982/1300 (حسن صحيح) عن أبي هريرة قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يتبع حمامة، قال:"شيطان يتبع شيطانه".
551. باب من كانت له حاجة فهو أحق أن يذهب إليه
حدیث نمبر: 983
983/1302 (حسن الإسناد) عن زيد بن ثابت: أن عمر بن الخطاب جاءه يستأذن عليه يوماً، فأذن له ورأسه في يد جارية له ترجله، فنزع رأسه. فقال عمر: دعها ترجلك. فقال: يا أمير المؤمنين! لو أرسلت إلي جئتك. فقال عمر:"إنما الحاجة لي".
552. باب إذا حدث الرجل القوم لا يقبل على واحد
حدیث نمبر: 984
984/1304 (حسن الإسناد مقطوعاً) عن حبيب بن أبي ثابت قال:" كانوا يحبون إذا حدّث الرجل أن لا يقبل على الرجل الواحد، ولكن ليعمهم".
553. باب فضول النظر
حدیث نمبر: 985
985/1305 (حسن الإسناد موقوفاً) عن ابن أبي الهذيل قال: عاد عبد الله [هو ابن مسعود] رجلاً، ومعه رجل من أصحابه، فلما دخل الدار جعل صاحبه ينظر، فقال له عبد الله:"والله لو تفقأت عيناك كان خيراً لك".
حدیث نمبر: 986
986/1036 (صحيح الإسناد) عن نافع: أن نفراً من أهل العراق دخلوا على ابن عمر، فرأوا على خادم لهم طوقاً من ذهب، فنظر بعضهم إلى بعض، فقال:"ما أفطنكم للشر؟".
554. باب فضول الكلام
حدیث نمبر: 987
987/1308 (صحيح) عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" شرار أمتي الثرثارون، المشدقون المتفيهقون، وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقاً".
555. باب ذي الوجهين
حدیث نمبر: 987M
قلت: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم برقم (316/409)
556. باب إثم ذي الوجهين
حدیث نمبر: 988
988/1310 (حسن) عن عمار بن ياسر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من كان ذا وجهين في الدنيا؛ كان له لسانان يوم القيامة من نار". فمرّ رجل كان ضخماً. قال:"هذا منهم".
557. باب شر الناس من يتقى شره
حدیث نمبر: 989
989/1311 (صحيح) عن عائشة: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"ائذنوا له، بئس أخو العشيرة". فلما دخل؛ ألان له الكلام (وفي طريق ثانية: انبسط إليه/338)، فقلت: يا رسول الله! قلت الذي قلت، ثم ألنت الكلام؟ قال:"أي عائشة! إن شر الناس من تركه الناس- أو ودعه الناس- اتقاء فحشه"، (وفي طريق ثالثة:"إن الله لا يحب الفاحش المتفحش")(1).
558. باب الحياء
حدیث نمبر: 990
990/1312 (صحيح) عن عمران بن حصين قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:" الحياء لا يأتي إلا بخير". فقال بشير بن كعب: مكتوب في الحكمة:"إن من الحياء وقاراً، إن من الحياء سكينة". فقال له عمران: أحدثك عن رسول الله، وتحدثني عن صحيفتك؟!