873/1140 (صحيح) عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه، ثم يجلس فيه، ولكن تفسحوا وتوسعوا".
479. باب يجلس الرجل حيث انتهى
حدیث نمبر: 874
874/1141 (صحيح لغيره) عن جابر بن سمرة قال:"كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، جلس أحدنا حيث انتهى".
480. باب لا يفرق بين اثنين
حدیث نمبر: 875
875/1142 (حسن) عن عبد الله بن عمرو؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين، إلا بإذنهما".
481. باب يتخطى إلى صاحب المجلس
حدیث نمبر: 876
876/1144 (صحيح) عن الشعبي قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عمرو- وعنده القوم جلوس- يتخطى إليه، فمنعوه، فقال: اتركوا الرجل، فجاء حتى جلس إليه، فقال: أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".
482. باب أكرم الناس على الرجل جليسه
حدیث نمبر: 877
877/1145 (صحيح الإسناد) عن ابن عباس:"أكرم الناس عليّ جليسي".
483. باب هل يقدم الرجل رجل بين يدي جليسه ؟
حدیث نمبر: 878
878/1147 (حسن الإسناد) عن كثير بن مرّة قال: دخلت المسجد يوم الجمعة، فوجدت عوف بن مالك الأشجعي جالساً في حلقةٍ، مدّ(1) رجليه بين يديه، فلما رآني قبض رجليه، ثم قال لي:"تدري لأي شيء مددت رجلي؟ ليجيء رجل صالح فيجلس".
484. باب الرجل يكون فى القوم فيبزق
حدیث نمبر: 879
879/1148 (حسن) عن الحارث بن عمرو السهمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمنى – أو بعرفات- وقد أطاف به الناس، ويجيء الأعراب، فإذا رأوا وجهه، قالوا: هذا وجه مبارك، قلت: يا رسول الله! استغفر لي، فقال:" اللهم اغفر لنا". فدرتُ، فقلت: استغفر لي، قال:"اللهم اغفر لنا". فدرت، فقلت: استغفر لي، فقال:"اللهم اغفر لنا". فذهب [يبزق، فقال])(1) بيده [فأخذ بها](1)بزاقه، ومسح بها نعله، كره أن يصيب أحداً من حوله.
485. باب المجالس الصعدات
حدیث نمبر: 880
880/1149 (صحيح) عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المجالس بالصعدات، فقالوا: يا رسول الله! ليشق علينا الجلوس في بيوتنا؟ قال:"فإن جلستم، فأعطوا المجالس حقها" قالوا: وما حقها يا رسول الله؟ قال:"إدلال السائل، ورد السلام، وغض الأبصار، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر".
حدیث نمبر: 881
881/1150 (صحيح) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إياكم والجلوس في الطرقات" قالوا: يا رسول الله! ما لنا بد من مجالسنا؛ نتحدث فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أما إذ أبيتم، فأعطوا الطريق حقه". قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال:"غض البصر، وكف الأذى والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر".
486. باب من أدلى رجليه إلى البئر إذا جلس وكشف عن الساقين
حدیث نمبر: 882
882/1151 (صحيح) عن أبي موسى الأشعري قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوماً إلى حائط من حوائط المدينة؛ لحاجته، وخرجت في أثره، فلما دخل الحائط جلست على بابه، وقلت: لأكونن اليوم بواب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يأمرني(1)، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم فقضى حاجته وجلس على قف البئر، وكشف عن ساقيه، ودلاهما في البئر، فجاء أبو بكر رضي الله عنه ليستأذن عليه ليدخل، فقلت: كما أنت، حتى أستأذن لك، فوقف، وجئت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! أبو بكر يستأذن عليك؟ فقال:"ائذن له، وبشره بالجنة". فدخل، فجاء(2) عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم، فكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر، فجاء عمر فقلت كما أنت حتى استأذن لك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ائذن له، وبشره بالجنة"، فجاء عمر عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم فكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فامتلأ القف، فلم يكن في مجلس. ثم جاء عثمان، فقلت: كما أنت، حتى أستأذن لك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ائذن له، وبشره بالجنة معها بلاء يصيبه". فدخل، فلم يجد معهم مجلساً، فتحول حتى جاء مقابلهم، على شفة البئر، فكشف عن ساقيه، ثم دلاهما في البئر. فجعلت أتمنى أن يأتي أخٌ لي، وأدعو الله أن يأتي به، فلم يأت حتى قاموا. قال ابن المسيب: فأولت ذلك قبورهم؛ اجتمعت ها هنا، وانفرد عثمان.