٣٩٣٢٣ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا الأعمش قال: حدثنا عباد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما أن مرض أبو طالب دخل عليه رهط من قريش فيهم أبو جهل قال: فقالوا: إن ابن أخيك يشتم آلهتنا ويفعل ويفعل (وبقول (ويقول)) (١) (٢)، فلو بعثت إليه فنهيته، فبعث إليه أو قال: جاء النبي ﷺ فدخل البيت (وبينه) (٣) وبين أبي طالب مجلس رجل، قال: فخشي أبو جهل إن جلس النبي ﷺ (٤) إلى جنب أبي طالب أن يكون أرق له عليه، فوثب فجلس (في) (٥) ذلك المجلس، ولم يجد النبي ﷺ (٦) مجلسا قرب عمه، فجلس عند الباب قال أبو طالب: أي ابن أخي ما بال قومك يشكونك؟ يزعمون (أنك) (٧) تشتم آلهتهم وتقول ⦗٣٦٦⦘ (وتقول) (٨) وتفعل وتفعل، قال: فأكثروا عليه من اللحو، قال: فتكلم النبي ﵊ فقال:"يا عم، إني أريدهم على كلمة واحدة يقولونها تدين لهم بها العرب، وتؤدي (إليهم) (٩) بها العجم الجزية"، قال: ففزعوا لكلمته ولقوله قال: فقال القوم: كلمة واحدة -نعم وأبيك- وعشرا، قال: وما هي قال: أبو طالب وأي كلمة هي يا ابن أخي قال:"لا إله إلا اللَّه"، قال: فقاموا فزعين ينفضون ثيابهم وهم يقولون: ﴿أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾، قال: وقرأ من هذا الموضع إلى قوله: ﴿لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ﴾ [ص: ٥، ٨] (١٠). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط من: [جـ، ي]. (٢) سقط من: [أ، ب، س]. (٣) في [ط، هـ]: (وبينهم). (٤) في [أ]: زيادة (وآله). (٥) سقط من: [أ، ب]. (٦) في [أ]: زيادة (وآله). (٧) سقط من: [س]. (٨) سقط من: [أ، ب، س]. (٩) في [أ، ب]: (لمن). (١٠) مجهول؛ لجهالة عباد وقيل في اسمه يحيى بن عباد، وقيل يحيى بن عمارة، أخرجه أحمد (٣٤١٩)، والنسائي في الكبرى (١١٤٣٧)، والطبري في التفسير ٢٣/ ١٢٥، والترمذي (٣٢٣٢)، وابن حبان (٦٦٨٦)، والحاكم ٢/ ٤٣٢، والواحدي في أسباب النزول ص ٢٤٦، وأبو يعلي (٢٥٨٣)، وعبد الرزاق (٩٩٢٤)، وابن عساكر ٦٦/ ٣٢، والبيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٣٤٥، والطحاوي في شرح المشكل ٥/ ٢٦٤، والضياء ١٠/ (٤١٤).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39323، ترقيم محمد عوامة 37719)
حدیث نمبر: 39324
٣٩٣٢٤ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا يزيد بن زياد قال: حدثنا أبو صخرة جامع بن شداد عن طارق المحاربي قال: رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (١) وسلم بسوق ذي المجاز وأنا في بياعة أبيعها، قال: فمر وعليه جبة له حمراء وهو ينادي بأعلى صوته:"أيها الناس، قولوا: لا إله إلا اللَّه تفلحوا"، ورجل يتبعه بالحجارة، (قد) (٢) أدمى كعبيه وعرقوبيه، وهو يقول: يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب، قال: قلت: من هذا؟ قالوا: هذا غلام بني عبد المطلب، قلت: فمن هذا ⦗٣٦٧⦘ الذي يتبعه يرميه (بالحجارة؟) (٣) قالوا: عمه عبد العزى وهو أبو لهب (٤). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ]: زيادة (وآله). (٢) في [جـ]: (وقد). (٣) سقط من: [جـ، س]. (٤) صحيح؛ أخرجه النسائي ٨/ ٥٥، و (٢٣١١)، وابن حبان (٦٥٦٢)، وابن خزيمة (١٥٩)، والبخاري في خلق أفعال العباد (٢٧)، والدارقطني ٣/ ٤٤، والحاكم ٢/ ٦١١، والطبراني (٨١٧٥)، والبيهقي ١/ ٧٦ و ٦/ ٤٠، وروى ابن ماجه (٢٦٧٠) بعضه، وذكره ابن أبي شيبة مطولًا في المسند (٨٢٢).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39324، ترقيم محمد عوامة 37720)
حدیث نمبر: 39325
٣٩٣٢٥ - حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (١) وسلم:" (لقد) (٢) (أوذيت) (٣) في اللَّه وما يؤذى أحد، ولقد (أخفت) (٤) في اللَّه وما يخاف أحد، ولقد أتت علي ثالثة من بين يوم وليلة (وما لي) (٥) ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا ما واراه إبط (بلال) (٦)" (٧). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ]: زيادة (وآله). (٢) سقط من: [أ، ب]. (٣) في [س]: (أعذ وذيت). (٤) في [أ، ب]: (أخفتني). (٥) في [أ، ب]: (ومال). (٦) في [أ، ب]: (هلال). (٧) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٢٢١٢)، والترمذي (٢٤٧٢)، وابن ماجه (١٥١)، وابن حبان (٦٥٦٠)، وأبو يعلي (٣٤٢٣)، وعبد بن حميد (١٣١٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٦٣٢)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (٣٥٣)، وأبو عوانة ٢/ ٣٩، والضياء في المختارة (١٦٣٣).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39325، ترقيم محمد عوامة 37721)
حدیث نمبر: 39326
٣٩٣٢٦ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن حجاج عن منذر عن ابن الحنفية (في قوله) (١): ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ﴾ [العنكبوت: ١٣]: قال: كان أبو جهل وصناديد قريش يتلقون الناس إذا جاؤا إلى النبي صلى اللَّه عليه (٢) وسلم ⦗٣٦٨⦘ (يسلمون) (٣) فيقولون: إنه يحرم الخمر ويحرم الزنا (ويحرم) (٤) ما كانت تصنع العرب فارجعوا فنحن نحمل أوزاركم، فنزلت هذه الآية: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ (أَثْقَالَهُمْ) (٥)﴾ (٦). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، ب]: (وقوله). (٢) في [أ]: زيادة (وآله). (٣) في [أ، ب]: (فيسألون). (٤) سقط من: [س]. (٥) في [س]: (أثقالكم). (٦) مرسل؛ ابن الحنفية تابعي.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39326، ترقيم محمد عوامة 37722)
حدیث نمبر: 39327
٣٩٣٢٧ - حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس أن النبي صلى اللَّه عليه (١) وسلم شُج في وجهه وكسرت رباعيته ورمي رمية على كتفه فجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول:"كيف تفلح أمة فعلت هذا بنبيها وهو يدعوهم (إلى اللَّه) (٢)"، فأنزل اللَّه: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾ [آل عمران: ١٢٨] (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ]: زيادة (وآله). (٢) في [جـ]: تكرر. (٣) صحيح؛ أخرجه مسلم (١٧٩١)، وأحمد ٣/ ٩٩ (١١٩٧٤).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39327، ترقيم محمد عوامة 37723)
حدیث نمبر: 39328
٣٩٣٢٨ - حدثنا أبو أسامة حدثنا (مجالد) (١) عن عامر قال: قالت قريش لرسول اللَّه ﷺ: إن كنت نبيا كما تزعم فباعد جبلي مكة (أخشبيها) (٢) هذين (مسيرة) (٣) أربعة أيام أو خمسة، فإنها (ضيقة) (٤) حتى نزرع فيها ونرعى، ⦗٣٦٩⦘ وابعث لنا (آباءنا) (٥) من الموتى حتى يكلمونا ويخبرونا أنك نبي، واحملنا إلى الشام أو إلى اليمن أو إلى (الحيرة) (٦)، حتى نذهب ونجيء في ليلة كما زعمت أنك فعلته فأنزل اللَّه: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى﴾ [الرعد: ٣١] (٧). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [س]: (مجاهد). (٢) في [س]: (أحسبها). (٣) في [أ، ب]: (بمشير). (٤) في [هـ]: (ضيفة). (٥) سقط من: [أ، ب]. (٦) في [أ، ب]: (المسيرة). (٧) مرسل ضعيف؛ عامر تابعي، ومجالد ضعيف.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39328، ترقيم محمد عوامة 37724)
6. حديث المعراج حين أسري بالنبي ﷺ
حدیث نمبر: 39329
٣٩٣٢٩ - (حدثنا أبو بكر) (١) قال: حدثنا الحسن بن موسى (بن) (٢) الأشيب قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن أنس أن رسول اللَّه ﷺ قال:"أتيت بالبراق وهو دابة أبيض فوق الحمار ودون البغل، يضع (حافره) (٣) عند منتهى طرفه، فركبته فسار بي حتى أتيت بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة التي (كان) (٤) (يربط) (٥) بها الأنبياء ﵈ (٦)، ثم دخلت فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت فجاءني جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن، فقال (جبريل) (٧): أصبت الفطرة، ⦗٣٧٠⦘ قال: ثم عرج بنا إلى السماء (الدنيا) (٨) فاستفتح جبريل فقيل: من أنت؟ (فقال) (٩): جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد (١٠)، فقيل: وقد أرسل إليه؟ فقال: قد أُرسل (إليه) (١١)، ففتح لنا فإذا أنا بآدم فرحب ودعا لي بخير، ثم عرج بنا إلى السماء الثانية فاستفتح جبريل فقيل: (و) (١٢) من أنت؟ قال: جبريل، فقيل: ومن معك؟ قال: محمد (١٣)، فقيل: وقد أُرسل إليه؟ (قال) (١٤): قد أرسل إليه، (ففتح) (١٥) لنا فإذا أنا (بابني) (١٦) الخالة: (يحيى) (١٧) وعيسى فرحبا ودعوا لي بخير، ثم عرج بنا إلى السماء الثالثة فاستفتح جبريل فقيل: (١٨) من أنت؟ (فقال) (١٩): جبريل، فقيل: ومن معك؟ قال: محمد (٢٠)، (قالوا) (٢١): وقد أرسل إليه؟ قال: (قد) (٢٢) أرسل إليه، ففتح لنا فإذا أنا [بيوسف وإذا هو قد أعطي شطر الحسن، (فرحب) (٢٣) ودعا لي بخير، ثم عرج بنا ⦗٣٧١⦘ إلى السماء الرابعة فاستفتح جبريل فقيل: (٢٤) من أنت؟ (فقال) (٢٥): جبريل، فقيل: ومن معك؟ قال: محمد ﷺ، فقيل: وقد أرسل إليه؟ فقال: قد أرسل إليه، ففتح لنا فإذا (أنا) (٢٦)] (٢٧) بإدريس (٢٨) فرحب ودعا لي بخير، ثم قال: يقول اللَّه: ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا﴾ [مريم: ٥٧]، ثم عرج بنا إلى السماء الخامسة (فاستفتح جبريل) (٢٩) فقيل: من أنت؟ (قال) (٣٠): جبريل، فقيل: ومن معك؟ (فقال) (٣١): محمد (٣٢)، (فقيل) (٣٣): وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا فإذا أنا بهارون فرحب بي (ودعا لي) (٣٤) بخير، ثم عرج بنا إلى السماء السادسة فاستفتح جبريل فقيل: من أنت؟ قال: جبريل، فقيل: ومن معك؟ قال: محمد، فقيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، (ففتح لنا) (٣٥) فإذا أنا بموسى (٣٦) فرحب ودعا لي بخير، ثم عرج بنا إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل (فقيل) (٣٧): من أنت؟ (قال) (٣٨): جبريل، ⦗٣٧٢⦘ (فقيل) (٣٩): ومن معك؟ قال: محمد، فقيل: (وقد) (٤٠) بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح (لنا) (٤١) فإذا أنا (بإبراهيم) (٤٢)، وإذا هو (مستند) (٤٣) إلى البيت المعمور، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه، ثم ذهب بي إلى (سدرة) (٤٤) المنتهى فإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمرها أمثال القلال، فلما غشيها من أمر اللَّه ما غشيها تغيرت، فما أحد من خلق اللَّه يستطيع أن يصفها من حسنها، قال: فأوحى اللَّه إليَّ ما أوحى، وفرض عليَّ في كل يوم (وليلة) (٤٥) خمسين صلاة، فنزلت حتى انتهيت إلى موسى فقال: ما فرض ربك على أمتك؟ قال: قلت: خمسين صلاة في كل يوم وليلة، فقال: ارجع إلى ربك (فاسأله) (٤٦) التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك، فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم، قال: فرجعت إلى ربي (فقلت) (٤٧) له: رب خفف (عن) (٤٨) أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقال: ما فعلت؟ فقلت: حط عني خمسا، قال: (إن) (٤٩) أمتك لا تطيق ذلك، فارجع إلى ربك (فاسأله) (٥٠) التخفيف (لأمتك) (٥١)، فلم أزل أرجع بين ربي وبين ⦗٣٧٣⦘ (موسى ﵇ (٥٢) فيحط عني خمسا خمسا حتى قال. يا محمد هي خمس صلوات في كل يوم وليلة، بكل صلاة (عشر) (٥٣)، فتلك خمسون صلاة، ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت (له) (٥٤) عشرا، ومن هم بسيئة ولم يعملها (لم) (٥٥) تكتب له شيئًا، فإن عملها كتبت (٥٦) سيئة واحدة، فنزلت حتى انتهيت إلى موسى (٥٧) فأخبرته، فقال: ارجع إلى ربك (فاسأله) (٥٨) التخفيف لأمتك، فإن أمتك لا تطيق ذلك فقال رسول اللَّه ﷺ: لقد رجعت إلى ربي حتى (استحييت) (٥٩) (٦٠). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط من: [جـ، ق، ي]. (٢) سقط من: [ق]. (٣) في [س]: (حاضره). (٤) في [أ، ب]: (كانت). (٥) في [أ، ب، ط]: (تربط). (٦) سقط من: [هـ]. (٧) سقط من: [س]. (٨) سقط من: [أ، ب]. (٩) في [أ، ب]: (قال). (١٠) في [جـ، ي): زيادة ﷺ. (١١) في [ب]: (فيه). (١٢) سقط من: [أ، ب، جـ]. (١٣) في [جـ، ي]: زيادة ﷺ. (١٤) في [س]: (فقال). (١٥) في [ب]: (وفتح). (١٦) في [أ، ب]: (بابن). (١٧) في [أ، ب]: (ويحيى). (١٨) في [ق، هـ]: زيادة (و). (١٩) في [أ، ب، جـ، س]: (قال). (٢٠) في [جـ، ي]: زيادة ﷺ. (٢١) في [أ، ب]: (قيل). (٢٢) في [أ، ب]: (وقد). (٢٣) سقط من: [أ، ب]. (٢٤) في [ق، هـ]: زيادة (و). (٢٥) في [أ، ب]: (قيل). (٢٦) سقط من: [جـ، ي]. (٢٧) سقط ما بين المعكوفين من: [س]. (٢٨) في [جـ، ي]: زيادة ﵇. (٢٩) سقط من: [أ، ب]. (٣٠) سقط من: [جـ، ي]. (٣١) في [هـ]: (فقيل)، وفي [أ، ب، س، ق]: (قال). (٣٢) في [جـ، ي]: زيادة ﷺ. (٣٣) في [هـ]: (فقال). (٣٤) في [س]: (دعاني). (٣٥) سقط من: [ق]. (٣٦) في [جـ، ي]: زيادة ﵇. (٣٧) في [أ، ب]: (قال). (٣٨) في [جـ، س، ي]: (فقال). (٣٩) في [أ، ب]: (فقال). (٤٠) سقط من: [أ، ب]. (٤١) سقط من: [أ، ب]. (٤٢) في [ق]: زيادة ﵇. (٤٣) في [ق، هـ]: (مسند). (٤٤) في [س]: (السدرة: سدرة). (٤٥) سقط من: [أ، ب]. (٤٦) في [أ، ب]: (واسأله)، وفي [جـ، س، ي]: (فسله). (٤٧) في [أ، ب]: (وقلت). (٤٨) في [أ، ب]: (على). (٤٩) في [أ، ب]: (الآن). (٥٠) في [جـ، س، ي]: (فسله)، وفي [ب]: (فاسله). (٥١) في [أ، ب]: (على أمتك). (٥٢) سقط من: [س]. (٥٣) في [أ، ب، ح، س، ط]: (وعشرًا). (٥٤) سقط من: [جـ، س، ي]. (٥٥) سقط من: [س]. (٥٦) في [س]: زيادة (له). (٥٧) في [جـ، ق، ي]: زيادة ﵇. (٥٨) في [جـ، س، ي]: (فسله). (٥٩) في [أ]: (أستحيت). (٦٠) صحيح؛ أخرجه مسلم (١٦٢)، وأحمد ٣/ ١٤٨ (١٢٥٢٧).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39329، ترقيم محمد عوامة 37725)
حدیث نمبر: 39330
٣٩٣٣٠ - حدثنا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك (عن مالك) (١) ابن صعصعة عن النبي ﷺ بنحو منه أو شبيه به (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط من: [هـ، ي]. (٢) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٢٠٧)، ومسلم (١٦٤).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39330، ترقيم محمد عوامة 37726)
حدیث نمبر: 39331
٣٩٣٣١ - حدثنا هوذة بن خليفة قال: حدثنا عوف (عن) (١) زرارة بن أوفى قال: قال ابن عباس: قال رسول اللَّه ﷺ:"لما كان ليلة أسري بي أصبحت بمكة ⦗٣٧٤⦘ قال: (فظعت) (٢) بأمري وعرفت أن الناس مكذبي"، فقعد رسول اللَّه ﷺ معتزلا حزينا، فمر به أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال كالمستهزئ: هل كان من شيء؟ قال:"نعم"، قال: وما هو؟ قال:"أسري بي الليلة"، قال: إلى أين؟ قال:"إلى بيت المقدس"، قال: ثم أصبحت بين أظهرنا؟ قال:"نعم"، فلم (يُره) (٣) أنه يكذبه مخافة أن يجحد الحديث إن دعا قومه إليه، قال: أتحدث قومك ما حدثتني إن دعوتهم إليك؟ قال:"نعم"، قال: هيا معشر بني كعب بن لؤي هلم، قال: فتنفضت المجالس فجاؤوا حتى جلسوا إليهما، فقال: حدث قومك ما حدثتني، قال رسول اللَّه ﷺ:"إني أسري بي الليلة"، قالوا: إلى أين؟ قال:"إلى بيت المقدس"، قالوا: ثم أصبحت بين (ظهرانينا؟) (٤) قال:"نعم"، قال: فمن بين مصفق ومن بين واضع (يده) (٥) على رأسه متعجبا (للكذب) (٦) زعم، وقالوا: أتستطيع أن تنعت لنا المسجد؟ قال: وفي القوم من سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد، قال رسول اللَّه ﷺ:"فذهبت أنعت لهم، فما زلت أنعت (وأنعتُ) (٧) حتى التبس علي بعض النعت، فجيء بالمسجد وأنا أنظر إليه حتى وضع دون دار عقيل أو دار عقال، (فنعته) (٨) وأنا أنظر إليه"، فقال القوم: أما النعت فواللَّه لقد أصاب (٩). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [جـ]: (ابن). (٢) في [أ، ب، س، ق]: (قطعت). (٣) في [جـ]: (ير)، وفي [هـ]: (يرد). (٤) في [س]: (أظهرينا)، وفي [جـ، ي]: (ظهرينا). (٥) في [س]: (يديه). (٦) في [ق]: (للذي). (٧) سقط من: [ط، هـ]. (٨) في [س]: تكرر. (٩) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٨١٩)، والنسائي في الكبرى (١١٢٨٥)، والطبراني (١١٧٨٢)، والبزار (٥٦/ كشف)، والبيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٣٦٣، والفاكهي (٢١٠٠)، والضياء في المختارة ١٠/ ٣٩، وابن عساكر ٤١/ ٢٣٥، وأبو نعيم في الدلائل (٧٥)، والحارث (٢١/ بغية)، والآجري في الشريعة (١٠٢٩).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39331، ترقيم محمد عوامة 37727)
حدیث نمبر: 39332
٣٩٣٣٢ - حدثنا عفان (قال) (١): حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن حذيفة بن اليمان أن رسول اللَّه ﷺ أتي بالبراق وهو دابة أبيض طويل، يضع (حافره) (٢) عند منتهى طرفه، قال: فلم يزايل ظهره هو وجبريل حتى أتيا بيت المقدس، وفتحت (لهما) (٣) أبواب السماء، (ورأى) (٤) الجنة والنار (٥). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط من: [جـ]. (٢) في [س]: (حاضره). (٣) في [أ، ب]: (لها). (٤) في [هـ]: (رأيا). (٥) ضعيف؛ لضعف عاصم في زر، أخرجه أحمد (٢٣٣٤٣)، والترمذي (٣١٤٧)، والنسائي في الكبرى (١١٢٨٠)، وابن حبان (٤٥)، والحاكم ٢/ ٣٥٩، والحميدي (٤٤٨)، والطيالسي (٤١١)، والبزار (٢٩١٥)، والطحاوي في شرح المشكل (٥٠١٤)، والبيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٣٦٤، وابن جرير في التفسير ١٥/ ١٥.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39332، ترقيم محمد عوامة 37728)