1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


مصنف ابن ابي شيبه
كتاب الفتن
حدیث نمبر: 40482
٤٠٤٨٢ - قال: وحدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا إسماعيل (عن) (١) قيس قال: لما قدم معاوية وعمرو الكوفة أتى الحارث بن الأزمع (عمرا) (٢) فخرج عمرو وهو راكب، فقال له الحارث: (جئت) (٣) في أمر لو وجدتك على قرار لسألتك، فقال عمرو: ما كنت (لتسألني) (٤) عن شيء وأنا على قرار إلا أخبرتك به ⦗٤٢٢⦘ الآن، قال: فأخبرني عن علي وعثمان، قال: فقال: اجتمعت السخطة والأثرة، فغلبت السخطة الأثرة، ثم سار (٥).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ط، هـ]: (بن).
(٢) في [س]: (عمروا).
(٣) في [ب، جـ]: (وجيت).
(٤) في [أ، ب، س]: (تسألني).
(٥) صحيح.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 40482، ترقيم محمد عوامة 38841)

حدیث نمبر: 40483
٤٠٤٨٣ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا كهمس قال: حدثني عبد اللَّه بن شقيق قال: حدثني الأقرع قال: أرسل عمر إلى الأسقف، قال: فهو يسأله وأنا قائم عليهما (أظلهما) (١) من الشمس، فقال له: هل تجدنا في كتابكم؟ قال: نعتكم وأعمالكم، قال: فما تجدني؟ قال: أجدك قرن (حديد) (٢) [قال: (فنفط) (٣) عمر وجهه وقال: قرن (حديد؟) (٤)] (٥) قال: أمين شديد، قال: فكأنه فرح بذلك، قال: فما تجد بعدي؟ (قال) (٦): [خليفة صدق يؤثر أقربيه، قال: (فقال) (٧) عمر: يرحم اللَّه ابن عفان، قال: فما تجد بعده؟] (٨) قال: صدع حديد، قال: (وفي) (٩) يد عمر شيء يقلبه، قال: فنبذه وقال: يا (دفراه) (١٠)! مرتين أو ثلاثًا، (فقال) (١١): لا تقل (ذلك) (١٢) يا أمير المؤمنين فإنه خليفة مسلم ورجل صالح، ولكنه يستخلف والسيف ⦗٤٢٣⦘ مسلول والدم مهراق، قال: ثم التفت إلي وقال: الصلاة (١٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ب]: (ظلهما)، وفي [هـ]: (أظلمهما).
(٢) في [أ، ب]: (جديد).
(٣) في [هـ]: (فنقط)، وفي [ص]: (فنقر).
(٤) في [أ، ب]: (جديد).
(٥) سقط ما بين المعكوفين من: [س].
(٦) سقط من: [س].
(٧) في [جـ، س]: (يقول).
(٨) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(٩) في [س]: (وافي).
(١٠) أي: رائحته المنتنة، كما في غريب الحديث لأبي عبيد ٣/ ٥٤، وفي [أ، ب، هـ]: (ذفراه)، وهو مؤخر الرأس وأصل الأذن.
(١١) في [أ]: (وقال).
(١٢) في [أ، ب، جـ، س]: (ذاك).
(١٣) صحيح؛ أخرجه أبو داود (٤٦٥٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٠٧)، وابن عساكر ٣٩/ ١٨٩، وابن شبه في تاريخ المدينة (١٨٨٨)، واللالكائي (٢٦٥٨)، ونعيم بن حماد في الفتن (٣٠٠).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 40483، ترقيم محمد عوامة 38842)

حدیث نمبر: 40484
٤٠٤٨٤ - حدثنا وكيع عن يحيى بن أبي الهيثم عن يوسف بن عبد اللَّه بن سلام عن أبيه قال: لا تسلوا سيوفكم فلئن سللتموها لا (تغمد) (١) إلى يوم القيامة، وقال: أنظروني ثماني عشرة -يعني يوم عثمان (٢).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ط، هـ]: (تعمد).
(٢) صحيح؛ أخرجه ابن جرير في التاريخ ٢/ ٦٧٥، وابن عساكر ٣٩/ ٤٣٩.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 40484، ترقيم محمد عوامة 38843)

حدیث نمبر: 40485
٤٠٤٨٥ - حدثنا بن المبارك عن بن (لهيعة) (١) يزيد بن أبي حبيب قال: قال كعب: كأني أنظر إلى هذا وفي يديه (شهابان) (٢) من نار -يعني قاتل عثمان، فقتله.

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ب]: (مهيعة).
(٢) في [ع]: (سهامان).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 40485، ترقيم محمد عوامة 38844)

حدیث نمبر: 40486
٤٠٤٨٦ - حدثنا (عفان) (١) قال: حدثني معتمر بن سليمان التيمي قال: سمعت أبي قال: حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أَسِيد الأنصاري قال: سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا، فاستقبلهم فكان في قرية خارجا من المدينة، أو كما قال، قال: فلما سمعوا (به) (٢) أقبلوا نحوه إلى المكان الذي هو فيه، قال: أراه قال: (وكره) (٣) أن يقدموا عليه المدينة، أو نحوا من ذلك. فأتوه (فقالوا) (٤): ادع بالمصحف، فدعا بالمصحف (فقالوا) (٥): ⦗٤٢٤⦘ (افتح) (٦) السابعة، وكانوا (يسمون) (٧) سورة يونس السابعة، فقرأها حتى إذا أتى على هذه الآية: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ﴾ [يونس: ٥٩] قالوا: أرأيت ما حميتَ من الحمى: آللَّهُ أذن لك به أم على اللَّه (تفتري؟) (٨) فقال: أمضه، (أنزلت) (٩) في كذا وكذا، وأما الحمى فإن عمر حمى الحمى (قبلي) (١٠) لإبل الصدقة؛ فلما وليت زادت إبل الصدقة فزدت في الحمى لما زاد من إبل الصدقة، (أمضه) (١١)، فجعلوا يأخذونه بالآية فيقول: أمضه، نزلت في كذا وكذا. والذي يلي كلام عثمان يومئذ في سنك، يقول: أبو نضرة يقول لي ذلك أبو سعيد: قال أبو نضرة: وأنا في سنك يومئذ، قال: ولم يخرج وجهي -أو لم (يستو) (١٢) وجهي- يومئذ، لا أدري لعله قال مرة أخرى: وأنا يومئذ في ثلاثين سنة. ثم أخذوه باشياء لم يكن عنده منها نحرج، فعرفها فقال: أستغفر اللَّه وأتوب إليه، فقال لهم: (ما تريدون؟) (١٣) فأخذوا ميثاقه، قال: واحسبه قال: وكتبوا عليه شرطًا، قال: وأخذ عليهم، أن لا يشقوا (عصى) (١٤) ولا يفارقوا جماعة ما أقام لهم بشرطهم أو كما أخذوا عليه. ⦗٤٢٥⦘ فقال لهم: ما تريدون؟ فقالوا: نريد أن لا يأخذ أهل المدينة عطاء، فإنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد ﷺ[فرضوا. وأقبلوا معه إلى المدينة راضين، فقام فخطب فقال: واللَّه إني ما رأيت (وفدا هم) (١٥) خير (لحوباتي) (١٦) من هذا الوفد (الذين) (١٧) قدموا عليّ، وقال مرة أخرى: حسبت أنه قال: من هذا الوفد من أهل مصر، ألا من كان له زرع فليلحق بزرعه، ومن كان له ضرع (فليحتلب) (١٨)، إلا إنه لا مال لكم عندنا، إنما هذا المال لمن قاتل عليه، ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد ﷺ] (١٩)، فغضب الناس (وقالوا) (٢٠): (هذا) (٢١) مكر بني أمية. ثم رجع الوفد المصريون راضين، فبينما هم في الطريق (إذا هم) (٢٢) براكب يتعرض لهم ثم يفارقهم ثم يرجع إليهم (ثم يفارقهم) (٢٣) ويسبهم، فقالوا له: إن لك لأمرا، ما شأنك؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر ففتشوه فإذا (بكتاب) (٢٤) على لسان عثمان، (عليه) (٢٥) خاتمه إلى عامل مصر: أن (٢٦) يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم. ⦗٤٢٦⦘ فأقبلوا حتى قدموا المدينة، فأتوا عليًا فقالوا: ألم تر إلى عدو اللَّه، أمر فينا بكذا وكذا، واللَّه قد (أحل) (٢٧) دمه (قم معنا) (٢٨) إليه، فقال: لا واللَّه، لا أقوم معكم، قالوا: فلم كتبت إلينا؟ قال: لا واللَّه ما كتبت إليكم كتابا قط. قال: فنظر بعضهم إلى بعض، ثم قال بعضهم لبعض: ألهذا تقاتلون أو لهذا (تغضبون) (٢٩)، وانطلق علي فخرج من المدينة إلى قرية -أو قرية له-. فانطلقوا حتى دخلوا على عثمان فقالوا: (كتبت) (٣٠) فينا بكذا وكذا، فقال: إنما هما (اثنتان) (٣١) أن تقيموا عليَّ رجلين من المسلمين أو (يمينًا) (٣٢) باللَّه الذي لا إله إلا هو، ما كتبت ولا أمليت، وقد تعلمون أن الكتاب يكتب على لسان الرجل (٣٣) ينقش الخاتم على الخاتم، فقالوا له: قد واللَّه أحل اللَّه (دمك) (٣٤)، ونقض العهد والميثاق. قال: (فحصروه) (٣٥) في القصر، فأشرف عليهم فقال: السلام عليكم، قال: فما (أسمع) (٣٦) أحدا رد السلام إلا أن يرد رجل في نفسه، فقال: أنشدكم باللَّه، هل علمتم أني اشتريت رومة (بمالي) (٣٧) (لأستعذب) (٣٨) بها، فجعلت رشائي فيها ⦗٤٢٧⦘ كرشاء رجل من المسلمين، فقيل: نعم، فقال: (فعلام) (٣٩) تمنعوني أن (أشرب) (٤٠) منها حتى أفطر (على) (٤١) ماء البحر، قال: أنشدكم باللَّه، هل علمتم أني اشتريت (كذا وكذا) (٤٢) من الأرض (فزدته) (٤٣) في المسجد؟ قيل: نعم، قال: فهل علمتم أحدا من الناس منع أن يصلي فيه، (قيل: نعم) (٤٤)، قال: فأنشدكم باللَّه هل سمعتم نبي اللَّه ﵇ (٤٥) (فذكر) (٤٦) (كذا وكذا) (٤٧) شيئا من شأنه، وذكر أرى (كتابة) (٤٨) (المفصل) (٤٩). قال: ففشا النهي، وجعل الناس يقولون: مهلا عن أمير المؤمنين، وفشا النهي وقام الأشتر، فلا أدري يومئذ أم يومًا آخر فقال: (لعله) (٥٠) قد مكر به وبكم، قال: فوطئه الناس حتى (لقي) (٥١) كذا وكذا. ثم إنه (أشرف) (٥٢) عليهم مرة أخرى فوعظهم وذكرهم، فلم تأخذ ⦗٤٢٨⦘ (فيهم) (٥٣) الموعظة، وكان الناس تأخذ فيهم الموعظة أول ما يسمعونها، فإذا أعيدت عليهم لم تأخذ فيهم الموعظة. ثم فتح الباب ووضع المصحف بين يديه (٥٤).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (عثمان).
(٢) في [أ]: (إليه).
(٣) في [س]: (ذكره).
(٤) في [أ، ب]: (وقالوا)، وفي [جـ]: (فقال).
(٥) في [أ، ب]: (فقال).
(٦) في [أ، ب]: (افتتح).
(٧) في [أ، ب]: (يسمعون).
(٨) في [ب]: (يفتري).
(٩) في [أ، ب]: (نزلت).
(١٠) في [جـ، س]: (قبل).
(١١) سقط من: [جـ، س].
(١٢) في [أ، ب]: (يسبق).
(١٣) في [س]: (ما يريدون).
(١٤) في [أ، ب]: (غصًا).
(١٥) في [ب، جـ، س]: (وافد)، وفي [هـ]: (وفد أهم).
(١٦) في [ب]: (لحواباتي)، وفي [ع]: (لحبواتي).
(١٧) في [ب]: (الذي).
(١٨) في [ب]: (فلتحتلب).
(١٩) سقط ما بين المعكوفين من: [أ].
(٢٠) في [جـ]: (وقال).
(٢١) سقط من: [أ، ب، جـ، س].
(٢٢) سقط من: [ط، هـ].
(٢٣) في [ب]: (ليفارفهم).
(٢٤) في [أ، ب، جـ، س]: (بالكتاب).
(٢٥) في [جـ، س]: (قلبه)، وسقط من: [أ].
(٢٦) في [هـ]: زيادة (يصلبهم أو).
(٢٧) في [أ، ب]: (أجل).
(٢٨) في [أ، ب، جـ، س]: (فرجعنا).
(٢٩) في [أ، ب، س]: (تعصبون).
(٣٠) في [ب]: (اكتبت).
(٣١) في [أ، ب]: (اثنتين).
(٣٢) في [ط، هـ]: (يميني).
(٣٣) في [هـ]: زيادة (وقد).
(٣٤) في [ع]: (دمه).
(٣٥) في [أ، ب، جـ، س]: (حصروه).
(٣٦) في [ب]: (استمع).
(٣٧) في [س]: (بماتي).
(٣٨) في [أ، ب]: (لأسعدت).
(٣٩) في [أ، ب]: (علام).
(٤٠) في [أ، ب]: (شرب).
(٤١) في [جـ]: (حتى).
(٤٢) في [س]: (كذا كذا).
(٤٣) في [أ، ب]: (فرددته).
(٤٤) في المراجع: (قبلي).
(٤٥) في [أ، ب، جـ]: ﷺ.
(٤٦) في [أ، ب، جـ، س]: (يذكر).
(٤٧) في [أ]: (كذا أو كذا).
(٤٨) في [جـ]: (كتاه).
(٤٩) في [أ، ب]: (المفضل)، وفي [جـ]: (الفضل).
(٥٠) في [أ، ب]: (له).
(٥١) في [أ، ب، جـ]: (بقى).
(٥٢) سقط من: [س]، وفي [أ، ب]: (شرف).
(٥٣) في [أ، ب]: (فيهما).
(٥٤) صحيح؛ أبو سعيد وثقه الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢٢٩، وابن حجر في المطالب العالية ١٨/ ٤٧، وقال ابن منده في فتح الباب ١/ ٣٦٢: "له صحبة"، أخرج بعضه أحمد في فضائل الصحابة (٧٦٦)، وابن خزيمة (٢٤٩٣)، وابن حبان (٦٩١٩)، والبزار (٣٨٩)، وإسحاق (٨٥٩)، وكما في المطالب العالية (٤٣٧٢)، وابن جرير في التاريخ ٢/ ٦٥٥، في كتاب المصاحف (١) والآجري (١٤٧٣)، والبيهقي ٦/ ١٤٧، وابن عساكر ٣٩/ ٢٥٧، وأبو الشيخ في طبقات أصفهان (١٦٢)، وابن شبه (١٩٧١) و (١٩٨٠)، والطحاوي في شرح المشكل (٥٠١٨)، واللالكائي (٢٥٩٥).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 40486، ترقيم محمد عوامة 38845)

حدیث نمبر: 40487
٤٠٤٨٧ - ١٥. قال: فحدثنا الحسن أن محمد بن أبي (بكر) (١) دخل عليه فأخذ بلحيته، فقال له عثمان: لقد أخذت مني (مأخذًا) (٢) -أو قعدت مني مقعدا- ما كان أبو بكر ليأخذه -أو ليقعده-، قال: فخرج وتركه (٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) في [هـ]: (مأخذ).
(٣) منقطع؛ الحسن لم يدرك ذلك.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 40487، ترقيم محمد عوامة ---)

حدیث نمبر: 40488
٤٠٤٨٨ - قال: وفي حديث أبي سعيد: فدخل عليه رجل فقال: بيني وبينك كتاب اللَّه، فخرج وتركه، ودخل عليه رجل يقال له: الموت الأسود، فخنقه وخنقه ثم خرج، قال: واللَّه ما رأيت شيئا قط هو ألين من (حلقه) (١)، واللَّه لقد خنقته حتى رأيت نفسه مثل نفس الجان تردد في جسده. ثم دخل عليه آخر، فقال: بيني وبينك كتاب اللَّه والمصحف بين يديه، فأهوى إليه بالسيف (فاتقاه) (٢) بيده فقطعها فلا أدري أبانها، أو قطعها فلم يبنها، ⦗٤٢٩⦘ فقال: أما واللَّه إنها لأول كف (٣) (خطت) (٤) الفصل.

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب]: (خلقه).
(٢) في [أ، ب]: (فاتقا).
(٣) في [أ، ب]: زيادة (قطع).
(٤) في [أ، ب]: (خطبت).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 40488، ترقيم محمد عوامة ---)

حدیث نمبر: 40489
٤٠٤٨٩ - (وحدثت) (١) في غير حديث أبي سعيد: فدخل عليه (التجيبي) (٢) (فأشعره) (٣) بمشقص، (فانتضح) (٤) الدم على هذه الآية ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ (السَّمِيعُ) (٥) الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: ١٣٧] وإنها في المصحف (ما حكت) (٦) (٧).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، س، ع]: (حديث).
(٢) في [أ، ب، جـ، س، ع]: (التجوبي).
(٣) في [ع]: (فأسعره)، وفي [ب]: (فأشعر).
(٤) في [س]: (فانتضج)، وفي [أ]: (فانتضخ).
(٥) في [ب]: (سميع).
(٦) في [س]: (فلكت)، وفي [ب]: (حلب).
(٧) مجهول؛ لإبهام الراوي.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 40489، ترقيم محمد عوامة ---)

حدیث نمبر: 40490
٤٠٤٩٠ - ١٧. وأخذت بنت (القرافصة) (١) في حديث أبي سعيد - (حليها) (٢) فوضعته في (حجرها) (٣)، وذلك قبل أن يقتل، فلما أشعر أو قتل تجافت -أو تفاجت- عليه، فقال بعضهم: قاتلها اللَّه، ما أعظم (عجيزتها) (٤) فعرفت أن أعداء اللَّه لم يريدوا إلا (الدنيا) (٥).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ب، س، ع]: (الفرافصة)، وفي [أ]: (فراصة).
(٢) في [ب، س، جـ]: (عليها).
(٣) في [س]: (حجره يا).
(٤) في [أ، ب]: (عجزتها).
(٥) في [س]: (الدين).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 40490، ترقيم محمد عوامة ---)

حدیث نمبر: 40491
٤٠٤٩١ - قال: وحدثنا أبو بكر قال: حدثنا عفان قال: حدثنا أبو (محصن) (١) أخو حماد بن نمير رجل من أهل واسط، قال: حدثنا حصين بن عبد الرحمن قال: حدثني (جهم) (٢) من بني فهر، قال: (أنا) (٣) شاهد هذا الأمر، قال: جاء سعد وعمار فأرسلوا إلى عثمان أن (ائتنا) (٤)، فإنا نريد أن نذكر لك أشياء أحدثتها أو أشياء فعلتها، قال: فأرسل إليهم أن انصرفوا اليوم، فإني مشتغل وميعادكم يوم كذا وكذا حتى (أشزن) (٥)، قال أبو (محصن) (٦): (أشزن) (٧) أستعد لخصومتكم. قال: فانصرف سعد وأبى عمارُ أن ينصرف -قالها أبو محصن مرتين- قال: فتناوله رسول عثمان فضربه. قال: فلما اجتمعوا للميعاد، ومن معهم قال لهم عثمان: (ما) (٨) تنقمون مني؟ قالوا: (ننقم) (٩) عليك ضربك عمارا، قال: قال عثمان: جاء سعد وعمار فأرسلت إليهما، فانصرف سعد وأبى عمار أن ينصرف، فتناوله (رسولي) (١٠) من غير أمري، فواللَّه ما أمرت ولا رضيت، (فهذه) (١١) يدي لعمار (فليصطبر) (١٢) ⦗٤٣١⦘ قال: أبو (محصن) (١٣): يعني (يقتص؟) (١٤). قالوا: ننقم عليك أنك جعلت الحروف حرفا واحدا، قال: جاءني حذيفة فقال: ما كنت (صانعًا) (١٥) إذا قيل: قراءة فلان وقراءة فلان (وقراءة فلان) (١٦)، كما اختلف أهل (الكتاب) (١٧) فإن يك صوابا فمن اللَّه، وإن يك خطأ فمن حذيفة. قالوا: (ننقم) (١٨) عليك أنك حميت الحمى، قال: جاءتني قريش فقالت: إنه ليس من العرب قوم إلا لهم حمى يرعون فيه (غيرنا) (١٩)، ((ففعلت) (٢٠) ذلك) (٢١) لهم؛ فإن رضيتم فأقروا، وإن كرهتم فغيروا، أو قال: لا تقروا -شك أبو (محصن) (٢٢). قالوا: و (ننقم) (٢٣) عليك أنك استعملت السفهاء أقاربك، (قال) (٢٤): فليقم أهل كل مصر (يسألوني) (٢٥) صاحبهم الذي يحبونه فاستعمله عليهم وأعزل عنهم الذي يكرهون، قال: فقال أهل البصرة: رضينا بعبد اللَّه بن عامر، فأقره علينا، ⦗٤٣٢⦘ وقال أهل الكوفة: أعزل (سعيدا) (٢٦)، وقال الوليد: شك أبو (محصن) (٢٧): واستعمل علينا أبا موسى ففعل، قال: وقال أهل الشام: قد رضينا بمعاوية فأقره علينا، وقال أهل مصر: أعزل عنا ابن أبي سرح واستعمل علينا عمرو بن العاص، ففعل، (قال) (٢٨): فما جاءوا بشيء إلا خرج منه. قال: فانصرفوا راضين، فبينما بعضهم في بعض الطريق إذ مر بهم راكب فاتهموه ففتشوه، فأصابوا معه كتابا في (إدواة) (٢٩) إلى عاملهم أن (خذ) (٣٠) فلانا وفلانا فاضرب أعناقهم، قال: فرجعوا فبدءوا بعلي (٣١) (فجاء) (٣٢) معهم إلى عثمان، فقالوا: هذا كتابك وهذا خاتمك، فقال عثمان: واللَّه ما كتبت، ولا علمت، ولا أمرت، قال: (فمن) (٣٣) تظن؟ -قال: أبو (محصن) (٣٤) (تتهم) (٣٥) - قال: أظن كاتبي غدر وأظنك (به) (٣٦) يا علي، قال: فقال له علي: ولم تظنني بذاك؟ قال: لأنك مطاع عند (القوم) (٣٧)، قال: ثم لم تردهم عني. ⦗٤٣٣⦘ قال: (فأبى) (٣٨) القوم وألحوا عليه حتى حصروه، قال: فأشرف عليهم وقال: بم تستحلون دمي؟ فواللَّه ما حل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: مرتد عن الإسلام أو ثيب زان أو قاتل نفس، فواللَّه ما (عملت) (٣٩) شيئًا منهن منذ أسلمت، قال: فألح القوم عليه. قال: وناشد عثمان الناس أن لا تراق فيه (محجمة) (٤٠) من دم، فلقد رأيت ابن الزبير يخرج عليهم في كتيبة حتى يهزمهم، لو شاءوا أن يقتلوا منهم لقتلوا، قال: ورأيت سعيد بن الأسود (بن) (٤١) البختري وإنه ليضرب رجلا بعرض السيف لو شاء أن (يقتله) (٤٢) لقتله، ولكن عثمان عزم على الناس فأمسكوا. قال: فدخل عليه أبو عمرو بن بديل الخزاعي (٤٣) (و) (٤٤) التجيبي، قال. فطعنه أحدهما بمشقص في أوداجه وعلاه الآخر بالسيف فقتلوه، ثم انطلقوا (هرابًا) (٤٥) يسيرون بالليل ويكمنون بالنهار حتى أتوا بلدا بين مصر والشام، قال: (فكمنوا) (٤٦) في غار. قال: فجاء نبطي من تلك البلاد معه حمار، قال: فدخل (ذباب) (٤٧) في منخر الحمار، قال: فنفر حتى دخل عليهم الغار، وطلبه صاحبه فرآهم: ⦗٤٣٤⦘ فانطلق إلى عامل معاوية، (قال) (٤٨): فأخبره بهم، قال: فأخذهم معاوية فضرب أعناقهم (٤٩).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (محض).
(٢) في [س]: (جهيم)، وانظر: الجرح والتعديل ٢/ ٥٤٠، وتاريخ الإسلام ٥/ ٣٤٨.
(٣) في [ص]: (أخبرنا).
(٤) في [أ، ب]: (اتنا)، وفي [هـ]: (أتينا).
(٥) في [س]: (أشرف)، وفي [ع]: (أشرب)، وفي [هـ]: (أشرن).
(٦) في [س]: (محض).
(٧) في [س]: (انشرن)، وفي [ع]: (أشرب).
(٨) في [أ، ب]: (هل).
(٩) في [س]: (ننتقم).
(١٠) في [أ، ب، ط، هـ]: (رسول).
(١١) في [أ، ب]: (فهذا).
(١٢) في [أ، هـ]: (فيصطبر)، وفي [ع]: (فليضطر)، وفي [س]: (فليضطبر).
(١٣) في [س]: (محض).
(١٤) في [أ، ب، س]: (يقتض].
(١٥) في [أ]: (ضايعًا).
(١٦) سقط من: [س].
(١٧) في [س]: (الاختلاف).
(١٨) في [س]: (انتقم).
(١٩) في [ط، هـ]: (غيرها).
(٢٠) في [هـ]: (فقلت).
(٢١) في [أ، ب، جـ، س، ع]: (ففعلت لهم ذلك).
(٢٢) في [س]: (محض).
(٢٣) في [أ، ب، ط]: (وتنقم).
(٢٤) سقط من: [هـ].
(٢٥) في [س]: (سألوني).
(٢٦) في [س]: (سعدًا).
(٢٧) في [س]: (محض).
(٢٨) سقط من: [س].
(٢٩) في [أ، ب، س]: (أداوة).
(٣٠) في [جـ]: (خذو).
(٣١) في [ع]: زيادة (فأتوه).
(٣٢) في [ب]: (في).
(٣٣) في [هـ]: (فما).
(٣٤) في [س]: (محض).
(٣٥) في [أ، ب، س]: (يهتم).
(٣٦) سقط من: [س].
(٣٧) في [أ، ب]: (القول).
(٣٨) في [أ، ب]: (فأتى).
(٣٩) في [أ، ب، جـ]: (عملت).
(٤٠) في [س]: (فحجمة).
(٤١) سقط من: [أ، ط، هـ].
(٤٢) في [ب، ط، هـ]: (تقتله).
(٤٣) كذا في هذه الرواية.
(٤٤) سقط من: [هـ].
(٤٥) في [س]: (هرابًا)، وفي [ب]: (هربًا).
(٤٦) في [س]: (فمكثوا).
(٤٧) في [س]: (ذبان).
(٤٨) سقط من: [ع].
(٤٩) مجهول؛ لجهالة جهم الفهري، وأخرجه البخاري في التاريخ الصغير ١/ ٨٤ والأوسط ١/ ١٨٣، وابن شبه (١٩١٦، ١٩٤١، ٢٠٠٧، ٢٣٦٧)، وابن عساكر ٣٩/ ٣٩٨، وابن قتيبة في غريب الحديث ٢/ ٦٤، والأصفهاني في الأغاني ١٢/ ١٦٩.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 40491، ترقيم محمد عوامة 38846)


Previous    56    57    58    59    60    61    62    63    64    Next