776/1010- (صحيح موقوفاً، وصح مرفوعاً) عن أبي هريرة؛ أنه قال:" من لقي أخاه فليسلم عليه؛ فإن حالت بينها شجرة أو حائط، ثم لقيه فليسلم عليه".
حدیث نمبر: 777
777/1011- (صحيح) عن أنس بن مالك:"أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا(1) يكونون فتستقبلهم الشجرة، فتنطلق طائفة منهم عن يمينها وطائفة عن شمالها، فإذا التقوا سلم بعضهم على بعض".
414. باب من دهن يده للمصافحة
حدیث نمبر: 778
778/1012- (صحيح الإسناد) عن ثابت البناني:" أن أنساً كان إذا أصبح ادهن يده بدهن طيب، لمصافحة إخوانه".
415. باب التسليم بالمعرفة وغيرها
حدیث نمبر: 779
779/1013- (صحيح) عن عبد الله بن عمرو: أن رجلاً قال: يا رسول الله! أي الإسلام خير؟ قال:"تطعم الطعام، وتقرئ السلام على من عرفت، ومن لم تعرف".
416. باب
حدیث نمبر: 780
780/1014- (صحيح) عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الأفنية والصعدات أن يجلس فيها، فقال المسلمون: لا نستطيعه، لا نطيقه، قال:"أما لا، فأعطوا حقها". قالوا:" وما حقها؟ قال:"غض البصر، وإرشاد ابن السبيل، وتشميت العاطس إذا حمد الله، ورد التحية".
417. باب لا يسلم على فاسق
حدیث نمبر: 781
781/1018- (صحيح الإسناد) عن الحسن [هو البصري] قال:"ليس بينك وبين الفاسق حُرمةً".
418. باب من ترك السلام على المتخلق وأصحاب المعاصي
حدیث نمبر: 782
782/1020- (حسن) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على قومٍ فيهم رجلٌ متخلق بخلوق فنظر إليهم، وسلم عليهم، وأعرض عن الرجل، فقال الرجل، أعرضت عني!؟ قال:"بين عينيه جمرة"(1).
حدیث نمبر: 783
783/1021- عن عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده خاتم من ذهب، فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فلما رأى الرجل كراهيته ذهب فألقى الخاتم، وأخذ خاتم من حديد فلبسه، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم قال:"هذا شرّ؛ هذا حلية أهل النار". فرجع، فطرحه، ولبس خاتماً من ورق، فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
419. باب التسليم على الأمير
حدیث نمبر: 784
784/1023- (صحيح الإسناد) عن ابن شهاب: أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة: لم كان أبو بكر يكتب: من أبي بكر؛ خليفة رسول الله. ثم كان عمر يكتب بعده: من عمر بن الخطاب؛ خليفة أبي بكر. من أول من كتب: أمير المؤمنين؟ فقال: حدثتني جدتي ؛ الشفاء- وكانت من المهاجرات الأول، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا هو دخل السوق دخل عليها- قالت:" كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين (1): أنِ ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين؛ أسألهما عن العراق وأهله، فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم، فقدما المدينة، فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد، ثم دخلا المسجد، فوجدا عمرو بن العاص، فقالا له: يا عمرو! استأذن لنا على أمير المؤمنين؛ عمر، فوثب عمرو فدخل على عمر. فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين! فقال عمر: ما بدا لك في هذا الاسم يا ابن العاص لتخرجن مما قلت: قال: نعم، قدم لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم، فقالا لي: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقلت: أنتما والله أصبتما اسمه، وإنه: الأمير، ونحن: المؤمنون. فجرى الكتاب من ذلك اليوم".
حدیث نمبر: 785
785/1024- (صحيح الإسناد) عن عبيد الله بن عبد الله(2) قال: قدم معاوية حاجا حجته الأولى وهو خليفة فدخل عليه عثمان بن حنيف الأنصاري، فقال: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله، فأنكرها أهل الشام، وقالوا: من هذا المنافق الذي يقصر بتحية أمير المؤمنين؟ فبرك عثمان على ركبته، ثم قال: يا أمير المؤمنين! إن هؤلاء أنكروا علي أمراً أنت أعلم به منهم، فوالله لقد حييت بها أبا بكر، وعمر، وعثمان فما أنكره منهم أحد. فقال معاوية لمن تكلم من أهل الشام:" على رسلكم؛ فإنه قد كان بعض ما يقول، ولكن أهل الشام قد حدثت هذه الفتن، قالو: لا تقصر عندنا تحية خليفتنا؛ فإني إخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة: أيها الأمير".