الزواج ، والعدل بين الزوجات وتربية الاولاد والعدل بينهم وتحسين اسمائهم
شادی، بیویوں کے مابین انصاف، اولاد کی تربیت، ان کے درمیان انصاف اور ان کے اچھے نام
1033. شادی، نصف ایمان کی تکمیل ہے
حدیث نمبر: 1494
-" إذا تزوج العبد، فقد استكمل نصف الدين، فليتق الله فيما بقي".
سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب آدمی شادی کرتا ہے تو اس کا نصف ایمان مکمل ہو جاتا ہے، اب اسے چاہیے کہ بقیہ ایمان کے بارے میں اللہ تعالیٰ سے ڈرتا ہے۔“[سلسله احاديث صحيحه/الزواج ، والعدل بين الزوجات وتربية الاولاد والعدل بينهم وتحسين اسمائهم/حدیث: 1494]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 625
قال الشيخ الألباني:
- " إذا تزوج العبد، فقد استكمل نصف الدين، فليتق الله فيما بقي ". _____________________ أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1 / 162 / 1) من طريق عصمة بن المتوكل أنبأنا زافر بن سليمان عن إسرائيل بن يونس عن جابر عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره، وقال: " لم يروه عن زافر إلا عصمة ". قلت: وكلاهما ضعيف، وفوقهما ضعيفان آخران: وهما جابر وهو ابن يزيد الجعفي، ويزيد الرقاشي، وجابر أشد ضعفا منه، لكنه لم يتفرد به عنه، فقد أخرجه الطبراني أيضا من طريق عبد الله بن صالح: حدثني الحسن بن خليل بن مرة عن أبيه عن يزيد الرقاشي به. قلت: وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء: 1 - عبد الله بن صالح هو كاتب الليث المصري فيه ضعف وغفلة. 2 - الحسن بن الخليل بن مرة لم أجد له ترجمة، وقد ذكر في ترجمة أبيه من " التهذيب " أنه روى عنه ابنه علي بن الخليل بن مرة، ولم أجد له ترجمة أيضا. 3 - الخليل بن مرة ضعيف كما في " التقريب ". 4 - يزيد الرقاشي وهو ابن أبان ضعيف أيضا. وقد روي عنه من طريق أخرى خير من هذه عن الخليل. أخرجه الخطيب في " الموضح " (2 / 84) عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي حدثنا الخليل بن مرة به. قلت: فقد صح الإسناد إلى الخليل وهو وإن كان ضعيفا كما ذكرنا، فليس ذلك __________جزء : 2 /صفحہ : 199__________ لتهمة في صدقه وإنما لضعف في حفظه وكذلك شيخه يزيد ابن أبان الرقاشي وقد قال فيه ابن عدي: " له أحاديث صالحة عن أنس وغيره وأرجو أنه لا بأس به لرواية الثقات عنه ". وقال في الخليل: " لم أر في حديثه حديثا منكرا قد جاوز الحد وهو في جملة من يكتب حديثه، وليس هو متروك الحديث ". قلت: فمثلهما، وإن كان لا يحتج بحديثهما ولكن يستشهد به وقد جاء من طريق أخرى عن أنس هي خير من هذه فمجموعها يقوي الحديث ويرتقي إلى درجة الحسن ولفظه : (من رزقه الله امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني) . أخرجه الطبراني في " الأوسط " (3 / 161 / 1) والحاكم (2 / 161) عن عمرو بن أبي سلمة التنيسي حدثنا زهير بن محمد: أخبرني عبد الرحمن - زاد الحاكم: ابن زيد - عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد، وعبد الرحمن هذا هو ابن زيد بن عقبة الأزرق مدني ثقة مأمون ". ووافقه الذهبي. كذا قال: وزهير بن محمد هو أبو المنذر الخراساني الشامي أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال: " ثقة فيه لين ". وفي " التقريب ": " رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها، قال البخاري عن أحمد __________جزء : 2 /صفحہ : 200__________ كأن زهير الذي يروي عنه الشاميون آخر، وقال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه، فكثر غلطه ". قلت: وهذا من رواية التنيسي عنه وهو شامي، ولذلك فالإسناد عندي ضعيف. وقال الهيثمي في " المجمع " (4 / 272) : " رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه عبد الرحمن عن أنس وعنه زهير بن محمد ولم أعرفه إلا أن يكون عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، فيكون إسناده منقطعا وإن كان غيره، فلم أعرفه. والله أعلم ". قلت: بينت رواية الحاكم أنه عبد الرحمن بن زيد، ثم ذكر أنه ابن عقبة وقد ترجمه ابن أبي حاتم (2 / 2 / 233) وقال: " يعد في أهل المدينة، روى عن أنس بن مالك، روى عنه عمرو بن يحيى وسألت أبي عنه؟ فقال: ما بحديثه بأس ". وأورده ابن حبان في " الثقات " (1 / 125) . (تنبيه) ذكرت آنفا أن الذهبي أقر الحاكم على تصحيحه، وهو الذي وقع في النسخة المطبوعة من " التلخيص ". ثم رأيت المناوي يقول في " الفيض ": " قال الحاكم: صحيح، فتعقبه الذهبي بأن زهيرا وثق، لكن له مناكير،. اهـ. وقال ابن حجر: سنده ضعيف ". ونقل المنذري في " الترغيب " (3 / 68) تصحيح الحاكم إياه، وأقره أيضا! وكذلك صنع الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 4 / 99) ولكنه ذكر أن ابن الجوزي رواه في " العلل " من حديث أنس بسند ضعيف، وهو عند الطبراني في " الأوسط ". وقال الهيثمي في " المجمع " (4 / 252) : __________جزء : 2 /صفحہ : 201__________ " رواه الطبراني في " الأوسط " بإسنادين وفيهما يزيد الرقاشي وجابر الجعفي وكلاهما ضعيف، وقد وثقا ". قلت: التوثيق المذكور مما لا يعتد به لاسيما في الجعفي، فقد اتهمه بعضهم لكنه ليس في الطريق الأخرى عند الطبراني، وقد تابعه الخليل بن مرة وهو خير منه كما سبق تحقيقه. فإذا ضمت هذه الطريق إلى طريق عبد الرحمن بن زيد أخذ الحديث بهما قوة. والله تعالى أعلم. ¤