-" ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”مومن اپنی جان، اولاد اور مال کے معاملے میں ہمیشہ آزمائش میں رہتا ہے، یہاں تک جب اللہ تعالیٰ سے اس کی ملاقات ہوتی ہے تو (ان آزمائشوں کی وجہ سے) اس کے گناہ معاف ہو چکے ہوتے ہیں۔“[سلسله احاديث صحيحه/المرض والجنائز والقبور/حدیث: 1671]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2280
قال الشيخ الألباني:
- " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ". _____________________ أخرجه الترمذي (2401) والحاكم (1 / 346 و 4 / 314) وأحمد (2 / 450) وأبو نعيم في " الحلية " (7 / 91) وكذا ابن أبي الدنيا في " الكفارات " (69 / 1 - 2) وفي " الصبر " (50 / 1) والبزار (ص 82 - زوائده) وأبو يعلى ( 4 / 1414) عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم "، ووافقه الذهبي. وأقول: إنما هو حسن فقط لأن محمد بن عمرو هذا، فيه كلام يسير من قبل حفظه ولم يخرج له مسلم إلا متابعة. لكن الحديث صحيح بما له من شواهد كثيرة معروفة، قد ساق الكثير الطيب منها __________جزء : 5 /صفحہ : 349__________ الحافظ المنذري في " الترغيب " (4 / 144 - 155) . ومما لم يسقه مرسل عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما زال الله يبتلي العبد حتى يلقاه وما له ذنب ". أخرجه ابن أبي الدنيا في " المرض والكفارات " (87 / 1) : حدثنا خالد بن خداش حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن زيد عن عطاء بن يسار. وهذا إسناد حسن ، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، على ضعف في خالد بن خداش. ثم أخرج (88 / 1) من طريق إبراهيم بن حمزة حدثني عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن يحيى عن أبي الحويرث عن محمد بن جبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله ليبتلي عبده بالسقم حتى يكفر عنه بذلك ذنبه كله ". وهذا مرسل أيضا، ورجاله ثقات غير أبي الحويرث، واسمه عبد الرحمن بن معاوية المدني، قال الحافظ: " صدوق سيء الحفظ ". ¤