1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


الفتح الربانی
أهم أحداث السنة السابعة للهجرة
سنہ (۷) ہجری کے اہم واقعات
1. بَابُ مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ وَتُسَمَّى غَزْوَةَ الْغَابَةِ أَيْضًا
1. غزوۂ ذی قرد، جس کو غزوۂ غابہ بھی کہتے ہیں، کا بیان
حدیث نمبر: 10809
قَالَ حَدَّثَنِي مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ قَالَ خَرَجْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ ذَاهِبًا نَحْوَ الْغَابَةِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِثَنِيَّةِ الْغَابَةِ لَقِينِي غُلَامٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ قُلْتُ وَيْحَكَ مَا لَكَ قَالَ أُخِذَتْ لِقَاحُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُلْتُ مَنْ أَخَذَهَا قَالَ غَطَفَانُ وَفَزَارَةُ قَالَ فَصَرَخْتُ ثَلَاثَ صَرَخَاتٍ أَسْمَعْتُ مَنْ بَيْنَ لَابَتَيْهَا يَا صَبَاحَاهْ يَا صَبَاحَاهْ ثُمَّ انْدَفَعْتُ حَتَّى أَلْقَاهُمْ وَقَدْ أَخَذُوهَا قَالَ فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِمْ وَأَقُولُ أَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَعِ قَالَ فَاسْتَنْقَذْتُهَا مِنْهُمْ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبُوا فَأَقْبَلْتُ بِهَا أَسُوقُهَا فَلَقِينِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْقَوْمَ عِطَاشٌ وَإِنِّي أَعْجَلْتُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبُوا فَاذْهَبْ فِي أَثَرِهِمْ فَقَالَ يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ إِنَّ الْقَوْمَ يُقْرَوْنَ فِي قَوْمِهِمْ
یزید بن ابی عبید سے مروی ہے کہ سیدنا سلمہ بن اکوع رضی اللہ عنہ نے ان کو بتلایا کہ میں غابہ کی طرف جانے کے لیے مدینہ منورہ سے روانہ ہوا، جب میں غابہ کی گھاٹییا راستہ میں تھا تو مجھ سے سیدنا عبدالرحمن بن عوف رضی اللہ عنہ کے لڑکے کی ملاقات ہوئی، میں نے کہا تیرا بھلا ہو، تجھے کیاہوا ہے؟ وہ بولا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی اونٹنیوں کو لوٹ لیا گیا ہے، میں نے پوچھا: کس نے لوٹی ہیں؟ اس نے بتایا کہ غطفان اور فزارہ کے لوگوں نے، سیدنا سلمہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: یہ سن کر میں نے بلند آواز سے تین بار یَا صَبَاحَاہ کی آواز دی،یہ آواز اس قدر اونچی اور تیز تھی کہ میں نے مدینہ کے دو حرّوں کے مابین لوگوں تک پہنچادی، پھر میں ان لوگوں کے پیچھے دوڑ پڑا، تاآنکہ میں نے ان کو جا لیا، وہ ان اونٹنیوں کو اپنے قبضے میں لے چکے تھے۔ میں ان پر تیر برسانے لگا اور میں یہ رجز پڑھتا جا تا تھا: أَنَا ابْنُ الْأَکْوَعِ وَالْیَوْمُیَوْمُ الرُّضَعِ (میں اکوع کا بیٹا ہوں اور آج کمینوں کی ہلاکت کا دن ہے)۔ سیدنا سلمہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں:قبل اس کے کہ وہ کہیں جا کر پانی پیتے میں نے اونٹنیوں کو ان سے چھڑوا لیا۔ میں اونٹنیوں کو لے کر واپس ہوا اوررسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے میری ملاقات ہوئی۔ میں نے عرض کیا: اے اللہ کے رسول! وہ لوگ ابھی تک پیاسے ہیں اور میں ان کے پانی پینے سے پہلے پہلے ان تک پہنچ گیا، آپ ان کے پیچھے تشریف لے چلیں، آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا: اے ابن اکوع! تو نے ان پر غلبہ پالیا اب نرمی کر، ان کی قوم میں ان کی ضیافت کی جا رہی ہے۔
تخریج الحدیث: «أخرجه البخاري: 3041، ومسلم: 1806، (انظر مسند أحمد ترقيم الرسالة: 16513 ترقیم بيت الأفكار الدولية: 16628»

حكم: صحیح

حدیث نمبر: 10810
حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجْنَا أَنَا وَرَبَاحٌ غُلَامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَخَرَجْتُ بِفَرَسٍ لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أُبْدِيَهُ مَعَ الْإِبِلِ فَلَمَّا كَانَ بِغَلَسٍ غَارَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُيَيْنَةَ عَلَى إِبِلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَقَتَلَ رَاعِيهَا وَخَرَجَ يَطْرُدُهَا هُوَ وَأُنَاسٌ مَعَهُ فِي خَيْلٍ فَقُلْتُ يَا رَبَاحُ اقْعُدْ عَلَى هَذَا الْفَرَسِ فَأَلْحِقْهُ بِطَلْحَةَ وَأَخْبِرْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَدْ أُغِيرَ عَلَى سَرْحِهِ قَالَ وَقُمْتُ عَلَى تَلٍّ فَجَعَلْتُ وَجْهِي مِنْ قِبَلِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ نَادَيْتُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَا صَبَاحَاهْ ثُمَّ اتَّبَعْتُ الْقَوْمَ مَعِي سَيْفِي وَنَبْلِي فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِمْ وَأَعْقِرُ بِهِمْ وَذَلِكَ حَيْثُ يَكْثُرُ الشَّجَرُ فَإِذَا رَجَعَ إِلَيَّ فَارِسٌ جَلَسْتُ لَهُ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ ثُمَّ رَمَيْتُ فَلَا يَقْبَلُ عَلَيَّ فَارِسٌ إِلَّا عَقَرْتُ بِهِ فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِمْ رَاحِلَتَهُ وَأَقُولُ أَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ فَأَلْحَقُ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ فَأَرْمِيهِ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَيَقَعُ سَهْمِي فِي الرَّجُلِ حَتَّى انْتَظَمْتُ كَتِفَهُ فَقُلْتُ خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ فَإِذَا كُنْتُ فِي الشَّجَرِ أَحْرَقْتُهُمْ بِالنَّبْلِ فَإِذَا تَضَايَقَتِ الثَّنَايَا عَلَوْتُ الْجَبَلَ فَرَدَّيْتُهُمْ بِالْحِجَارَةِ فَمَا ذَاكَ شَأْنِي وَشَأْنُهُمْ أَتْبَعُهُمْ فَأَرْتَجِزُ حَتَّى مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا مِنْ ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَّا خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي فَاسْتَنْقَذْتُهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَرْمِيهِمْ حَتَّى أَلْقَوْا أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ رُمْحًا وَأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ بُرْدَةً يَسْتَخِفُّونَ مِنْهَا وَلَا يُلْقَوْنَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا إِلَّا جَعَلْتُ عَلَيْهِ حِجَارَةً وَجَمَعْتُ عَلَى طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا امْتَدَّ الضُّحَى أَتَاهُمْ عُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ الْفَزَارِيُّ مَدَدًا لَهُمْ وَهُمْ فِي ثَنِيَّةٍ ضَيِّقَةٍ ثُمَّ عَلَوْتُ الْجَبَلَ فَأَنَا فَوْقَهُمْ فَقَالَ عُيَيْنَةُ مَا هَذَا الَّذِي أَرَى قَالُوا لَقِينَا مِنْ هَذَا الْبَرْحَ مَا فَارَقَنَا بِسَحَرٍ حَتَّى الْآنَ وَأَخَذَ كُلَّ شَيْءٍ فِي أَيْدِينَا وَجَعَلَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ قَالَ عُيَيْنَةُ لَوْلَا أَنَّ هَذَا يَرَى أَنَّ وَرَاءَهُ طَلَبًا لَقَدْ تَرَكَكُمْ لِيَقُمْ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْكُمْ فَقَامَ إِلَيْهِ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ فَصَعِدُوا فِي الْجَبَلِ فَلَمَّا أَسْمَعْتُهُمْ الصَّوْتَ قُلْتُ أَتَعْرِفُونِي قَالُوا وَمَنْ أَنْتَ قُلْتُ أَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ وَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَطْلُبُنِي مِنْكُمْ رَجُلٌ فَيُدْرِكُنِي وَلَا أَطْلُبُهُ فَيَفُوتُنِي قَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِنْ أَظُنُّ قَالَ فَمَا بَرِحْتُ مَقْعَدِي ذَلِكَ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى فَوَارِسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَتَخَلَّلُونَ الشَّجَرَ وَإِذَا أَوَّلُهُمْ الْأَخْرَمُ الْأَسَدِيُّ وَعَلَى أَثَرِهِ أَبُو قَتَادَةَ فَارِسُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى أَثَرِ أَبِي قَتَادَةَ الْمِقْدَادُ الْكِنْدِيُّ فَوَلَّى الْمُشْرِكُونَ مُدْبِرِينَ وَأَنْزِلُ مِنَ الْجَبَلِ فَأَعْرِضُ لِلْأَخْرَمِ فَآخُذُ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فَقُلْتُ يَا أَخْرَمُ ائْذَنِ الْقَوْمَ يَعْنِي احْذَرْهُمْ فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَقْطَعُوكَ فَاتَّئِدْ حَتَّى يَلْحَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ قَالَ يَا سَلَمَةُ إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتَعْلَمُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ فَلَا تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ الشَّهَادَةِ قَالَ فَخَلَّيْتُ عِنَانَ فَرَسِهِ فَيَلْحَقُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُيَيْنَةَ وَيَعْطِفُ عَلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَاخْتَلَفَا طَعْنَتَيْنِ فَعَقَرَ الْأَخْرَمُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَطَعَنَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَتَلَهُ فَتَحَوَّلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ فَرَسِ الْأَخْرَمِ فَيَلْحَقُ أَبُو قَتَادَةَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ فَاخْتَلَفَا طَعْنَتَيْنِ فَعَقَرَ بِأَبِي قَتَادَةَ وَقَتَلَهُ أَبُو قَتَادَةَ وَتَحَوَّلَ أَبُو قَتَادَةَ عَلَى فَرَسِ الْأَخْرَمِ ثُمَّ إِنِّي خَرَجْتُ أَعْدُو فِي أَثَرِ الْقَوْمِ حَتَّى مَا أَرَى مِنْ غُبَارِ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا وَيُعْرِضُونَ قَبْلَ غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ إِلَى شِعْبٍ فِيهِ مَاءٌ يُقَالُ لَهُ ذُو قَرَدٍ فَأَرَادُوا أَنْ يَشْرَبُوا مِنْهُ فَأَبْصَرُونِي أَعْدُو وَرَاءَهُمْ فَعَطَفُوا عَنْهُ وَاشْتَدُّوا فِي الثَّنِيَّةِ ثَنِيَّةِ ذِي بِئْرٍ وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ فَأَلْحَقُ رَجُلًا فَأَرْمِيهِ فَقُلْتُ خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ قَالَ فَقَالَ يَا ثُكْلَ أُمِّ أَكْوَعَ بَكْرَةً قُلْتُ نَعَمْ أَيْ عَدُوَّ نَفْسِهِ وَكَانَ الَّذِي رَمَيْتُهُ بَكْرَةً فَأَتْبَعْتُهُ سَهْمًا آخَرَ فَعَلِقَ بِهِ سَهْمَانِ وَيَخْلُفُونَ فَرَسَيْنِ فَجِئْتُ بِهِمَا أَسُوقُهُمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمَاءِ الَّذِي جَلَّيْتُهُمْ عَنْهُ ذُو قَرَدٍ فَإِذَا بِنَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي خَمْسِ مِائَةٍ وَإِذَا بِلَالٌ قَدْ نَحَرَ جَزُورًا مِمَّا خَلَّفْتُ فَهُوَ يَشْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ كَبِدِهَا وَسَنَامِهَا فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلِّنِي فَأَنْتَخِبَ مِنْ أَصْحَابِكَ مِائَةً فَآخُذَ عَلَى الْكُفَّارِ عَشْوَةً فَلَا يَبْقَى مِنْهُمْ مُخْبِرٌ إِلَّا قَتَلْتُهُ قَالَ أَكُنْتَ فَاعِلًا ذَلِكَ يَا سَلَمَةُ قَالَ نَعَمْ وَالَّذِي أَكْرَمَكَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ فِي ضَوْءِ النَّارِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُمْ يُقْرَوْنَ الْآنَ بِأَرْضِ غَطَفَانَ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ غَطَفَانَ فَقَالَ مَرُّوا عَلَى فُلَانٍ الْغَطَفَانِيِّ فَنَحَرَ لَهُمْ جَزُورًا قَالَ فَلَمَّا أَخَذُوا يَكْشِطُونَ جِلْدَهَا رَأَوْا غَبَرَةً فَتَرَكُوهَا وَخَرَجُوا هَرَبًا فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ فُرْسَانِنَا الْيَوْمَ أَبُو قَتَادَةَ وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ فَأَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سَهْمَ الرَّاجِلِ وَالْفَارِسِ جَمِيعًا ثُمَّ أَرْدَفَنِي وَرَاءَهُ عَلَى الْعَضْبَاءِ رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا قَرِيبًا مِنْ ضَحْوَةٍ وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ لَا يُسْبَقُ جَعَلَ يُنَادِي هَلْ مِنْ مُسَابِقٍ أَلَا رَجُلٌ يُسَابِقُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَعَادَ ذَلِكَ مِرَارًا وَأَنَا وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مُرْدِفِي قُلْتُ لَهُ أَمَا تُكْرِمُ كَرِيمًا وَلَا تَهَابُ شَرِيفًا قَالَ لَا إِلَّا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي خَلِّنِي فَلَأُسَابِقَ الرَّجُلَ قَالَ إِنْ شِئْتَ قُلْتُ أَذْهَبُ إِلَيْكَ فَطَفَرَ عَنْ رَاحِلَتِهِ وَثَنَيْتُ رِجْلَيَّ فَطَفَرْتُ عَنِ النَّاقَةِ ثُمَّ إِنِّي رَبَطْتُ عَلَيْهَا شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ يَعْنِي اسْتَبْقَيْتُ نَفْسِي ثُمَّ إِنِّي عَدَوْتُ حَتَّى أَلْحَقَهُ فَأَصُكَّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِيَدَيَّ قُلْتُ سَبَقْتُكَ وَاللَّهِ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا قَالَ فَضَحِكَ وَقَالَ إِنْ أَظُنُّ حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ
ایاس بن سلمہ بن اکوع اپنے والد سلمہ بن اکوع سے بیان کرتے ہیں انہوں نے کہا کہ حدیبیہ کے زمانہ میں ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے ہمراہ مدینہ منورہ آئے۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کا غلام رباح رضی اللہ عنہ اور میں آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے اونٹ کو لے کر روانہ ہوئے۔ میں طلحہ بن عبیداللہ رضی اللہ عنہ کے گھوڑے پر سوار اسے اونٹ کے ساتھ دوڑانا چاہتا تھا۔ صبح منہ اندھیرے عبدالرحمن بن عیینہ فزاری نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے اونٹوں پر دھاوا بول دیا۔ ان کے چرواہے کو قتل کر دیا۔ وہ اور اس کے ساتھی جو گھوڑوں پر سوار تھے۔ اونٹوں کو بھگالے گئے۔ میں نے کہا اے رباح! تم اس گھوڑے پر سوار ہو کر جاؤ اور اسے طلحہ رضی اللہ عنہ تک پہنچا دو اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو جا کر اطلاع دو کہ ان کے جانوروں کو لوٹ لیا گیا ہے۔ اور میں نے خود ایک ٹیلے پر کھڑے ہو کر مدینہ کی طرف رخ کر کے تین مرتبہ یا صباحاہ کی ندا دی۔ اور تیر تلوار لے کر میں نے ان لوگوں کا پیچھا شروع کر دیا۔ تو میں تیر چلا چلا کر جہاں درخت زیادہ ہوتے ان کو زخمی کرتا اور جب کوئی گھڑ سوار میری طرف رخ کرتا تو میں کسی درخت کے پیچھے بیٹھ جاتا اور پھر تیر چلانا شروع کر دیتا کوئی بھی گھڑ سوار میری طرف رخ کرتا تو میں اس کے گھوڑے کو زخمی کر دیتا، میں ان پر تیر برساتا اور یہ رجز پڑھتا تھا۔
أَنَا ابْنُ الْأَکْوَعِ وَالْیَوْمُیَوْمُ الرُّضَّع (اور میں اکوع کا بیٹا ہوں آج کمینوں (کی ہلاکت) کا دن ہے)
میں ان میں سے کسی سے ملتا اس پر تیر چلاتا میرا تیر اسے جا لگتا اور میں تیر کو اس کے کندھے میں پیوست کر دیتا اور میں کہتا۔
أَنَا ابْنُ الْأَکْوَعِ وَالْیَوْمُیَوْمُ الرُّضَّع (اور میں اکوع کا بیٹا ہوں آج کمینوں (کی ہلاکت) کا دن ہے)میں جب درختوں کے کسی جھنڈ میں ہوتا تو ان پر تیر وں کی بوچھاڑ کر دیتا۔ اور جب تنگ راستے آتے تو میں پہاڑ کے اوپر چڑھ جاتا اور ان پر پتھر لڑھکانے لگتا۔ ان کی اور میرییہی حالت رہی۔ میں ان کے پیچھے لگا رہا۔ اور رجز پڑھتا رہا۔ یہاں تک کہ اللہ تعالیٰ نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے لیے جتنے اونٹ پیدا کئے تھے میں ان کو دشمنوں سے چھڑوا کر ان کو پیچھے چھوڑتا گیا۔ اور میں ان پر تیر برساتا رہا یہاں تک کہ وہ اپنا وزن ہلکا کرنے کے لیے تیس سے زیادہ نیزے اور تیس سے زائد چادریں بھی پھینک گئے۔ وہ جو چیز بھی اس طرح پھینکتے جاتے میں ان پر بطور علامت پتھر رکھ جاتا اور ان اشیاء کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے راستے پر جمع کر تا گیا۔ جب دن اچھی طرح چڑھ آیا تو عیینہ بن بدر فزاری ان کی مدد کو آگیا۔ اس وقت وہ ایک تنگ راستے پر جا رہے تھے۔ میں پہاڑ کے اوپر چڑھ گیا۔ تو عیینہ نے ان سے کہا میں تمہارا کیسا براحال دیکھ رہا ہوں۔ وہ بولے یہ ساری مصیبت اس کی طرف سے آئی ہے۔ یہ صبح سے اب تک ہمارا پیچھا کر رہا ہے۔ اس نے ہمارا سارا سامان ہم سے لے کر اسے پیچھے چھوڑ آیا ہے۔ عیینہ نے کہا اسے یقینا معلوم ہے کہ پیچھے سے اس کے ساتھی آرہے ہیں۔ اگر یہ بات نہ ہوتی تو یہ تمہیں چھوڑ جاتا۔ تم میں سے کچھ لوگ اس کی طرف جائیں تو سہی۔ تو ان میں سے چار آدمی اس کی طرف جانے کے لیے اُٹھے اور پہاڑ پر چڑھ گئے۔ میں نے بلند آواز سے ان کو کہا کیا تم لوگ مجھے پہنچانتے ہو؟ وہ بولے بتاؤ تم کون ہو؟ میں نے کہا کہ میں اکوع کا بیٹا ہوں۔ اس ذات کی قسم جس نے محمد صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو بے انتہا عزت سے نوازا ہے تم میں سے کوئی بھی مجھے نہیں پکڑ سکتا۔ اور میں تم میں سے جسے پکڑنا چاہوں وہ میرے ہاتھوں سے نکل نہیں سکتا۔ ان میں سے ایک نے کہا بات تو ایسی ہی ہے سلمہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ میں بڑے آرام سے اپنی جگہ بیٹھا رہا۔ یہاں تک کہ میں نے درختوں کے بیچ میں سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے گھڑ سواروں کو آتے دیکھ لیا۔ اخرم اسدی رضی اللہ عنہ سب سے آگے تھے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے گھڑ سوار ابو قتادہ رضی اللہ عنہ اس سے پیچھے تھے۔ اور ان سے پیچھے مقداد کندی رضی اللہ عنہ تھے۔ یہ منظر دیکھ کر مشرکین تو دُم دبا کر بھاگ اُٹھے اور میں پہاڑ سے نیچے اتر کر اخرم رضی اللہ عنہ کے سامنے آیا اور ان کے گھوڑے کی باگ پکڑ کر میں نے کہا اخرم! ان لوگوں سے ذرا محتاط رہنا مجھے ڈر ہے کہ کہیں وہ آپ کو اچک نہ لیں۔ تم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اور آپ کے اصحاب کے آنے تک ذرا رک جاؤ۔ تو اخرم رضی اللہ عنہ نے کہا اے سلمہ رضی اللہ عنہ! اگر تم اللہ پر اور آخرت پر ایمان رکھتے ہو اور یقین رکھتے ہو کہ جنت اور دوزخ حق ہیں تو تم میرے اور شہادت کے درمیان رکاوٹ نہ بنو۔ سلمہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں ان کی بات سن کر میں نے ان کے گھوڑے کی باگ کو چھوڑ دیا۔ ان کا ٹکراؤ عبدالرحمن بن عیینہ سے ہو گیا۔ وہ ان پر الٹ الٹ کر حملے کرنے لگا۔ انہوں نے ایک دوسرے پر نیزے کے دو دو وار کئے اخرم رضی اللہ عنہ نے عبدالرحمن کے گھوڑے کی ٹانگوں کو زخمی کر دیا۔
اور عبدالرحمن نے ان کو نیزے کا وار کر کے شہید کر دیا۔ اس کے بعد عبدالرحمن اخرم رضی اللہ عنہ کے گھوڑے پر سوار ہو گیا۔ پھر ابو قتادہ رضی اللہ عنہ کی اس سے مڈ بھیڑ ہو گئی۔ انہوں نے بھی ایک دوسرے پر نیزے چلائے۔ ابو قتادہ رضی اللہ عنہ کا گھوڑا تو زخمی ہو گیا تاہم انہوں نے عبدالرحمن کو قتل کر دیا۔ اور ابو قتادہ رضی اللہ عنہ اخرم رضی اللہ عنہ والے گھوڑے پر سوار ہو گئے۔ میں پھر دشمن کے پیچھے دوڑنے لگا۔ اور اس قدر آگے نکل گیا کہ مجھے نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے صحابہ کا غبار بھی دکھائی نہ دے رہا تھا اور دشمن غروب آفتاب سے ذرا پہلے قرد نامی ایک گھاٹی پر پہنچے جہاں کچھ پانی موجود تھا۔ انہوں نے وہاں سے پانی پینے کا ارادہ کیا۔ اسی دوران انہوں نے مجھے دیکھا کہ میں ان کے پیچھے پیچھے دوڑتا آرہا ہوں وہ وہاں سے روانہ ہو گئے اور تیزتیز دوڑتے پہاڑی تنگ راستے پر چل دئیے۔ اس پہاڑی راستے کا نام ثینیہ ذی بئر ہے۔ سورج غروب ہو چکا تھا۔ میر ا ایک مشرک سے ٹکراؤ ہوا میں نے اس پر تیر چلاتے ہوئے کہا:
أَنَا ابْنُ الْأَکْوَعِ وَالْیَوْمُیَوْمُ الرُّضَّع (اور میں اکوع کا بیٹا ہوں آج کمینوں (کی ہلاکت) کا دن ہے)وہ بولا اکوع کی ماں اسے گم پائے۔ (یعنی وہ مر جائے) صبح سے تو ہی ہمارا پیچھا کر رہا ہے؟ میں نے کہا اللہ کے دشمن! ہاں میں ہی تم پر صبح سے تیر بر سا رہا ہوں۔ اور ساتھ ہی میں نے اس پر دوسرا تیر چھوڑا۔ دونوں تیر اس پر پیوست ہو گئے اور وہ لوگ مزید دو گھوڑے پیچھے چھوڑ گئے۔ میں ان دونوں گھوڑوں کو لیے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی طرف چل دیا۔ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم پانی کے اس ذی قرد چشمے پر تھے جہاں سے میں نے دشمنوں کو دوڑایا تھا۔ میں نے دیکھا کہ اللہ کے نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اپنے پانچ سو جان نثاروں سمیت وہاں تشریف فرما تھے۔ اور میں جو اونٹ پیچھے چھوڑ گیا تھا۔ بلال رضی اللہ عنہ نے ان میں سے ایک اونٹ کو ذبح کیا ہو اتھا اور وہ اس کا جگر اور کوہاں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے لیے بھون رہے تھے۔ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی خدمت میں پہنچا اور عرض کیا اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم مجھے اجازت ہو تو میں آپ کے ان ساتھیوں سے ایک سوآدمیوں کو لیجاؤں اور جا کر اندھیرے اندھیرے میں کفار پر حملہ کر دوں اور ان سب کو قتل کر دوں۔ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا: سلمہ رضی اللہ عنہ کیا تو یہ کام کرنے کے لیے تیار ہے؟ انہوں نے کہا اس ذات کی قسم جس نے آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو عزت واکرام سے نوازا ہے۔ میں اس کام کے لیے تیار ہوں۔ یہ سن کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اس قدر مسکرائے کہ آگ کی روشنی میں میں نے آپ کی داڑھ مبارک نمایاں دیکھی آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا: اس وقت غطفان کے علاقے میں ان کی ضیافت ہو رہی ہے۔ بعد میں بنو غطفان سے ایک آدمی آیا اس نے بتلایا کہ وہ لوگ فلاں غطفانی کے پاس سے گزرے اس نے ان کے لیے ایک اونٹ ذبح کیا۔ جب وہ اس کا چمڑا اتار رہے تھے تو انہوں نے دور غبار اڑتے دیکھا تو وہ اونٹ کو چھوڑ کر بھاگ کھڑے ہوئے۔ جب صبح ہوئی تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا آج ہمارے گھڑ سواروں میں سب سے افضل ابوقتادہ رضی اللہ عنہ ہیں اور پیدل لوگوں میں سب سے افضل سلمہ رضی اللہ عنہ ہیں تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے مجھے پیدل اور گھڑ سوار دونوں قسم کے لوگوں سے حصہ دیا۔ پھر مدینہ منورہ کی طرف واپس ہوئے تو آپ نے اپنی عضباء اونٹنی پر مجھے بھی اپنے پیچھے سوار کر لیا جب ہمارے مدینہ منورہ پہنچنے میں چاشت کے بقدر وقت باقی رہ گیا تو لوگوں میں ایک انصاری شخص تھا جو بہت تیز رفتار تھا۔ کوئی شخص اس کامقابلہ کر کے اس سے آگے نہ نکل سکتا تھا۔ وہ آوازیں دینے لگا کوئی میرے ساتھ دوڑ کا مقابلہ کرنے والا ہے کوئی ہے جو مدینہ منورہ تک میرے ساتھ دوڑ لگائے۔ اس نے یہ بات کئیمرتبہ دہرائی۔ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے ہمراہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی سواری پر آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے پیچھے سوار تھا۔ میں نے اس سے کہا کیا تم کسی معزز کی عزت نہیں کر سکتے اور نہ کسی صاحبِ شرف سے ڈرتے ہو؟ وہ بولا میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے سوا سب کو اس مقابلے کی دعوت دے رہا ہوں تو میں نے عرض کیا اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم میرے ماں باپ آپ پر فدا ہوں۔ مجھے اجازت دیجئے میں اس کے ساتھ دوڑ لگاؤں۔ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا تمہاری مرضی، میں نے عرض کیا میں اس کے مقابلے میں جاتا ہوں۔ وہ آدمی اپنی سواری سے کود کر نیچے آگیا۔ اور میں نے بھی اپنی ٹانگوں کو حرکت دی اور اونٹنی سے چھلانگ لگا دی۔ پھر میں ایک دو منزل تک جان بوجھ کر آہستہ دوڑاتاکہ اپنا سانس بچا لوں اور سانس نہ چڑھ جائے۔ اس کے بعد میں دوڑ کر اس تک پہنچا اور پیچھے سے اس کے کندھوں کے درمیان ہاتھ مار کر کہا اللہ کی قسم میں تجھ سے آگے نکل گیا۔ میں نے یہی لفظ کہے یا اس سے ملتے جلتے الفاظ کہے۔ یہ سن کر وہ ہنس پڑا اور بولا میرا بھییہی خیال ہے یہاں تک کہ ہم مدینہ منورہ پہنچ گئے۔
تخریج الحدیث: «أخرجه مسلم: 1807، (انظر مسند أحمد ترقيم الرسالة: 16539 ترقیم بيت الأفكار الدولية: 16654»

حكم: صحیح

2. بَابُ كَيْفَ دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ وَأَنَّهَا أُخِذَتْ عنوةً وَزِوَاجُهُ ﷺ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَى بْنِ أَخْطَبَ سَيْدِ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِير
2. اس امر کا بیان کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم خیبر میں کس طرح داخل ہوئے؟ اور یہ کہ خیبر کو حملہ کر کے فتح کیا گیا تھا، نیز بنو قریظہ اور بنو نضیر کے رئیس حیی بن اخطب کی دختر سیدہ صفیہ رضی اللہ عنہا کے ساتھ¤آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی شادی کا بیان
حدیث نمبر: 10811
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ غَزَا خَيْبَرَ فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِغَلَسٍ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ فَأَجْرَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ وَإِنَّ رُكْبَتَيَّ لَتَمَسُّ فَخِذَيْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَانْحَسَرَ الْإِزَارُ عَنْ فَخِذَيْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي لَأَرَى بَيَاضَ فَخِذَيْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ وَقَدْ خَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا الْخُمُسُ قَالَ فَأَصَبْنَاهَا عَنْوَةً فَجُمِعَ السَّبْيُ قَالَ فَجَاءَ دِحْيَةُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطِنِي جَارِيَةً مِنَ السَّبْيِ قَالَ اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً قَالَ فَأَخَذَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ سَيِّدَةَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ وَاللَّهِ مَا تَصْلُحُ إِلَّا لَكَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ادْعُوهُ بِهَا فَجَاءَ بِهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ خُذْ جَارِيَةً مِنَ السَّبْيِ غَيْرَهَا ثُمَّ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا أَصْدَقَهَا قَالَ نَفْسَهَا أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ بِالطَّرِيقِ جَهَّزَتْهَا أُمُّ سُلَيْمٍ فَأَهْدَتْهَا لَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَأَصْبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَرُوسًا فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَجِئْ بِهِ وَبَسَطَ نِطَعًا فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْأَقِطِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالتَّمْرِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالسَّمْنِ قَالَ وَأَحْسِبُهُ قَدْ ذَكَرَ السَّوِيقَ قَالَ فَحَاسُوا حَيْسًا وَكَانَتْ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم خیبر پر حملہ آور ہوئے تو ہم نے خیبر کے قریب جا کر منہ اندھیرے نمازِ فجر ادا کی، اس کے بعد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سواری پر سوار ہوئے، میں اور سیدنا ابو طلحہ رضی اللہ عنہ ایک سواری پر سوار ہو گئے، نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم ہمیں ساتھ لے کر خیبر کی گلیوں میں چلنے لگے، چلتے وقت میرا گھٹنا نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی ران کو چھو رہا تھا اور آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی چادر آپ کی رانوں سے ذرا ہٹی ہوئی تھی اور میں آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی رانوں کی سفیدی کو دیکھ رہا تھا۔ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم جب خیبر کی بستی میں داخل ہوئے تو فرمایا: اللہ اکبر، خیبر ویران ہو گیا۔ ہم جب کسی قوم کے صحن میں اترتے ہیں تو ڈرائے گئے لوگوں کی صبح ان کے حق میں بری ہوتی ہے۔ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے یہ الفاظ تین مرتبہ دہرائے، یہودی لوگ اپنے کاموں کے سلسلہ میں باہر نکلے تو یہ منظر دیکھ کر کہنے لگے یہ تو محمد صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اور ان کا لشکر ہے، پس ہم نے خیبر کو حملہ کر کے فتح کر لیا، آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے قیدیوں کو ایک جگہ جمع کیا۔ تو سیدنا دحیہ رضی اللہ عنہ، آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی خدمت میں آئے اور عرض کیا: اللہ کے نبی! مجھے قیدیوں میں سے ایک لونڈی عنایت فرما دیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا: تم جا کر ایک لونڈی لے لو۔ انہوں نے صفیہ بنت حیی کو اپنے قبضے میں لے لیا، لیکن ایک آدمی نے آکر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے عرض کیا: آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے بنو قریظہ اور بنو نضیر کے رئیس کی دختر دحیہ کو دے دی ہے، اللہ کی قسم! وہ تو صرف آپ ہی کے لائق ہے۔ آپ رضی اللہ عنہ نے فرمایا: دحیہ رضی اللہ عنہ کو بلاؤ اور کہو کہ وہ اسے ساتھ لے کر آئے۔ سیدنا دحیہ رضی اللہ عنہ صفیہ کو ساتھ لیے حاضر ہوئے، جب آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے صفیہ کو دیکھا تو فرمایا: دحیہ! تم قیدیوں میں سے کوئی اور لے لو۔ پھر نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے صفیہ کو آزاد کر کے اس سے نکاح کر لیا، جب راستے ہی میں تھے کہ سیّدہ ام سلیم رضی اللہ عنہا نے ان کو تیار کیا اور رات کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے لیے پیش کیا، صبح ہوئی تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی شادی ہو چکی تھی، آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے صحابہ سے فرمایا: جس آدمی کے پاس جو کچھ بھی ہے وہ لے آئے۔ اور آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے چمڑے کا دستر خوان بچھا دیا، کوئی پنیر لے آیا، کوئی کھجور لایا اور کوئی گھی لے آیااور کوئی ستو لے کر حاضر ہو گیا۔ صحابہ نے ان سب چیزوں کو ملا کر کھانا تیار کیا،یہی کھانا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کا ولیمہ تھا۔
تخریج الحدیث: «أخرجه البخاري: 371، ومسلم:ص 1043، (انظر مسند أحمد ترقيم الرسالة: 11992 ترقیم بيت الأفكار الدولية: 12015»

حكم: صحیح

3. بَابُ مَا جَاءَ فِي مَقْتَل مَرْحَبِ الْيَهُودِئُ بَطْلٍ يَهُودِ وَمَنْ قَتَلَهُ وَفِيهِ مُعْجِزَةٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَنقَبَةٌ عَظِيمَةٌ لِلإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَكَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ
3. یہود کے پہلوان مرحب یہودی کے قتل اور اس کے قاتل کا بیان اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے معجزہ¤اور سیدنا علی بن ابی طالب رضی اللہ عنہ وَکَرَّمَ اللّٰہُ وَجْہَہٗکی منقبت کا بیان
حدیث نمبر: 10812
حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ قَالَ حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ بَارَزَ عَمِّي يَوْمَ خَيْبَرَ مَرْحَبٌ الْيَهُودِيُّ فَقَالَ مَرْحَبٌ قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ إِذَا الْحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ فَقَالَ عَمِّي عَامِرٌ قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي عَامِرُ شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُغَامِرُ فَاخْتَلَفَا ضَرْبَتَيْنِ فَوَقَعَ سَيْفُ مَرْحَبٍ فِي تُرْسِ عَامِرٍ وَذَهَبَ يَسْفُلُ لَهُ فَرَجَعَ السَّيْفُ عَلَى سَاقِهِ قَطَعَ أَكْحَلَهُ فَكَانَتْ فِيهَا نَفْسُهُ قَالَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ لَقِيتُ نَاسًا مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ قَتَلَ نَفْسَهُ قَالَ سَلَمَةُ فَجِئْتُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَبْكِي قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ قَالَ مَنْ قَالَ ذَاكَ قُلْتُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَذَبَ مَنْ قَالَ ذَاكَ بَلْ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ إِنَّهُ حِينَ خَرَجَ إِلَى خَيْبَرَ جَعَلَ يَرْجُزُ بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَسُوقُ الرِّكَابَ وَهُوَ يَقُولُ تَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا إِنَّ الَّذِينَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَا فَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا وَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَنْ هَذَا قَالَ عَامِرٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ غَفَرَ لَكَ رَبُّكَ قَالَ وَمَا اسْتَغْفَرَ لِإِنْسَانٍ قَطُّ يَخُصُّهُ إِلَّا اسْتُشْهِدَ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ مَتَّعْتَنَا بِعَامِرٍ فَقَدِمَ فَاسْتُشْهِدَ قَالَ سَلَمَةُ ثُمَّ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَنِي إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَوْ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَ فَجِئْتُ بِهِ أَقُودُهُ أَرْمَدَ فَبَصَقَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ فَخَرَجَ مَرْحَبٌ يَخْطِرُ بِسَيْفِهِ فَقَالَ قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ إِذَا الْحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَةَ كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ الْمَنْظَرَةِ أُوفِيهِمْ بِالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَةِ فَفَلَقَ رَأْسَ مَرْحَبٍ بِالسَّيْفِ وَكَانَ الْفَتْحُ عَلَى يَدَيْهِ
سیدنا سلمہ بن اکوع رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ مرحب یہودی نے خیبر کے دن میرے چچا (سیدنا عامر) کو قابلہ کا چیلنج دیتے ہوئے کہا:
قَدْ عَلِمَتْ خَیْبَرُ اَنِّيْ مَرْحَبٗ
شَاکِيْ السَّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبٗ
اِذَا الْحُرُوْبُ اَقْبَلَتْ تَلَھَّبٗ
خیبر بخوبی جانتا ہے کہ میں مرحب ہوں۔ ہتھیار بند، سورما اور منجھا ہوا ہوں۔ جب لڑائیاں بھڑک اٹھتی ہیں تو میں متوجہ ہوتا ہوں
اس کے مقابلے کے لیے میرے چچا عامر رضی اللہ عنہ نکلے اور کہا:
قَدْ عَلِمَتْ خَیْبَرُ اَنِّيْ عَامِرٗ
شَاکِيْ السَّلَاحِ بَطَلٌ مُغَامِرٗ
خیبر اچھی طرح جانتا ہے کہ میں عامر ہوں۔ مکمل طور پر تیار ہوں، دلیر ہوں، جان کی بازی لگانے والا ہوں
دونوں نے ایک دوسرے پر ایک ایک وار کیا، مرحب کی تلوار عامر کی ڈھال پر جا لگی اور عامر رضی اللہ عنہ نیچے جھک کر اس پر حملہ آور ہوا، لیکن ان کی اپنی ڈھال اپنی پنڈلی کی بڑی رگ پر جا
لگی، جس سے رگ کٹ گئی اور اسی کی وجہ سے ان کا انتقال ہو گیا۔ سلمہ بن اکوع رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: میری بعض لوگوں سے ملاقات ہوئی تو وہ کہنے لگے کہ عامر رضی اللہ عنہ کے اعمال ضائع ہو گئے، اس نے خود کشی کی ہے، یہ سن کر میں روتا ہوا نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی خدمت میں آیا اور عرض کیا: اے اللہ کے رسول! عامر کے اعمال تو ضائع ہو گئے ہیں؟ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا: یہ کس نے کہا؟ میں نے عرض کیا: آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے بعض صحابہ نے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا: جس نے بھی یہ کہا غلط کہا، بلکہ اس کے لیے تو دو گنا اجر ہے۔ (سلمہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ) عامر رضی اللہ عنہ جب خیبر کی طرف روانہ ہوئے تو وہ اصحابِ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے ساتھ مل کر رجز پڑھتے جاتے تھے اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم بھی ساتھ تھے اور عامر رضی اللہ عنہ حدی خوانی کرتے ہوئے یوں کہہ رہے تھے۔
تَالَلَّہِ! لَوْلَا اللّٰہُ مَا اہْتَدَیْنَا
وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّیْنَا
إِنَّ الَّذِینَ قَدْ بَغَوْا عَلَیْنَا
إِذَا أَرَادُوا فِتْنَۃً أَبَیْنَا
وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِکَ مَا اسْتَغْنَیْنَا
فَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَیْنَا
وَأَنْزِلَنْ سَکِینَۃً عَلَیْنَا
اللہ کی قسم! اگر اللہ نہ ہوتا تو ہم نہ صدقے کرتے اور نہ نمازیں پڑھتے، بے شک جن لوگوں نے ہم پر زیادتی کی جب انہوں نے سرکشی کا ارادہ کیا تو ہم نے اسے قبول کرنے سے انکار کر دیا۔ اور ہم تیرے فضل سے مستغنی نہیں۔ اگر ہماری دشمن سے مڈ بھیڑ ہو تو ہمیں ثابت قدم رکھنا، اور ہم پر سکون نازل فرمانا۔
یہ سن کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا: یہ کون ہے؟ اس نے کہ: اللہ کے رسول! میں عامر ہوں، آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا: تمہارا رب تمہاری مغفرت فرمائے۔ سیدنا سلمہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: ایسے مواقع پر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے جس کسی کو مخصوص طور پر دعائے مغفرت دی، وہ ضرور ہی شہید ہوا۔ سیدنا عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ نے آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی بات سنی تو عرض کیا: اللہ کے رسول! کاش آپ ہمیں عامر سے مزید متمتع ہونے دیتے،یہ آگے بڑھے اور شہادت سے ہم کنار ہو گئے، سلمہ رضی اللہ عنہ کا بیان ہے، پھر اللہ کے نبی نے مجھے سیدنا علی رضی اللہ عنہ کی طرف بھیجا اور فرمایا: آج میں یہ جھنڈا ایک ایسے شخص کو دوں گا، جو اللہ اور اس کے رسول سے محبت کرتا ہے اور اللہ اور اس کا رسول بھی اس سے محبت کرتا ہے۔ ان کی آنکھیں دکھ رہی تھیں، میں انہیں ساتھ لے کر آیا، اللہ کے نبی صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے ان کی آنکھ میں لعاب مبارک لگایا تو وہ اسی وقت ٹھیک ہو گئے، پھر آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے ان کو جھنڈا تھمایا،مرحبیہودی تلوار لہراتا ہوا اور یہ رجز پڑھتا ہوا سامنے آیا۔
فَقَدْ عَلِمَتْ خَیْبَرُ أَنِّیْ مَرْحَبٗ
شَاکِیْ السَّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبٗ
إِذَا الْحُرُوْبُ أَقْبَلَتْ تَلَھَّبٗ
خیبر بخوبی جانتا ہے کہ میں مرحب ہوں
ہتھیار بندہوں، سورماہوں اور منجھا ہوا ہوں
جب لڑائیاں بھڑک اٹھتی ہیں تو میں متوجہ ہوتا ہوں
اس کے جواب میں سیّدنا علی رضی اللہ عنہ نے فرمایا:
أَنَا الَّذِیْ سَمَّتْنِیْ أُمِّیْ حَیْدَرَہ
کَلَیْثِ غَابَاتٍ کَرِیْہِ الْمَنْظَرَہ
أُوْفِیْھِمْ بِالصَّاعِ کَیْلَ السَّنْدَرَہ
میں وہ ہوں جس کا نام میری ماں نے حیدر رکھا
جنگلوں کا شیر ہوں، ہولناک منظر والا ہوں
میں انہیں صاع کے بدلے نیزے کی ناپ پوری کر دوں گا۔
چنانچہ انہوں نے تلوار سے مرحب کا سر پھوڑ ڈالا اور انہی کے ہاتھوں خیبر فتح ہوا۔
تخریج الحدیث: «أخرجه البخاري: 2975، 3702، ومسلم: 1807، (انظر مسند أحمد ترقيم الرسالة: 16538 ترقیم بيت الأفكار الدولية: 16653»

حكم: صحیح

حدیث نمبر: 10813
عَنْ أَبِيهِ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِحِصْنِ أَهْلِ خَيْبَرَ أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ اللِّوَاءَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَنَهَضَ مَعَهُ مَنْ نَهَضَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلَقُوا أَهْلَ خَيْبَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَأُعْطِيَنَّ اللِّوَاءَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ دَعَا عَلِيًّا وَهُوَ أَرْمَدُ فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ وَأَعْطَاهُ اللِّوَاءَ وَنَهَضَ النَّاسُ مَعَهُ فَلَقِيَ أَهْلَ خَيْبَرَ وَإِذَا مَرْحَبٌ يَرْتَجِزُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَهُوَ يَقُولُ لَقَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ أَطْعَنُ أَحْيَانًا وَحِينًا أَضْرِبُ إِذَا اللُّيُوثُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ قَالَ فَاخْتَلَفَ هُوَ وَعَلِيٌّ ضَرْبَتَيْنِ فَضَرَبَهُ عَلَى هَامَتِهِ حَتَّى عَضَّ السَّيْفُ مِنْهَا بِأَضْرَاسِهِ وَسَمِعَ أَهْلُ الْعَسْكَرِ صَوْتَ ضَرْبَتِهِ قَالَ وَمَا تَتَامَّ آخِرُ النَّاسِ مَعَ عَلِيٍّ حَتَّى فُتِحَ لَهُ وَلَهُمْ
سیدنا بریدہ اسلمی رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم جب خیبر کے قلعہ کے قریب نزول فرما ہوئے تو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے سیدنا عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ کے ہاتھ میں جھنڈا دیا، کچھ مسلمان بھی ان کے ہمراہ گئے، ان کی خیبر والوں کے ساتھ لڑائی ہوئی، لیکن کچھ نتیجہ نہ نکلا۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا: میں کل یہ جھنڈا ایسے آدمی کو دوں گا جو اللہ اور اس کے رسول سے محبت کرتا ہے اور اللہ اور اس کا رسول اس سے محبت کرتے ہیں۔ جب دوسرا دن ہوا تو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے سیدنا علی رضی اللہ عنہ کو بلوایا، ان کی آنکھیں دکھ رہی تھیں، آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے ان کی آنکھ میں لعاب مبارک لگایا اور انہیں جھنڈا تھما دیا، لوگ بھی ان کے ساتھ بھی گئے اور اہل خیبر سے ان کی لڑائی ہوئی، مرحب یہودی ان کے آگے آگے یہ رجز پڑھ رہا تھا:
فَقَدْ عَلِمَتْ خَیْبَرُ أَنِّیْ مَرْحَبٗ
شَاکِیْ السَّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبٗ
أَطْعَنُ أَحْیَانًا وَحِینًا أَضْرِبُ
إِذَا الْحُرُوْبُ أَقْبَلَتْ تَلَھَّبٗ
خیبر بخوبی جانتا ہے کہ میں مرحب ہوں
ہتھیار بندہوں، سورماہوں اور منجھا ہوا ہوں
میں کبھی نیزہ مارتا ہوں تو کبھی ضرب لگاتا ہوں
جب لڑائیاں بھڑک اٹھتی ہیں تو میں متوجہ ہوتا ہوں
سیّدنا علی رضی اللہ عنہ اور اس نے ایک دوسرے پر ایک ایک وار کیا، سیّدنا علی رضی اللہ عنہ نے اس کی کھوپڑی پر تلوار چلائییہاں تک کہ تلوار اس کے سر کو چیر کر اس کی داڑھوں تک چلی گئی اور سارے اہل ِ لشکر نے اس ضرب کی شدت کی آواز سنی، ابھی سارے لوگ سیّدنا علی رضی اللہ عنہ تک پہنچے ہی نہیں تھے کہ اللہ تعالیٰ نے ان کو فتح عطا کر دی تھی۔
تخریج الحدیث: «حديث صحيح، أخرجه النسائي في الكبري: 8403، وابن ابي شيبة: 14/ 462، (انظر مسند أحمد ترقيم الرسالة: 23031 ترقیم بيت الأفكار الدولية: 23419»

حكم: صحیح

حدیث نمبر: 10814
عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ عَلِيٍّ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِرَايَتِهِ فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْحِصْنِ خَرَجَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ فَقَاتَلَهُمْ فَضَرَبَهُ رَجُلٌ مِنْ يَهُودَ فَطَرَحَ تُرْسَهُ مِنْ يَدِهِ فَتَنَاوَلَ عَلِيٌّ بَابًا كَانَ عِنْدَ الْحِصْنِ فَتَرَّسَ بِهِ نَفْسَهُ فَلَمْ يَزَلْ فِي يَدِهِ وَهُوَ يُقَاتِلُ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ أَلْقَاهُ مِنْ يَدِهِ حِينَ فَرَغَ فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي نَفَرٍ مَعِي سَبْعَةٌ أَنَا ثَامِنُهُمْ نَجْهَدُ عَلَى أَنْ نَقْلِبَ ذَلِكَ الْبَابَ فَمَا نَقْلِبُهُ
مولائے رسول سیدنا ابو رافع رضی اللہ عنہ سے مروی ہے، وہ کہتے ہیں:جب اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے سیّدنا علی رضی اللہ عنہ کو اپنا جھنڈا دے کر روانہ فرمایا تو ہم بھی ان کے ہمراہ گئے، جب وہ قلعہ کے قریب پہنچے تو قلعہ کے لوگ مقابلہ کے لیے باہر آئے، سیّدنا علی رضی اللہ عنہ نے ان سے قتال کیا، ایک یہودی نے بھی ان پر حملہ کیا اور ہوا یہ کہ سیدنا علی رضی اللہ عنہ کے ہاتھ سے ڈھال گر گئی، سیدنا علی رضی اللہ عنہ نے قلعہ کے پاس پڑے ہوئے ایک دروازہ کو پکڑ کر اسی کو اپنے لیے ڈھال بنا لیا، فتح ہونے تک آپ یہود سے مقابلہ کرتے رہے اور لڑائی سے فارغ ہونے کے بعد اسے اپنے ہاتھ سے پھینکا، وہ اس قدر ثقیل تھا کہ ہم آٹھ آدمیوں نے اسے الٹنا پلٹنا چاہا تو اسے الٹ بھی نہ سکے۔
تخریج الحدیث: «اسناده ضعيف لابھام الراوي عن ابي رافع، (انظر مسند أحمد ترقيم الرسالة: 23858 ترقیم بيت الأفكار الدولية: 24359»

حكم: ضعیف

حدیث نمبر: 10815
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَمَّا قَتَلْتُ مَرْحَبًا جِئْتُ بِرَأْسِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
سیدنا علی رضی اللہ عنہ سے مروی ہے، وہ کہتے ہیں: جب میں نے مرحب کو قتل کیا تو میں اس کا سر لے کر نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی خدمت میں آیا۔
تخریج الحدیث: «اسناده ضعيف جدا، مسلسل بالضعفائ، حسين بن الحسن الاشقر منكر الحديث، وابن قابوس بن ابي ظبيان مجھول لايعرف، وابوه ضعيف، (انظر مسند أحمد ترقيم الرسالة: 888 ترقیم بيت الأفكار الدولية: 888»

حكم: ضعیف

حدیث نمبر: 10816
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ خَرَجَ مَرْحَبٌ الْيَهُودِيُّ مِنْ حِصْنِهِمْ قَدْ جَمَعَ سِلَاحَهُ يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ أَطْعَنُ أَحْيَانًا وَحِينًا أَضْرِبُ إِذَا اللُّيُوثُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ كَانَ حِمَايَ لَحْمِي لَا يُقْرَبُ وَهُوَ يَقُولُ مَنْ مُبَارِزٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَنْ لِهَذَا فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أَنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَا وَاللَّهِ الْمَوْتُورُ الثَّائِرُ قَتَلُوا أَخِي بِالْأَمْسِ قَالَ فَقُمْ إِلَيْهِ اللَّهُمَّ أَعِنْهُ عَلَيْهِ فَلَمَّا دَنَا أَحَدُهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ دَخَلَتْ بَيْنَهُمَا شَجَرَةٌ عُمْرِيَّةٌ مِنْ شَجَرِ الْعُشَرِ فَجَعَلَ أَحَدُهُمَا يَلُوذُ بِهَا مِنْ صَاحِبِهِ كُلَّمَا لَاذَ بِهَا مِنْهُ اقْتَطَعَ بِسَيْفِهِ مَا دُونَهُ حَتَّى بَرَزَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ وَصَارَتْ بَيْنَهُمَا كَالرَّجُلِ الْقَائِمِ مَا فِيهَا فَنَنٌ ثُمَّ حَمَلَ مَرْحَبٌ عَلَى مُحَمَّدٍ فَضَرَبَهُ فَاتَّقَى بِالدَّرَقَةِ فَوَقَعَ سَيْفُهُ فِيهَا فَعَضَّتْ بِهِ فَأَمْسَكَتْهُ وَضَرَبَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ حَتَّى قَتَلَهُ
سیدنا جابر بن عبداللہ انصاری رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ مرحب یہودی ہتھیاروں سے مسلح ہو کر یہ رجز پڑھتا ہوا قلعہ سے باہر آیا:
فَقَدْ عَلِمَتْ خَیْبَرُ أَنِّیْ مَرْحَبٗ
شَاکِیْ السَّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبٗ
أَطْعَنُ أَحْیَانًا وَحِینًا أَضْرِبُ
إِذَا الْحُرُوْبُ أَقْبَلَتْ تَلَھَّبٗ
کَانَ حِمَایَ لَحِمًی لَا یُقْرَبُ
خیبر بخوبی جانتا ہے کہ میں مرحب ہوں۔ ہتھیار بندہوں، سورماہوں اور منجھا ہوا ہوں۔ میں کبھی نیزہ مارتا ہوں تو کبھی ضرب لگاتا ہوں۔ جب لڑائیاں بھڑک اٹھتی ہیں تو میں متوجہ ہوتا ہوں۔
میرا دفاع ایسے لوگوں کے لیے ہے جو میرے قریب بھی نہیں پھٹکتے
اور وہ چیلنج دیتا آرہا تھا کہ ہے کوئی میرا مدمقابل جو سامنے آئے؟ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا: اس کے مقابلے میں کون جائے گا؟ سیدنا محمد بن مسلمہ رضی اللہ عنہ نے کہا: اے اللہ کے رسول! میں اس کے مقابلہ میں جا نے کے لیے تیار ہوں۔ اللہ کی قسم! میں ان سے بدلہ لینے کا خواہش مند ہوں، کیوں کہ انہوں نے کل میرے بھائی کو قتل کر دیا تھا۔ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا: تو پھر تم ہی اُٹھو، یا اللہ! اُس کے مقابلے میں اس کی مدد فرما۔ جب وہ دونوں ایک دوسرے کے قریب ہوئے تو گونددار ایک بہت پرانا اور بڑا درخت ان کے درمیان حائل ہو گیا، ان میں سے ہر ایک دوسرے کے وارسے بچنے کے لیے درخت کی اوٹ میں ہو جاتا، جب ان میں سے ایک درخت کی اوٹ میں ہوتا تو دوسرا اپنی تلوار چلا کر اس درخت (کی شاخوں کو) کاٹ دیتا،یہاں تک کہ وہ ایک دوسرے کے سامنے آگئے
اور وہ درخت ان دونوں کے درمیانیوں ہو گیا جیسے کوئی آدمی کھڑا ہو اور اس درخت پر کوئی شاخ نہ تھی۔ پھر مرحب، محمد بن مسلمہ رضی اللہ عنہ پر حملہ آور ہوا اور اس نے تلوار چلائی، سیدنا محمد رضی اللہ عنہ نے ڈھال سے وار کو روکا اور مرحب کی تلوار ان کی ڈھال پر جا لگی اور اس میں دھنس کر رہ گئی پھر محمد بن مسلمہ رضی اللہ عنہ نے اس پر وار کر کے اسے قتل کر دیا۔
تخریج الحدیث: «اسناده حسن أخرجه ابويعلي: 1861، والبيھقي: 9/ 131، (انظر مسند أحمد ترقيم الرسالة: 15134 ترقیم بيت الأفكار الدولية: 15201»

حكم: صحیح

حدیث نمبر: 10817
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ كُنَّا مُحَاصِرِينَ قَصْرَ خَيْبَرَ فَأَلْقَى إِلَيْنَا رَجُلٌ جِرَابًا فِيهِ شَحْمٌ فَذَهَبْتُ آخُذُهُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَحْيَيْتُ
سیدنا عبداللہ بن مغفل رضی اللہ عنہ سے مروی ہے، وہ کہتے ہیں: ہم خیبر کا محاصرہ کئے ہوئے تھے کہ ایک آدمی نے چربی سے بھرا مشکیزہ ہماری طرف پھینکا، میں اسے اُٹھانے لگا، لیکن جب میری نگاہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم پر پڑی تو میں شرما گیا۔
تخریج الحدیث: «أخرجه البخاري: 3153، 4214، ومسلم: 1772، (انظر مسند أحمد ترقيم الرسالة: 20555 ترقیم بيت الأفكار الدولية: 20829»

حكم: صحیح

4. بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَهَابِ الْحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ رضي الله عنه إِلَى مَكَّةَ لِيَأْتِي بِمَالِهِ بَعْدَ فَتْحِ خَيْبَرَ وَاحْتِيَالِهِ فِي ذَلِكَ عَلَى كُفَّارِ قُرَيْشٍ
4. فتح خیبر کے بعد سیدنا حجاج بن علاط رضی اللہ عنہ کا مکہ مکرمہ جا کر کفار قریش سے حیلہ بازی کر کے اپنا مال حاصل کرنے کی کوشش کرنے کا بیان
حدیث نمبر: 10818
حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ قَالَ سَمِعْتُ ثَابِتًا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ عِلَاطٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي بِمَكَّةَ مَالًا وَإِنَّ لِي بِهَا أَهْلًا وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ آتِيَهُمْ فَأَنَا فِي حِلٍّ إِنْ أَنَا نِلْتُ مِنْكَ أَوْ قُلْتُ شَيْئًا فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ مَا شَاءَ فَأَتَى امْرَأَتَهُ حِينَ قَدِمَ فَقَالَ اجْمَعِي لِي مَا كَانَ عِنْدَكِ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَشْتَرِيَ مِنْ غَنَائِمِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ فَإِنَّهُمْ قَدْ اسْتُبِيحُوا وَأُصِيبَتْ أَمْوَالُهُمْ قَالَ فَفَشَا ذَلِكَ فِي مَكَّةَ وَانْقَمَعَ الْمُسْلِمُونَ وَأَظْهَرَ الْمُشْرِكُونَ فَرَحًا وَسُرُورًا قَالَ وَبَلَغَ الْخَبَرُ الْعَبَّاسَ فَعَقِرَ وَجَعَلَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ قَالَ مَعْمَرٌ فَأَخْبَرَنِي عُثْمَانُ الْجَزَرِيُّ عَنْ مِقْسَمٍ قَالَ فَأَخَذَ ابْنًا لَهُ يُقَالُ لَهُ قُثَمُ فَاسْتَلْقَى فَوَضَعَهُ عَلَى صَدْرِهِ وَهُوَ يَقُولُ حَيَّ قُثَمْ حَيَّ قُثَمْ شَبِيهَ ذِي الْأَنْفِ الْأَشَمَّ بَنِي ذِي النَّعَمْ يَرْغَمْ مَنْ رَغَمْ قَالَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ ثُمَّ أَرْسَلَ غُلَامًا إِلَى الْحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ وَيْلَكَ مَا جِئْتَ بِهِ وَمَاذَا تَقُولُ فَمَا وَعَدَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا جِئْتَ بِهِ قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ عِلَاطٍ لِغُلَامِهِ اقْرَأْ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ فَلْيَخْلُ لِي فِي بَعْضِ بُيُوتِهِ لِآتِيَهُ فَإِنَّ الْخَبَرَ عَلَى مَا يَسُرُّهُ فَجَاءَ غُلَامُهُ فَلَمَّا بَلَغَ بَابَ الدَّارِ قَالَ أَبْشِرْ يَا أَبَا الْفَضْلِ قَالَ فَوَثَبَ الْعَبَّاسُ فَرَحًا حَتَّى قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَأَخْبَرَهُ مَا قَالَ الْحَجَّاجُ فَأَعْتَقَهُ ثُمَّ جَاءَهُ الْحَجَّاجُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَدِ افْتَتَحَ خَيْبَرَ وَغَنِمَ أَمْوَالَهُمْ وَجَرَتْ سِهَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَمْوَالِهِمْ وَاصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ فَاتَّخَذَهَا لِنَفْسِهِ وَخَيَّرَهَا أَنْ يُعْتِقَهَا وَتَكُونَ زَوْجَتَهُ أَوْ تَلْحَقَ بِأَهْلِهَا فَاخْتَارَتْ أَنْ يُعْتِقَهَا وَتَكُونَ زَوْجَتَهُ وَلَكِنِّي جِئْتُ لِمَالٍ كَانَ لِي هَاهُنَا أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَهُ فَأَذْهَبَ بِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنَ لِي أَنْ أَقُولَ مَا شِئْتُ فَأَخْفِ عَنِّي ثَلَاثًا ثُمَّ اذْكُرْ مَا بَدَا لَكَ قَالَ فَجَمَعَتْ امْرَأَتُهُ مَا كَانَ عِنْدَهَا مِنْ حُلِيٍّ وَمَتَاعٍ فَجَمَعَتْهُ فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَمَرَّ بِهِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَتَى الْعَبَّاسُ امْرَأَةَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ مَا فَعَلَ زَوْجُكِ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا وَقَالَتْ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ يَا أَبَا الْفَضْلِ لَقَدْ شَقَّ عَلَيْنَا الَّذِي بَلَغَكَ قَالَ أَجَلْ لَا يُخْزِينِي اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ بِحَمْدِ اللَّهِ إِلَّا مَا أَحْبَبْنَا فَتَحَ اللَّهُ خَيْبَرَ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَجَرَتْ فِيهَا سِهَامُ اللَّهِ وَاصْطَفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ لِنَفْسِهِ فَإِنْ كَانَتْ لَكِ حَاجَةٌ فِي زَوْجِكِ فَالْحَقِي بِهِ قَالَتْ أَظُنُّكَ وَاللَّهِ صَادِقًا قَالَ فَإِنِّي صَادِقٌ الْأَمْرُ عَلَى مَا أَخْبَرْتُكِ فَذَهَبَ حَتَّى أَتَى مَجَالِسَ قُرَيْشٍ وَهُمْ يَقُولُونَ إِذَا مَرَّ بِهِمْ لَا يُصِيبُكَ إِلَّا خَيْرٌ يَا أَبَا الْفَضْلِ قَالَ لَهُمْ لَمْ يُصِبْنِي إِلَّا خَيْرٌ بِحَمْدِ اللَّهِ قَدْ أَخْبَرَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ عِلَاطٍ أَنَّ خَيْبَرَ قَدْ فَتَحَهَا اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَجَرَتْ فِيهَا سِهَامُ اللَّهِ وَاصْطَفَى صَفِيَّةَ لِنَفْسِهِ وَقَدْ سَأَلَنِي أَنْ أُخْفِيَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا وَإِنَّمَا جَاءَ لِيَأْخُذَ مَالَهُ وَمَا كَانَ لَهُ مِنْ شَيْءٍ هَاهُنَا ثُمَّ يَذْهَبَ قَالَ فَرَدَّ اللَّهُ الْكَآبَةَ الَّتِي كَانَتْ بِالْمُسْلِمِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَخَرَجَ الْمُسْلِمُونَ وَمَنْ كَانَ دَخَلَ بَيْتَهُ مُكْتَئِبًا حَتَّى أَتَوْا الْعَبَّاسَ فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ فَسُرَّ الْمُسْلِمُونَ وَرَدَّ اللَّهُ يَعْنِي مَا كَانَ مِنْ كَآبَةٍ أَوْ غَيْظٍ أَوْ حُزْنٍ عَلَى الْمُشْرِكِينَ
سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم غزوۂ خیبر میں فتح سے ہم کنار ہوئے تو سیدنا حجاج بن علاط رضی اللہ عنہ نے عرض کیا: اے اللہ کے رسول! میرے اہل وعیال مکہ مکرمہ میں ہیں اور وہاں میرا کافی سارا مال بھی ہے، میں اسے حاصل کرنے کے لیے وہاں جانا چاہتا ہوں، تو کیا مجھے اجازت ہے کہ وہاں جا کر محض کفار کو خوش کرنے کے لیے کچھ باتیں آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے خلاف کر لوں؟ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے ان کو ایسا کرنے کی اجازت دے دی کہ وہ جو کہنا چاہیں کہہ لیں، وہ مکہ مکرمہ جا کر اپنی بیوی کے پاس گئے اور اس سے کہا: تمہارے پاس جس قدر بھی دولت ہے، سب ایک جگہ جمع کرو، میں محمد صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اور ان کے اصحاب سے لوٹے ہوئے اموالِ غنیمت خریدنا چاہتا ہوں، وہ لوگ شکست کھا گئے اور ان کے اموال لوٹ لئے گئے ہیں، اس کییہ خبر مکہ مکرمہ میں پھیل گئی، اس خبر سے وہاں کے مسلمان شرمندہ ہو گئے اور مشرکین خوشی اور شادمانی کا اظہار کرنے لگے، جب یہ خبر عباس تک بھی پہنچ گئی تو وہ یہ سن کر گر ہی گئے اور ان میں اُٹھنے کی سکت ہی نہ رہی، مقسم نے بیان کیا ہے کہ انہوں نے اپنے ایک بیٹے قثم کو پکڑا، خود لیٹ گئے اور اسے اپنے سینے پر بٹھا لیا اور یوں کہتے جاتے: اے قثم، تو میری طرف آ، اے قثم تو میری طرف آ، تو محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) کے مشابہ ہے، ان کی طرح تیری ناک بھی ذرا بلند ہے، وہ اس اللہ کے نبی ہیں جس نے مخلوقات پر بے حدو حساب انعامات کئے ہیں، جسے اللہ خاک آلود اور رسوا کرے وہی ذلیل ورسوا ہو کر رہے گا۔ سیدنا انس رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ پھر انہوں نے ایک غلام، حجاج بن علاط رضی اللہ عنہ کے پاس بھیجا اور پوچھا کہ تم کیا خبر لائے ہو اور کیا باتیں کر رہے ہو؟ تم جو کچھ بیان کر رہے ہو، اللہ تعالیٰ نے تو ان کے ساتھ اس سے بہت بہتر بات کا وعدہ کیا تھا، سیدنا حجاج بن علاط رضی اللہ عنہ نے ان کے قاصد غلام سے کہا: تم ابو الفضل رضی اللہ عنہ کو میرا سلام پہنچا دو اور ان سے کہو کہ وہ اپنے کسی گھر میں مجھ سے علیحدگی میں مل لیں،میرے پاس ان کے لیے خوشخبری ہے، ان کا غلام واپس آیا، وہ گھر کے دروازے پر پہنچا تو اس نے کہا: اے ابو الفضل! تمہیں خوشخبری مبارک ہو، سیدنا عباس رضی اللہ عنہ یہ سنتے ہی خوشی سے اچھل کر اُٹھے اور اس کی آنکھوں کے درمیان بوسہ دیا، اس غلام نے ان کو حجاج بن علاط کی بات سے مطلع کیا، عباس نے اسے آزاد کر دیا۔ پھر سیدنا حجاج رضی اللہ عنہ آئے اور ان کو بتلایا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم خیبر کو فتح کر چکے ہیں اور یہود کے اموال کو بطور غنیمت حاصل کر چکے ہیں اور اللہ تعالیٰ کے حکم کے مطابق وہاں سے حاصل شدہ مالِ غنیمت ہر حصہ دار میں تقسیم کیاجا چکا ہے اور اللہ کے رسول نے حیی کی دختر صفیہ کو اپنے لئے منتخب کر لیا ہے، آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے اسے اختیار دیا تھا کہ اگر وہ چاہتی ہے تو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اس کو آزاد کر دیتے ہیں اور اس سے شادی کر لیتے ہیں،یا اگر وہ چاہتی ہے تو اپنے اہلِ خانہ کے ہاں چلی جائے۔ اس نے اس بات کو اختیار کیا کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اسے آزاد کر کے اپنی زوجیت میں لے لیں، میں تو یہاں پر چھوڑا ہوا اپنا مال لینے آیا ہوں، میں چاہتا ہوں کہ اسے جمع کر کے لے جاؤںاور میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے اس بات کی اجازت لے لی تھی اور آپ نے مجھے اجازت مرحمت فرما دی تھی کہ میں محض کفار کو خوش کرنے کے لیے اس سلسلہ میں جو چاہوں کہہ سکتا ہوں۔ تم میری ان باتوں کو تین دن تک پوشیدہ رکھنا، اس کے بعد جیسے مناسب ہو ان کا ذکر لوگوں سے کر دینا۔ چنانچہ سیدنا حجاج رضی اللہ عنہ کی بیوی کے پاس جس قدر زیورات اور سامان تھا، اس نے وہ سب جمع کر دیا اور اسے اس کے سپرد کر دیا، پھر وہ یہ سامان لے کر وہاں سے چل پڑے، تین دن بعد عباس، حجاج کی اہلیہ کے پاس آئے اور پوچھا تمہارا شوہر کیا کر گیا؟ اس نے بتلایا کہ وہ تو فلاں دن چلا گیا تھا اور بولی کہ ابو الفضل! اللہ آپ کو رسوا نہ کرے، آپ تک جو باتیں پہنچی ہیں وہ ہم پر انتہائی شاق گزری ہیں۔ انہوں نے کہا: ہاں، اللہ مجھے کبھی بھی رسوا نہیں کرے گا اور اللہ کا شکر ہے کہ وہی ہوا ہے جو ہمیں پسند ہے۔ اللہ نے اپنے رسول کے ہاتھوں خیبر فتح کرادیا ہے، وہاں سے حاصل ہونے والے مالِ غنیمت کو اللہ کے حکم کے مطابق حصوں میں تقسیم کر کے بانٹ دیا گیا اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے صفیہ بنت حیی کو اپنے لئے منتخب کیا ہے اور پھر اس سے فرمایا: تم اگر اپنے شوہر کے پاس جانا چاہو تو جا سکتی ہو۔ وہ کہنے لگی: اللہ کی قسم! میرا خیال ہے کہ تمہاری ساری باتیں درست ہیں۔ عباس نے مزید کہا: میں سچ کہہ رہا ہوں، بات وہی ہے جو میں تمہیں بتلا رہا ہوں۔ اس کے بعد عباس رضی اللہ عنہ قریش کی مجالس میں گئے، یہ جب بھی ان کے پاس سے گزرتے تو وہ کہتے: اے ابو الفضل! آپ کو بھلائی ملے، وہ کہتے اللہ کا شکر ہے مجھے بھلائی ہی بھلائی ملتی ہے۔ مجھے حجاج بن علاط رضی اللہ عنہ نے بتلایا ہے کہ اللہ نے اپنے رسول کے ہاتھوں خیبر فتح کرا دیا ہے اور وہاں سے حاصل شدہ مالِ غنیمت کو اللہ کے مقرر کردہ حصوں میں تقسیم کر کے بانٹ دیا گیا ہے اور محمد (صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم) نے صفیہ بنت حیی کو اپنے لیے رکھ لیا ہے۔ حجاج رضی اللہ عنہ نے مجھ سے کہا تھا کہ میں ان باتوں کو تین دن تک پوشیدہ رکھوں، وہ تو یہاں اپنا مال اور سامان لینے آئے تھے، وہ لے کر چلے گئے ہیں، حجاج رضی اللہ عنہ کی باتوں سے مسلمانوں میں جو افسردگی پھیلی ہوئی تھی، وہ مشرکین کی طرف لوٹ گئی اور وہ افسردہ خاطر ہوئے، مسلمان اور دوسرے لوگ جو ان کے گھر میں غمگین اور افسردہ گئے تھے، وہ وہاں سے نکل کر عباس کے پاس گئے، پھر انہوں نے ان کو اصل احوال سے آگاہ کیا،یہ تفصیل سن کر تمام مسلمان دلی طور پر مسرور ہو ئے اور سارا رنج وغم اور افسردگی مشرکین کی طرف لوٹ گئی۔
تخریج الحدیث: «اسناده صحيح علي شرط الشيخين، أخرجه ابويعلي: 3479، وابن حبان: 4530والطبراني في المعجم الكبير: 3196، (انظر مسند أحمد ترقيم الرسالة: 12409 ترقیم بيت الأفكار الدولية: 12436»

حكم: صحیح


1    2    3    4    Next