943/1238 (حسن الإسناد) عن السائب [ هو ابن يزيد]، عن عمر قال:"ربما قعد على باب ابن مسعود رجال، قريش، فإذا فاء الفيء، قال: قوموا(1)، فما بقي فهو للشيطان"، ثم لا يمر على أحد إلا أقامه. قال: ثم بينا هو كذلك إذ قيل: هذا مولى بني الحسحاس يقول الشعر، فدعاه فقال: كيف قلت؟ فقال: ودع سليمى إن تجهزت غازياً ……كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا فقال: حسبك، صدقت صدقت.
حدیث نمبر: 944
944/1239 (حسن الإسناد) وفي رواية عن السائب بن يزيد قال: كان عمر رضي الله عنه يمر بنا نصف النهار – أو قريباً منه – فيقول:" قوموا فقيلوا، فما بقي فللشيطان".
حدیث نمبر: 945
945/1240 (صحيح) عن أنس قال:" كانوا يجعون ثم يقيلون".
حدیث نمبر: 946
946/1241 (صحيح الإسناد) عن أنس: ما كان لأهل المدينة شراب – حيث حرمت الخمر – أعجب إليهم من التمر والبُسر؛ فإني لأسقي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهم عند أبي طلحة- مر رجلٌ فقال:" إن الخمر قد حرمت". فما قالوا: متى؟ أو حتى نَنْظر. قالوا: يا أنس! أهرقها، ثم قالوا(2) عند أم سليم أبردوا واغتسلوا، ثم طيبتهم أم سليم، ثم راحوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا الخبر كما قال الرجل. قال أنس: فما طعموها بعد.
527. باب نوم آخر النهار
حدیث نمبر: 947
947/1242 (صحيح الإسناد) عن خوات بن جبير قال:"نوم أول النهار خُرقٌ(3)، وأوسطه خلق(4)، وآخره حمق".
528. باب المأدبة
حدیث نمبر: 948
948/1234 (صحيح الإسناد) عن ميمون بن مهران قال: سألت نافعاً: هل كان ابن عمر يدعو للمأدبة؟ قال: لكنه انكسر له بعير مرة فنحرناه، ثم قال: احشر علي المدينة(1)! قال نافع: فقلت: يا أبا عبد الرحمن! علي أي شيء؟ ليس عندنا خبز، فقال:"اللهم لك الحمد، هذا عُراقٌ(2)، وهذا مرق، أوقال: مرق وبضع(3)، فمن شاء أكل، ومن شاء ودع".
529. باب الختان
حدیث نمبر: 949
949/1244 عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" اختتن إبراهيم صلى الله عليه وسلم بعد ثمانين سنة، واختتن بالقدوم". قال أبو عبد الله: يعني موضعاً.
530. باب اللهو فى الختان
حدیث نمبر: 950
950/1247 (حسن) عن أم علقمة:" أن بنات أخي عائشة اختتنّ فقيل لعائشة: ألا ندعو لهن من يلهيهين؟ قالت: بلى، فأرسلت إلى عديّ(1) فأتاهن، فمرت عائشة في البيت، فرأته يتغنى، ويحرك رأسه طرباً- وكان ذا شعر كثير- فقالت: أفّ، شيطان! أخرجوه، أخرجوه.
531. باب الختان للكبير
حدیث نمبر: 951
951/1250 (صحيح الإسناد موقوفاً ومقطوعاً، وصحّ عنه مرفوعاً) عن أبي هريرة قال:" اختتن إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وهو ابن عشرين ومائة، ثم عاش بعد ذلك ثمانين سنة. قال سعيد [بن المسيب]:"إبراهيم أول من اختتن، وأول من أضاف، وأول من قص الشارب، وأول من قص الظفر، أول من شابَ، فقال: يا رب! ما هذا؟ قال: وقار، قال: يا رب زدني وقاراً".
حدیث نمبر: 952
952/1251(صحيح الإسناد موقوفاً ومرسلاً) عن الحسن [هو البصري] قال: أما تعجبون لهذا؟- يعني: مالك بن المنذر– عمد إلى شيوخ من أهل (كسكر) أسلموا، ففتشهم فأمر بهم فخُتنوا، وهذا الشتاء، فبلغني أن بعضهم مات، ولقد أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الرومي والحبشي فما فتّشوا عن شيء" (1).