سیدنا محمد بن قیس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے کہا گیا: کیا تو نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ فرماتے سنا ہے: فال تین چیزوں: گھر، گھوڑے اور بیوی میں ہوتی ہے؟ انہوں نے کہا: (اگر میں ہاں میں جواب دوں تو اس کا مطلب یہ ہو گا کہ) میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف وہ بات منسوب کی جو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے نہیں فرمائی۔ البتہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو یوں فرماتے سنا تھا: ”سب سے بہترین شگون اچھی فال ہے اور نظر لگ جانا بھی حق ہے۔“[سلسله احاديث صحيحه/الطب والعيادة/حدیث: 1595]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2576
قال الشيخ الألباني:
- " أصدق الطيرة الفأل، والعين حق ". _____________________ أخرجه أحمد (2 / 289) : حدثنا خلف بن الوليد حدثنا أبو معشر عن محمد بن قيس قال: سئل أبو هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الطيرة في ثلاث : في المسكن والفرس والمرأة؟ قال: إذا أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم [ما لم يقل؟! ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ] ، يقول: فذكره. وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي معشر وشيخه محمد بن قيس. كما في " التقريب ". والزيادة من " المسند " تحقيق أحمد شاكر (14 / 266 - 267) . __________جزء : 6 /صفحہ : 154__________ لكن للحديث طريق أخرى، يرويه شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن حية حدثه عن أبيه عن أبي هريرة به نحوه. أخرجه أحمد أيضا (5 / 70) وفي إسناده جهالة واضطراب بينته في " الضعيفة " (4804) . وفي " الصحيحين " و " المسند " (2 / 266) من طريق أخرى عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا طيرة، وخيرها الفأل. قيل: يا رسول الله: وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم ". ولهذا شاهد من حديث أنس عند الشيخين تقدم تخريجه برقم (786) . وأما جملة " العين حق " فهي مستفيضة إن لم تكن متواترة، وقد تقدم تخريج الكثير الطيب من طرقها، فانظر الأحاديث (781 و 1248 - 1251) . وللجملة الأولى شاهد يرويه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (97 / 288) بسند صحيح عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عقبة بن عامر الجهني قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الطيرة؟ قال: " أصدقها الفأل، ولا ترد مسلما.. " الحديث. وحبيب بن أبي ثابت مدلس، ونحوه الأعمش، لكن تابعه سفيان عن حبيب، لكنه قال: عن عروة بن عامر. أخرجه أبو داود (3919) والبيهقي (8 / 139) . قلت: وعروة بن عامر هو القرشي، ويقال الجهني المكي، مختلف في __________جزء : 6 /صفحہ : 155__________ صحبته، وقوله في " عمل اليوم ": (عقبة) أظنه محرفا من بعض النساخ. وعلى الصواب ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في آخر كتابه " الكلم الطيب " دون أن يعزوه لأحمد، وكنت عزوته في التعليق عليه لأبي داود، والأولى أن يعزى لابن السني لأن لفظه مطابق للفظه. والله أعلم. وأخرجه عبد الرزاق (10 / 406 / 19512) عن معمر عن الأعمش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وهذا صحيح معضل. ¤