏بوضوح لمن يراجع كتابي " فهرس رواة المسند " المطبوع في أول " المسند "، بحيث
‏‏‏‏لو جمع ذلك في كتاب لكان في مجلد كبير. وفي كتب " التخريج " من ذلك الشيء
‏‏‏‏الكثير، ومنها هذه " السلسلة ".
‏‏‏‏¤