سیدنا عبداللہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اللہ تعالی اس دین کو فاجر آدمی کے ذریعے مضبوط کرے گا۔“[سلسله احاديث صحيحه/الايمان والتوحيد والدين والقدر/حدیث: 142]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1649
قال الشيخ الألباني:
- " إن الله عز وجل ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ". _____________________ رواه ابن حبان في " صحيحه " (1607) والطبراني في " الكبير " (8963 و 9094) ومحمد بن مخلد في " المنتقى من حديثه " (2 / 6 / 1) عن عاصم عن زر عن عبد الله مرفوعا. قلت: وهذا إسناد حسن، وهو صحيح! فإن له شاهدا قويا من حديث أبي هريرة، وفيه بيان سبب وروده، قال رضي الله عنه: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، فقال لرجل ممن يدعي بالإسلام: " هذا من أهل النار ". فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله الرجل الذي قلت له آنفا: إنه من أهل النار، فإنه قاتل اليوم شديدا وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إلى النار ". فكاد بعض المسلمين أن يرتاب، __________جزء : 4 /صفحہ : 205__________ فبينما هم على ذلك إذ قيل: إنه لم يمت، ولكن به جرحا شديدا، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: " الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله ". ثم أمر بلالا فنادى في الناس: " إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ". أخرجه البخاري (2 / 74) ومسلم (1 / 73 - 74) وأحمد (2 / 309 ) وللدارمي منه حديث الترجمة (2 / 240 - 241) . والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (5 / 303) وقال: " رواه الطبراني، وفيه عاصم بن أبي النجود وهو ثقة، وفيه كلام ". وقال أيضا: " رواه الطبراني عن النعمان بن عمرو بن مقرن مرفوعا، وضبب عليه، ولا يستحق التضبيب لأنه صواب، وقد ذكر المزي في ترجمة أبي خالد الوالبي أنه روى عن عمرو بن النعمان بن مقرن، والنعمان بن مقرن. قلت: ورجاله ثقات ". وقد جاء الحديث عن جمع آخر من الصحابة بلفظ: ".... بأقوام لا خلاق لهم ". وقد خرجها الهيثمي من حديث أبي بكرة وأنس وأبي موسى وأخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " (20 / 100 / 1) عن الحسن البصري مرسلا. ووصله أبو نعيم في " الحلية " (6 / 262) والضياء في " المختارة " (74 / 2) عنه عن أنس مرفوعا. وتابعه أبو قلابة عن أنس. __________جزء : 4 /صفحہ : 206__________ أخرجه ابن حبان (1606) والنسائي في " السير " (1 / 38 / 1) والضياء أيضا. وتابعه عنده حميد عن أنس. وروي بلفظ: ".... برجال ما هم من أهله ". أخرجه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف كما قال الهيثمي: وهو بهذا اللفظ منكر عندي لمخالفته لألفاظ الثقات، والله أعلم. ¤