الزواج ، والعدل بين الزوجات وتربية الاولاد والعدل بينهم وتحسين اسمائهم
شادی، بیویوں کے مابین انصاف، اولاد کی تربیت، ان کے درمیان انصاف اور ان کے اچھے نام
1078. بہنوں اور بیٹیوں کی بہترین کفالت پر جنت کا مژدہ
حدیث نمبر: 1559
-" ما من مسلم تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة".
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس مسلمان کی دو بیٹیاں پیدا ہوں اور جب تک وہ اس کے ساتھ رہیں، وہ ان کے ساتھ حسن سلوک سے پیش آتا رہے، تو وہ ان کے سبب جنت میں داخل ہو جائے گا۔“[سلسله احاديث صحيحه/الزواج ، والعدل بين الزوجات وتربية الاولاد والعدل بينهم وتحسين اسمائهم/حدیث: 1559]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2776
قال الشيخ الألباني:
- " ما من مسلم تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة ". _____________________ أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (ص 14) وابن ماجه (2 / 391) والحاكم ( 4 / 178) وأحمد (رقم 2104 و 3424) وابن حبان (2043) والضياء في " المختارة " (61 / 266 / 2 - 267 / 1) من طريق شرحبيل بن سعد عن ابن عباس مرفوعا به. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". وتعقبه الذهبي بقوله: " قلت: شرحبيل واه ". وهو كما قال الذهبي رحمه الله، فإن شرحبيل هذا تكلم فيه من وجهين: الاتهام، والاختلاط. ففي " الميزان ": __________جزء : 6 /صفحہ : 644__________ " عن ابن أبي ذئب قال: كان شرحبيل بن سعد متهما، وقال ابن معين: ضعيف، وعن مالك: ليس بثقة، وعن سفيان قال: لم يكن أحد أعلم بالبدريين منه، أصابته حاجة وكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل يطلب منه الشيء فلم يعطه أن يقول: " لم يشهد أبوك بدرا "! وقال أبو زرعة: فيه لين، وقال ابن سعد: بقي حتى اختلط واحتاج، ليس يحتج به ، وقال النسائي والدارقطني: ضعيف. زاد الثاني: يعتبر به، وذكره ابن حبان في " ثقاته "، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه أنكار، وهو إلى الضعف أقرب ". وأورده ابن البرقي في " باب من كان الأغلب عليه الضعف " كما في " تهذيب التهذيب ". فاعجب بعد هذا لقول الشيخ أحمد محمد شاكر في تعليقه على المسند بعد أن ساق قول سفيان المتقدم: " فهذا هو السبب عندي في تضعيف من ضعفه فالإنصاف أن تعتبر رواياته فيما يتعلق بمثل هذا الذي اتهم به، وأما أن ترد رواياته كلها فلا، إذا كان صدوقا "! وبناء على ذلك صرح بأن إسناد حديثه هذا صحيح! ولا يخفى على اللبيب أن ما ذهب إليه من السبب إنما هي دعوى لا دليل عليها، ثم لو صحت، لكان هناك السبب الآخر لا يزال قائما ومانعا من الاحتجاج بحديثه ألا وهو الاختلاط، وكأنه لذلك وقعت في أحاديثه النكارة كما أشار إلى ذلك ابن عدي، وتصحيح حديثه ورواياته لازمه رد أقوال أولئك الأئمة الجارحين بسبب بين، وذاك لا يجوز كما تقرر في مصطلح الحديث. إذا علمت هذا فلا تغتر بقول المنذري في " الترغيب " (3 / 83) : " رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، وابن حبان في صحيحه من رواية شرحبيل عنه ". ولهذا قال الحافظ الناجي في " عجالة الإملاء " (ق 169 / 2) في رده عليه: " اغتر بابن حبان والحاكم في تصحيح سنده، وفيه شرحبيل بن سعد المدني __________جزء : 6 /صفحہ : 645__________ أبي سعد المدني، وهو صدوق اختلط بأخرة، وفيه كلام معروف، وقد ذكره المصنف في الرواة المختلف فيهم آخر هذا الكتاب وجرحه، وذكر أن ابن حبان ذكره في " الثقات "، وأخرج له في صحيحه " غير ما حديث، ولعل هذا هو الذي غره ". فالحق أن الرجل ضعيف لا يحتج به، ولعله ممن يستشهد به. وأنا أرى أن حديثه هذا ليس بالمنكر، بل هو جيد لأن له شواهد كثيرة تقدم ذكر بعضها في المجلد الأول (294 - 297) ، أقربها حديث مسلم " من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو، وضم أصابعه "، ومضى برقم (297) ولفظه عند البخاري في " الأدب المفرد " (894) : ".. أنا وهو في الجنة كهاتين ". ¤