الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الحدود والمعاملات والاحكام
حدود، معاملات، احکام
849. صاحب حیثیت لوگوں کی غلطیاں معاف کرنا
حدیث نمبر: 1231
-" أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: صاحب حیثیت لوگوں کی غلطیاں معاف کر دیا کرو، مگر یہ کہ وہ حدود ہوں۔ [سلسله احاديث صحيحه/الحدود والمعاملات والاحكام/حدیث: 1231]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 638

قال الشيخ الألباني:
- " أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أبو داود (4375) والطحاوي في " مشكل الآثار " (3 / 129) وأحمد
‏‏‏‏(6 / 181) وأبو نعيم في " الحلية " (9 / 43) وابن عدي في " الكامل "
‏‏‏‏(306 / 1) والحافظ ابن المظفر في " الفوائد المنتقاة " (2 / 214 / 2)
‏‏‏‏والضياء المقدسي في " المنتقى من مسموعاته بمرو " (ق 48 / 1) وكذا البيهقي
‏‏‏‏(8 / 334) من طرق عن عبد الملك بن زيد عن محمد بن أبي بكر عن أبيه عن عمرة عن
‏‏‏‏عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 231__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أورده ابن عدي في
‏‏‏‏ترجمة عبد الملك هذا مع حديث آخر له، وقال: " وهذان الحديثان منكران بهذا
‏‏‏‏الإسناد، لم يروهما غير عبد الملك ابن زيد ".
‏‏‏‏قلت: قد وثقه ابن حبان، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن الجنيد:
‏‏‏‏ضعيف الحديث. فمثله حسن الحديث، وهو ما يعطيه قول النسائي المذكور، وقد
‏‏‏‏اعتمده الحافظ في " التقريب ". ومثله يحتج بحديثه في مرتبة الحسن، إلا أن
‏‏‏‏يتبين خطؤه، وهذا غير موجود في هذا الحديث، وكأنه لذلك قوى الطحاوي حديثه
‏‏‏‏هذا، بل قد جاء ما يؤيد حفظه إياه سندا ومتنا، فقد تابعه أبو بكر بن نافع
‏‏‏‏العمري عن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة به. أخرجه البخاري
‏‏‏‏في " الأدب المفرد " (465) والطحاوي، وابن حبان في " صحيحه " (1520)
‏‏‏‏وكذا أبو يعلى في " مسنده " (237 / 2) وأبو بكر الشافعي في " الفوائد "
‏‏‏‏(73 / 255 / 1) وابن المظفر في " الفوائد " والبيهقي كلهم من طرق عن العمري
‏‏‏‏به لم يذكروا في إسناده " عن أبيه " غير ابن المظفر في إحدى روايتيه.
‏‏‏‏لكن أبو بكر هذا - وهو مولى زيد بن الخطاب كما وقع صريحا في " فوائد الشافعي "
‏‏‏‏ورواية للطحاوي - قال ابن معين: ليس بشيء.
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 232__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقال أبو داود: لم يكن عنده إلا
‏‏‏‏حديث واحد. ثم ذكر هذا. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال
‏‏‏‏الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ". وتابعه أيضا عبد الرحمن بن محمد بن أبي
‏‏‏‏بكر بن حمد بن عمرو ابن حزم عن أبيه عن عمرة به. دون قوله " إلا الحدود ".
‏‏‏‏أخرجه الطحاوي (3 / 128) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 236) وقال: " وقد
‏‏‏‏روي بغير هذا الإسناد، وفيه أيضا لين وليس فيه شيء ثابت ". أورده في ترجمة
‏‏‏‏عبد الرحمن هذا، وروى عن البخاري أنه قال: " روى عنه الواقدي عجائب ".
‏‏‏‏قلت: الواقدي متهم، فلا يغمز في شيخه بما روى من العجائب عنه، والأصل براءة
‏‏‏‏الذمة، فلا ينقل عنها إلا بحجة، وكأنه لذلك قال الحافظ فيه: " مقبول ".
‏‏‏‏يعني عند المتابعة، وقد توبع كما عرفت فيكون حديثه مقبولا. وقد توبع أيضا
‏‏‏‏مع شيء من المخالفة لا تضر إن شاء الله تعالى. فقال الخلال في " الأمر
‏‏‏‏بالمعروف " (ق 5 / 2) : أنبأنا أحمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي قال: حدثنا
‏‏‏‏ابن أبي فديك حدثنا ابن أبي ذئب عن محمد بن أبي بكر عن أبيه عن جده عن عمر
‏‏‏‏مرفوعا به.
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 233__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، رجال الشيخين، غير أحمد بن الفرج،
‏‏‏‏فهو ضعيف من قبل حفظه، غير متهم في صدقه، قال ابن عدي: " لا يحتج به، هو
‏‏‏‏وسط ". وقال ابن أبي حاتم: " محله الصدق ".
‏‏‏‏قلت: فمثله يستشهد به ولا يحتج به، خصوصا فيما خالف فيه الثقات كقوله في هذا
‏‏‏‏الإسناد: " عن أبيه عن جده عن عمر " فهو من أخطائه، لا ممن فوقه، فإنهم ثقات
‏‏‏‏والصواب: " عن أبيه عن عمرة عن عائشة " كما تقدم في رواية الجماعة.
‏‏‏‏وعلى كل حال فاتفاق هؤلاء الأربعة على رواية هذا الحديث عن محمد بن أبي بكر
‏‏‏‏دليل قاطع على أن له أصلا عنه لأنه يبعد عادة تواطؤهم على الخطأ، فإذا اختلفوا
‏‏‏‏عليه، فالعبرة بما عليه رواية الجماعة وقد عرفتها. وقد تابعهم عبد العزيز
‏‏‏‏بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب. عند الطحاوي (3 / 129) .
‏‏‏‏وعبد العزيز هذا ثقة، وكذلك من دونه، فهو إسناد صحيح.
‏‏‏‏وقد وجدت له طريقا أخرى عن عائشة رضي الله عنها، فقال الطبراني في " المعجم
‏‏‏‏الأوسط " (1 / 185 / 1) : أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي: أنبأنا إسحاق بن
‏‏‏‏زيد الخطابي أنبأنا محمد بن سليمان بن (أبي) داود أنبأنا المثنى أبو حاتم
‏‏‏‏العطار: أنبأنا عبيد الله بن عيزار عن القاسم بن محمد عنها أن النبي صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم قال: فذكره دون الزيادة. وقال: " لم يروه عن عبيد الله إلا
‏‏‏‏المثنى، ولا عنه إلا محمد، وريحان بن سعيد ".
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد ضعيف المثنى هذا وهو ابن بكر البصري قال العقيلي (ص 429)
‏‏‏‏: " لا يتابع على حديثه ".
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 234__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقال الدارقطني: " متروك ". وعبيد الله بن
‏‏‏‏عيزار ثقة كما في " الجرح والتعديل " (2 / 2 / 330) . وسائر الرواة ثقات
‏‏‏‏معروفون، غير إسحاق بن زيد الخطابي ترجمه ابن أبي حاتم في " الجرح "،
‏‏‏‏والسمعاني في " الأنساب "، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا ولعله في
‏‏‏‏" الثقات " لابن حبان. وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود. قال: قال رسول
‏‏‏‏الله صلى الله عليه وسلم فذكره بلفظ الترجمة إلا أنه قال: " زلاتهم " دون
‏‏‏‏الحدود. أخرجه الطبراني في " الأوسط " وعنه أبو نعيم في " تاريخ أصبهان " (2
‏‏‏‏/ 234) والخطيب في " تاريخه " (10 / 85 - 86) من طريقين عن عبد الله بن
‏‏‏‏محمد بن يزيد الرفاعي حدثني أبي أنبأنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عنه.
‏‏‏‏وقال الطبراني: " لا يروى عن ابن مسعود إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله
‏‏‏‏ابن يزيد ".
‏‏‏‏قلت: وهو ثقة كما قال الخطيب وكناه بأبي محمد الحنفي المروزي وفي ترجمته
‏‏‏‏أورد الحديث. وذكر أنه مات سنة (275) . وسائر رواته موثوقون، حديثهم حسن
‏‏‏‏غير محمد بن يزيد الرفاعي، فقد اختلفوا فيه، وقال الحافظ في " التقريب ":
‏‏‏‏" ليس بالقوي ".
‏‏‏‏قلت: فمثله لا أقل من أن يكون حسن الحديث لغيره، فالحديث شاهد حسن لحديث
‏‏‏‏عائشة. والله أعلم.
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 235__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقال الهيثمي في " المجمع " (6 / 282) : " رواه
‏‏‏‏الطبراني عن محمد بن عاصم عن عبد الله بن محمد بن يزيد الرفاعي، ولم أعرفهما
‏‏‏‏، وبقية رجاله رجال الصحيح ".
‏‏‏‏قلت: عبد الله قد عرفنا أنه ثقة. وأما محمد بن عاصم، فهو متابع من محمد بن
‏‏‏‏مخلد وهو ثقة، فجهالته لا تضر. وعاصم وهو ابن بهدلة لم يحتج به الشيخان.
‏‏‏‏وله طريق أخرى يرويه إبراهيم بن حماد الأزدي حدثنا عبد الرحمن ابن حماد البصري
‏‏‏‏قال: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله مرفوعا بلفظ: " تجافوا عن ذنب
‏‏‏‏السخي، فإن الله آخذ بيده كلما عثر ". أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (4 /
‏‏‏‏108) وقال: " غريب ".
‏‏‏‏قلت وإبراهيم بن حماد الأزدي الظاهر أنه الزهري الضرير ضعفه الدارقطني. ثم
‏‏‏‏رواه (5 / 58 - 59) من طريق الطبراني عن بشر بن عبيد الله الدارسي قال:
‏‏‏‏حدثنا محمد بن حميد العتكي، عن الأعمش، عن إبراهيم عن علقمة. عن عبد الله
‏‏‏‏بلفظ: " تجاوزوا.... ". وبشر هذا قال ابن عدي:
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 236__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏بين الضعف جدا. وله شاهد
‏‏‏‏آخر من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: " تجاوزا في عقوبة ذوي الهيئات ". أخرجه
‏‏‏‏ابن الأعرابي في " معجمه " (ق 33 / 1) : أنبأنا تمتام (محمد بن غالب)
‏‏‏‏أنبأنا عبد الصمد بن النعمان أنبأنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الله بن
‏‏‏‏دينار عنه. وأخرجه السهمي في " تاريخ جرجان " (122) من هذا الوجه.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد جيد عبد العزيز وهو الماجشون وابن دينار ثقتان من رجال
‏‏‏‏الشيخين، وعبد الصمد بن النعمان قال الذهبي: " وثقه يحيى بن معين وغيره
‏‏‏‏وقال الدارقطني والنسائي: ليس بالقوي " ووثقه ابن حبان أيضا والعجلي، كما
‏‏‏‏في " اللسان "، فهو حسن الحديث على أقل الأحوال.
‏‏‏‏وتمتام ثقة مأمون كما قال الدارقطني. فثبت هذا الإسناد. والحمد لله.
‏‏‏‏وروى الطحاوي (3 / 130) عن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله ابن عمر، عن
‏‏‏‏أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجافوا عن عقوبة ذوي
‏‏‏‏المروءة، وهم ذوو الصلاح ". لكن محمد هذا، قال الذهبي في " الضعفاء ":
‏‏‏‏" ضعفوه ". وللشطر الأول منه، شاهد من حديث زيد بن ثابت مرفوعا وزاد:
‏‏‏‏" إلا في حد من حدود الله تعالى ".
‏‏‏‏لكن إسناده ضعيف جدا كما بينته في " ترتيب المعجم الصغير " رقم (314) . ووقع
‏‏‏‏في " الجامع الصغير " و " الفتح الكبير " مرموزا له بـ (طس) أي الطبراني في
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 237__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" المعجم الأوسط "، وهو وهم، فإن الهيثمي لم يعزه إلا إلى " الصغير "
‏‏‏‏وقال: " وفيه محمد بن كثير بن مروان الفهري وهو ضعيف ".
‏‏‏‏قلت: بل هو ضعيف جدا كما بينته هناك. وله شاهد عن الحسن البصري مرسلا.
‏‏‏‏أخرجه ابن المرزبان في " كتاب المروءة " (1 / 2) عن علي بن محمد القرشي،
‏‏‏‏حدثنا علي بن سليمان عن الفضل بن روح عنه. وهذا إسناد مظلم، من دون الحسن لم
‏‏‏‏أعرفهم. والقرشي يحتمل أن يكون أبا الحسن المدائني الأخباري صاحب التصانيف،
‏‏‏‏وفيه كلام. ثم رواه من طريق إبراهيم بن الفضل عن جعفر بن محمد عليه السلام
‏‏‏‏مرفوعا بلفظ: " تجاوزوا لذي المروءة عن عثراتهم، فوالذي نفسي بيده إن أحدهم
‏‏‏‏ليعثر وإن يده لفي يد الله عز وجل ". وهذا ضعيف جدا، فإنه مع إعضاله فيه
‏‏‏‏إبراهيم بن الفضل متروك. وفيما تقدم من الطرق والشواهد كفاية. والله أعلم
‏‏‏‏. وأما ما روى عبد العزيز بن عبد الله أبو عمر الرملي، حدثنا ذو النون ابن
‏‏‏‏إبراهيم الزاهد المصري حدثنا فضيل بن عياض الزاهد حدثنا ليث عن مجاهد، عن ابن
‏‏‏‏عباس مرفوعا بلفظ: " تجاوزوا عن ذنب السخي، وزلة العالم، وسطوة السلطان
‏‏‏‏العادل فإن الله تعالى آخذ بأيديهم كلما عثر عاثر منهم ".
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 238__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الخطيب في
‏‏‏‏" التاريخ " (14 / 98) .
‏‏‏‏قلت: فهذا ضعيف لا يصح ليث وهو ابن أبي سليم كان اختلط. وذو النون ضعفه
‏‏‏‏الدارقطني والجوزقاني. وأبو عمر الرملي لم أعرفه. وتابعه أحمد بن صليح
‏‏‏‏الفيومي حدثنا أبو الفيض ذو النون به مختصرا دون ذكر زلة العا