الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
البيوع والكسب والزهد
خرید و فروخت، کمائی اور زہد کا بیان
721. نبی کریم صلى اللہ علیہ وسلم کی روزی کی مقدار
حدیث نمبر: 1055
-" اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اے اللہ! آل محمد کا رزق گزارے کے مطابق (اور بقدر سد رمق) ہو۔ [سلسله احاديث صحيحه/البيوع والكسب والزهد/حدیث: 1055]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 130

قال الشيخ الألباني:
- " اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري (4 / 222) ومسلم (3 / 103، 8 / 217) وأحمد (2 / 232)
‏‏‏‏من طرق عن محمد بن فضيل عن أبيه عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن
‏‏‏‏أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره.
‏‏‏‏واللفظ لمسلم، وكذا أحمد إلا أنه قال: " بيتي " بدل " محمد ".
‏‏‏‏ولفظ البخاري: " اللهم ارزق آل محمد قوتا ".
‏‏‏‏ويؤيد اللفظ الأول أن الأعمش رواه عن عمارة بن القعقاع به.
‏‏‏‏أخرجه مسلم والترمذي (2 / 57 - بولاق) وابن ماجه (4139) والبيهقي
‏‏‏‏(7 / 46) من طرق عن وكيع: حدثنا الأعمش به.
‏‏‏‏وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
‏‏‏‏وأخرجه مسلم من طريق أبي أسامة قال: سمعت الأعمش به إلا أنه قال: " كفافا "
‏‏‏‏بدل " قوتا ".
‏‏‏‏وكذلك رواه القاسم السرقسطي في " غريب الحديث " (ج 2 / 5 / 2) عن حماد
‏‏‏‏ابن أسامة قال: حدثنا الأعمش به إلا أنه قال:
‏‏‏‏" رزقي ورزق آل محمد كفافا ".
‏‏‏‏فقد اختلف في متنه على الأعمش، والرواية الأولى التي رواها مسلم أرجح عندي
‏‏‏‏لموافقتها لرواية بعض الرواة عن الأعمش. والله أعلم.
‏‏‏‏(تنبيه) :
‏‏‏‏أورد السيوطي الحديث في " الجامع الصغير " بلفظ مسلم وبزيادة:
‏‏‏‏" في الدنيا " وعزاه لمسلم والترمذي وابن ماجه، وكذلك أورده في
‏‏‏‏" الجامع الكبير " (1 / 309) من رواية هؤلاء الثلاثة وكذا أحمد وأبي يعلى
‏‏‏‏والبيهقي. ولا أصل لها عند أحد منهم إلا أن تكون عند أبي يعلى، وذلك مما
‏‏‏‏أستبعده، فإن ثبتت عنده فهي زيادة شاذة بلا شك لمخالفتها لرويات الثقات الحفاظ
‏‏‏‏. والله أعلم.
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 253__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فائدة الحديث
‏‏‏‏فيه وفي الذي قبله دليل على فضل الكفاف، وأخذ البلغة من الدنيا والزهد فيما
‏‏‏‏فوق ذلك، رغبة في توفر نعيم الآخرة، وإيثارا لما يبقى على ما يفنى، فينبغي
‏‏‏‏للأمة أن تقتدي به صلى الله عليه وسلم في ذلك.
‏‏‏‏وقال القرطبي:
‏‏‏‏معنى الحديث أنه طلب الكفاف، فإن القوت ما يقوت البدن ويكف عن الحاجة، وفي
‏‏‏‏هذه الحالة سلامة من آفات الغنى والفقر جميعا. كذا في " فتح الباري "
‏‏‏‏(11 / 251 - 252) .
‏‏‏‏قلت: ومما لا ريب فيه أن الكفاف يختلف باختلاف الأشخاص والأزمان والأحوال،
‏‏‏‏فينبغي للعاقل أن يحرص على تحقيق الوضع الوسط المناسب له، بحيث لا ترهقه
‏‏‏‏الفاقة، ولا يسعى وراء الفضول الذي يوصله إلي التبسط والترفه، فإنه في هذه
‏‏‏‏الحال قلما يسلم من عواقب جمع المال، لاسيما في هذا الزمان الذي كثرت فيه
‏‏‏‏مفاتنه، وتيسرت على الأغنياء سبله.
‏‏‏‏أعاذنا الله تعالى من ذلك، ورزقنا الكفاف من العيش. ¤