- (ألا أخبرُكم بخيرِ الشُّهداءِ؟! الذي يأتي بشهادتِه قبل أن يُسأَلَها).
سیدنا زید بن خالد جہنی رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”کیا میں تمہیں افضل گواہوں کے بارے میں بتلاؤں؟ وہ ہیں جو مطالبہ کرنے سے پہلے گواہی دے دیتے ہیں۔“[سلسله احاديث صحيحه/الحدود والمعاملات والاحكام/حدیث: 1233]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3458
قال الشيخ الألباني:
- (ألا أخبرُكم بخيرِ الشُّهداءِ؟! الذي يأتي بشهادتِه قبل أن يُسأَلَها) . _____________________ رواه مسلم (5/132- 133) ، وأبو عوانة في "صحيحه " (4/19) ، والبخاري في " التاريخ الكبير" (11/187) ، وأبو داود (3596) ، والترمذي (2296) ، والنسائي في"الكبرى" (6029) ، ومالك (2/198) ، وابن حبان (5079) ، وأحمد (4/115 و 116و117) (5/198 و193) ، وعبد الرزاق (15557) (¬1) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (4/152) ، والبيهقي (10/159) ، والبغوي (10/138) ، وأبو نعيم في "الحلية" (6/347) ، والطبراني في "الكبير" (5182 و 5183 و5184) من طرق عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن ابن أبي عمْرة (وفي بعض المصادر: أبي عَمْرة) الأنصاري عن زيد بن خالد الجُهني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. ¬ __________ (¬1) ورواه عبد الرزاق (15558) عن إبراهيم بن ميسرة- بلاغاً-! __________جزء : 7 /صفحہ : 1351__________ ورواه البخاري في "تاريخه "، وابن ماجه (2364) ، والبيهقي (10/159) ، وابن عدي في "الكامل " (1/411) من طريق أبي بن العباس عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو بن عثمان: أخبرني خارجة بن زيد قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة عن زيد ... به. فزاد اُبي: خارجة بن زيد!! وهي زيادة شاذة أو منكرة؛ فاُبيٌّ لا تُحْتَمل هذه الزيادة منه؛ إذ " فيه ضعف "؛ كما قال الحافظ في "التقريب ". فائدتان: الأولى: في رواية الحديث؛ فقد قال الترمذي عقب روايته له: "واختلفوا على مالك في رواية هذا الحديث: فروى بعضهم عن أبي عمرة، وروى بعضهم عن ابن أبي عَمْرَةَ؛ وهو عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري؛ وهذا أصح عندنا ... ". وهو المذكور عن معظم الرواة عن مالك؛ كما تراه في "التمهيد" (17/298) لحافظ المغرب الإمام ابن عبد البر رحمه الله تعالى. الفائدة الثانية: في دراية الحديث؛ فقد قال الإمام البغوي في "شرح السنة" (10/138) مُشيراً إلى الجمع بين حديث الترجمة، وحديث: "خير الناس قرني.. - وفيه- ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ... "- وهو مخرج في هذه السلسلة (699 و700) بألفاظ وطرق-؛ بقوله: "واختلفوا في وجه الجمع بين الحديثين؛ قيل.. ". فذكر أقوالاً؛ أوجهها عندي: أن الحديث الثاني محمول على شهادة الزور؛ فلا إشكال. والله الموفق. __________جزء : 7 /صفحہ : 1352__________ تم بحمد الله القسم الثاني ويليه إن شاء الله القسم الثالث * ¤