1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


مصنف ابن ابي شيبه
كتاب البعوث والسرايا
حدیث نمبر: 36073
٣٦٠٧٣ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن بعض أصحابه عن حذيفة قال: لا يفتح القسطنطينية ولا الديلم ولا الطبرستان إلا رجل من بني هاشم (١).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) مجهول.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 36073، ترقيم محمد عوامة 34501)

7. في (الجبل) صلح هو أو أخذ عنوة
حدیث نمبر: 36074
٣٦٠٧٤ - حدثنا (حميد عن) (١) (حسن) (٢) عن مجالد قال: صالح أهل (الجبل) (٣) كلهم لم يؤخذ شيء (من الجبل) (٤) عنوة.

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢) في [أ، جـ، هـ]: (حسين).
(٣) في [أ، ب]: (الجيل).
(٤) سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 36074، ترقيم محمد عوامة 34502)

حدیث نمبر: 36075
٣٦٠٧٥ - حدثنا حميد عن (حصين) (١) عن مطرف قال: ما فوق حلوان فهو ذمة، وما دون حلوان من السواد فهو فيء، قال: سوادنا هذا فيء.

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، جـ]: (حسن)، وانظر: تاريخ بغداد ١/ ١٢، وحلوان هذه بالعراق.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 36075، ترقيم محمد عوامة 34503)

حدیث نمبر: 36076
٣٦٠٧٦ - حدثنا شاذان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء (بن) (١) السائب عن أبي العلاء، قال: (كنت) (٢) فيمن افتتح تكريت، فصالحناهم على أن يبرزوا لنا سوقا وجعلنا لهم الأمان، قال: فابرزوا لنا سوقا، قال: فقتل (قين) (٣) منهم فجاء قسهم (فقال) (٤): أجعلتم لنا ذمة نبيكم (٥) وذمة أمير المؤمنين وذمتكم (٦)، ثم (أخفرتموها) (٧) فقال: أميرنا إن أقمتم شاهدين ذوي عدل على قاتله أقدناكم، وإن ⦗٥٣⦘ شئتم حلفتم وأعطيناكم الدية، كان شئتم حلفنا لكم ولم نعطكم شيئا، قال: فتواعدوا للغد فحضروا فجاء (قسهم) (٨) فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم ذكر السماوات والأرض وما شاء اللَّه أن يذكر حتى ذكر يوم القيامة ثم قال: أول ما يبدأ به من الخصومات الدماء، قال: فيختصم (أبنا) (٩) آدم فيقضى له على صاحبه، ثم يؤخذ الأول فالأول، حتى ينتهي الأمر إلى صاحبنا وصاحبكم، قال: فيقال له: فيم قتلتني؟ قال: أفلا تحب أن يكون لصاحبكم على صاحبنا حجة أن يقول: قد أخذ أهلُك من بعدك ديتَك.

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط في [ب].
(٢) في [س]: (قلت).
(٣) أي: مملوك، وفي [أ، ب، هـ]: (قس).
(٤) في [أ، ب، جـ]: (فقال).
(٥) في [أ، ط، هـ] زيادة: ﷺ.
(٦) في [أ، ب]: زيادة (ذمكتم).
(٧) في [أ، ب]: (أحضرتموها).
(٨) في [ب]: (قسمهم).
(٩) في [أ، هـ]: (أبناء).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 36076، ترقيم محمد عوامة 34504)

8. ما ذكر في تستر
حدیث نمبر: 36077
٣٦٠٧٧ - حدثنا قراد أبو نوح قال: حدثنا عثمان بن معاوية القرشي عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: لما نزل أبو موسى بالناس على الهرمزان ومن معه بتستر، (قال) (١): أقاموا سنة أو نحوها لا يخلصون إليه، قال: (وقد) (٢) كان الهرمزان قتل رجلا من (دهاقنتهم) (٣) وعظمائهم، فانطلق أخوه حتى أتى أبا موسى فقال: ما يجعل لي إن (دللتك) (٤) على المدخل. قال: سلني ما شئت، قال: أسألك أن تحقن دمي ودماء أهل بيتي وتخلي بيننا وبين ما في أيدينا من أموالنا ومساكننا، قال: فذاك لك، قال: أبغني إنسانا سابحا ذا عقل ولب يأتيك بأمر بين. ⦗٥٤⦘ قال: فأرسل أبو موسى إلى مجزأة بن ثور السدوسي فقال له: ابغني رجلا من قومك سابحا ذا عقل ولب، وليس بذاك في خطره، فإن أصيب كان مصابه على المسلمين يسيرًا، وإن سلم جاءنا (بثبت) (٥)، فإن لا أدري ما جاء به هذا الدهقان ولا آمن له ولا أثق به، قال: فقال مجزأة: قد وجدت، قال: من هو؟ فأت به، قال: أنا هو، قال أبو موسى: يرحمك اللَّه! ما هذا أردت فابغني رجلًا. قال: فقال مجزأة بن ثور: واللَّه لا أعمد إلى عجوز من بكر بن وائل (أفدي ابن) (٦) أم مجزأة بابنها، قال: أما إذا أبيت (فسر) (٧). فلبس الثياب البيض وأخذ منديلا وأخذ معه خنجرا، ثم انطلق إلى الدهقان حتى (سبح) (٨)، فأجاز المدينة فأدخله من مدخل الماء حيث يدخل على أهل المدينة. قال: فأدخله في مدخل شديد يضيق به أحيانا حتى ينبطح على بطنه، ويتسع أحيانا فيمشي قائمًا، ويحبو في بعض ذلك حتى دخل المدينة، وقد أمر أبو موسى أن يحفظ طريق باب المدينة وطريق (السور) (٩) ومنزل الهرمزان، فانطلق به الدهقان حتى (أراه) (١٠) طريق السور وطريق الباب. ثم انطلق به إلى منزل الهرمزان، وقد كان أبو موسى أوصاه: أن لا تسبقني بأمر، فلما رأى الهرمزان (قاعدا وحوله دهاقنته وهو يشرب فقال للدهقان: هذا الهرمزان؟) (١١) قال: نعم، قال: هذا الذي لقي المسلمون منه ما لقوا، أما واللَّه ⦗٥٥⦘ لأريحنهم منه، قال: فقال له الدهقان: لا تفعل فإنهم (يتحرزون) (١٢) ويحولون بينك وبين دخول هذا المدخل، فأبى مجزأة إلا أن يمضي على رأيه على قتل العلج، فأداره الدهقان و (ألاصه) (١٣) أن (يكف) (١٤) عن قتله، فأبى، فذكر الدهقان قول أبي موسى له: اتق أن لا تسبقني، بأمر، فقال: أليس قد أمرك صاحبك أن لا تسبقه بأمر؟ فقال: (هاه أما) (١٥) واللَّه (لولا هذا) (١٦) لأريحنهم منه. فرجع مع الدهقان إلى منزله فأقام يومه حتى أمسى، ثم رجع إلى أبي موسى فندب أبو موسى الناس معه، فانتدب ثلاثمائة ونيف، فأمرهم أن يلبس الرجل ثوبين لا يريد عليه، وسيفه، ففعل القوم، قال: فقعدوا على شاطئ النهر ينتظرون مجزأة أن يأتيهم وهو عند أبي موسى يوصيه ويأمره. قال عبد الرحمن بن أبي بكرة: وليس لهم هم غيره -يشير إلى الموت، لأنظرن (إلى) (١٧) ما يصنع والمائدة موضوعة بين يدي أبي موسى، قال: فكأنه (استحيا) (١٨) أن لا يتناول من المائدة شيئًا، قال: فتناول حبة من عنب فلاكها، فما قدر على أن يسيغها وأخذها رويدا فنبذها تحت الخوان، وودعه أبو موسى وأوصاه فقال مجزأة لأبي موسى: إني أسألك شيئا فأعطنيه، قال: لا تسألني شيئا إلا أعطيتكه، قال: فأعطني سيفك أتقلده إلى سيفي، فدعا له بسيفه فأعطاه إياه. ⦗٥٦⦘ فذهب إلى القوم وهم (ينتظرونه) (١٩) حتى كان في (وسط) (٢٠) منهم فكبر ووقع في الماء ووقع القوم جميعا، قال: يقول عبد الرحمن بن أبي بكرة: (كأنهم) (٢١) البط فسبحوا حتى (جاوزوا) (٢٢)، ثم انطلق بهم إلى (النقب) (٢٣) الذي يدخل الماء منه فكبر، ثم دخل. فلما أفضى إلى المدينة فنظر لم (يتم) (٢٤) معه إلا خمسة وثلاثون أو ستة وثلاثون رجلا، فقال لأصحابه: ألا أعود إليهم فأدخلهم؟ فقال رجل من أهل الكوفة يقال له الجبان لشجاعته: غيرك فليقل هذا يا مجزأة، إنما عليك نفسك، فامض لما أمرت به، فقال (له) (٢٥): أصبت. فمضى بطائفة منهم إلى الباب فوضعهم عليه ومضى بطائفة إلى السور، ومضى بمن بقي حتى سعد إلى السور، فانحدر عليه علج من الأساورة (ومعه نيزك) (٢٦) فطعن مجزأة (فأثبته) (٢٧)، فقال (لهم) (٢٨) مجزأة: امضوا لأمركم، لا يشغلنكم عني شيء، فألقوا عليه برذعة ليعرفوا مكانه ومضوا، وكبر المسلمون على السور و (عند) (٢٩) باب المدينة وفتحوا الباب وأقبل المسلمون على عادتهم حتى ⦗٥٧⦘ دخلوا المدينة، قال: قيل للهرمزان: (هذه) (٣٠) العرب قد دخلوا، قال: لا شك أنهم قد (دحسوها) (٣١) قال: من أين دخلوا؟ أمن السماء، قال: وتحصن في قصبة له. وأقبل أبو موسى يركض على فرس له عربي حتى دخل على أنس بن مالك وهو على الناس، قال: لكن نحن يا أبا حمزة لم نصنع اليوم شيئًا، وقد (فرغوا) (٣٢) من القوم (قتلوا) (٣٣) من قتلوا، وأسروا من أسروا، وأطافوا بالهرمزان (بقصبته) (٣٤) (فلم يخلصوا) (٣٥) إليه حتى أمنوه، ونزل على حكم عمر بن الخطاب أمير المؤمنين. قال: فبعث بهم أبو موسى مع أنس الهرمزان وأصحابه، فانطلقوا بهم حتى قدموا على عمر، قال: فأرسل إليه أنس: ما ترى في هؤلاء؟ أدخلهم عراة مكتفين، أو آمرهم فيأخذون حليهم و (بزتهم) (٣٦)، قال: فأرسل إليه عمر: لو (أدخلتهم) (٣٧) كما تقول عراة مكتفين لم يزيدوا على أن يكونوا أعلاجا، ولكن أدخلهم عليهم حليهم و (بزتهم) (٣٨) حتى يعلم المسلمون ما أفاء اللَّه عليهم، فأمرهم فأخذوا (بزتهم) (٣٩) وحليهم. ⦗٥٨⦘ ودخلوا على عمر، فقال الهرمزان لعمر: يا أمير المؤمنين! (أي كلام أكلمك، أكلام رجل حي له بقاء، أو كلام رجل مقتول؟ قال: فخرجت من عمر كلمة لم يردها: تكلم فلا بأس عليك، فقال له الهرمزان: يا أمير المؤمنين) (٤٠) قد علمت كيف منا وكنتم إذ كنا على ضلالة جميعًا، كانت القبيلة من قبائل العرب (ترى) (٤١) نشابة بعض أساورتنا فيهربون (الأرض) (٤٢) البعيدة، فلما هداكم اللَّه فكان معكم لم (نستطع) (٤٣) نقاتله. فرجع بهم أنس، فلما أمسى عمر أرسل إلى أنس أن اغد علي بأسراك أضرب أعناقهم، فأتاه أنس فقالوا: وللَّه يا عمر ما ذاك لك، قال: ولم؟ قال: إنك قد قلت للرجل: تكلم فلا بأس عليك، قال: لتأتيني على هذا ببرهان أو لأسوءنك، قال: فسأل أنس القوم جلساء عمر فقال: أما قال عمر للرجل تكلم فلا بأس عليك؟ قالوا: بلى! فكبر ذلك على عمر، قال: أما (لا) (٤٤).. فأخرجهم عني. فسيرهم إلى قرية يقال له: دهلك في البحر، فلما توجهوا بهم رفع عمر يديه فقال: اللهم اكسرها بهم -ثلاثًا، فركبوا السفينة، فاندقت بهم وانكسرت، وكانت قريبة من الأرض فخرجوا، فقال رجل من المسلمين: لو دعا أن يغرقهم لغرقوا ولكن إنما قال: اكسرها بهم قال: فأقرهم (٤٥).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب]: (قالوا).
(٢) في [أ، ب]: (فقد).
(٣) في [أ، ب]: (دهاقينهم).
(٤) في [أ، ب]: (مللتك)، وفي [جـ]: (ملكتك)، وفي [س]: (ادخلتك).
(٥) في [هـ]: (سب).
(٦) في [هـ]: (أتداين).
(٧) في [س]: (فتيسر).
(٨) في [هـ]: (سنح).
(٩) في [ط، هـ]: (السوق).
(١٠) في [هـ]: (أراد).
(١١) سقط من: [ص].
(١٢) في [أ، هـ]: (يحرزون).
(١٣) أي: تكلم معه ليغير رغبته، وفي [أ، هـ]: (ألاصب).
(١٤) في [أ، ب، جـ]: (بكفه).
(١٥) في [ط، هـ]: (ها أنا).
(١٦) سقط من: [هـ].
(١٧) سقط من: [جـ].
(١٨) في [هـ]: (استحيى).
(١٩) في [أ، هـ]: (ينظرونه).
(٢٠) في [هـ]: (وسطه).
(٢١) سقط من: [ب].
(٢٢) في [أ، ب، جـ]: (جازوا).
(٢٣) في [أ، ب، هـ]: (الثقب).
(٢٤) في [هـ]: (يقم).
(٢٥) سقط من: [أ، ب].
(٢٦) أي: رمح قصيرة، وفي [هـ]: (معه، فنزل).
(٢٧) في [أ، ب]: (فأتيته).
(٢٨) سقط من: [هـ].
(٢٩) في [ط، هـ]: (على).
(٣٠) في [هـ]: (هذا).
(٣١) في [هـ]: (رحسوها).
(٣٢) في [أ، هـ]: (قتلوا).
(٣٣) سقط من: [ط، هـ].
(٣٤) في [أ، هـ]: (لقصبته).
(٣٥) سقط من: [ط، هـ].
(٣٦) أي: ثيابهم الفاخرة، وفي [أ، ط، هـ]: (برمتهم).
(٣٧) في [أ، ب]: (أدخلتم).
(٣٨) في [أ، ب، هـ]: (برمتهم).
(٣٩) في [أ، ب، هـ]: (برمتهم).
(٤٠) سقط من: [أ، جـ، ط، هـ].
(٤١) في [ط، هـ]: (ترمي).
(٤٢) في [هـ]: (أرض).
(٤٣) في [أ، ب]: (نستطيع).
(٤٤) في [ط، هـ]: (رفع عمر يديه. .).
(٤٥) مجهول؛ لجهالة معاوية القرشي وابنه عثمان، أخرج بعضه البخاري في التاريخ ٧/ ٣٣٤، وخليفة بن خياط في التاريخ ص ١٤٥.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 36077، ترقيم محمد عوامة 34505)

حدیث نمبر: 36078
٣٦٠٧٨ - حدثنا مروان بن معاوية عن حميد عن أنس قال: حاصرنا تستر فنزل الهرمزان على حكم عمر، فبعث به أبو موسى معي، فلما قدمنا على عمر (سكت) (١) الهرمزان (فلم) (٢) يتكلم، فقال له عمر: تكلم، فقال: أكلام حي أم كلام ميت؟ قال: تكلم فلا بأس، قال: إنا وإياكم معشر العرب ما خلى اللَّه بيننا وبينكم، فإنا كنا نقتلكم ونقصيكم، و (أما إذ) (٣) كان اللَّه معكم لم يكن لنا (بكم) (٤) يدان، فقال عمر: ما تقول يا أنس؟ قلت: يا أمير المؤمنين، تركت خلفي شوكة شديدة و (عددا) (٥) كثيرًا، إن قتلته أيس القوم من الحياة وكان أشد لشوكتهم، وإن استحييته طمع القوم، فقال: يا أنس أستحيى قاتل البراء بن مالك ومجزأة بن ثور، فلما خشيت أن يبسط عليه قلت: ليس إلى قتله سبيل، فقال عمر: لم؟ أعطاك؟ أصبت منه؟ قلت: ما فعلت ولكنك قلت له: تكلم فلا بأس، قال: لتجيئن بمن يشهد أو لأبدأن بعقوبتك (٦)، فخرجت من عنده فإذا أنا بالزبير قد حفظ ما حفظت، فشهد عنده فتركه (وأسلم الهرمزان) (٧) وفرض له (٨).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ط، هـ]: (سكن).
(٢) في [ط، هـ]: (ولم).
(٣) في [أ، ط، هـ]: (لما أن).
(٤) سقط من: [أ، ب، جـ].
(٥) في [أ]: (عدوا).
(٦) في [هـ]: زيادة (قال).
(٧) سقط ما بين القوسين في: [أ، ب، جـ].
(٨) صحيح.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 36078، ترقيم محمد عوامة 34506)

حدیث نمبر: 36079
٣٦٠٧٩ - حدثنا غندر (عن حبيب بن شهاب) (١) عن (أبيه) (٢) أنه غزا مع أبي موسى حتى إذا كان يوم قدموا تستر رمي الأشعري فصرع، فقمت من ورائه ⦗٦٠⦘ (بالترس) (٣) حتى إذا أفاق قال: (فكنت) (٤) أول رجل من العرب أوقد في باب تستر نارا؟ قال: فلما فتحناها وأخذنا السبي قال أبو موسى: اختر من الجند عشرة رهط ليكونوا معك على هذا السبي حتى نأتيك، ثم مضى وراء ذلك في الأرض حتى فتحوا ما فتحوا من (الأرضين) (٥)، ثم رجعوا عليه، فقسم أبو موسى بينهم الغنائم، فكان يجعل للفارس سهمين وللراجل سهما، وكان لا يفرق بين المرأة وولدها عند البيع (٦).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ط، هـ]: (شهاب بن حبيب).
(٢) في [جـ]: (أمه).
(٣) في [أ، ب، جـ، هـ]: (بالفرس).
(٤) في [ط، هـ]: (كنت).
(٥) في [أ، ب، هـ]: (الأرض).
(٦) صحيح؛ أخرجه ابن جرير في المفقود من تهذيب الآثار (١٠١٥)، وابن سعد ٧/ ٦٤٠، وخليفة بن خياط في التاريخ ص ١٤٦.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 36079، ترقيم محمد عوامة 34507)

حدیث نمبر: 36080
٣٦٠٨٠ - حدثنا يحيى بن سعيد عن حبيب بن شهاب قال: حدثني أبي قال: كنت أول من أوقد في باب تستر، ورمي الأشعري فصرع، فلما فتحوها وأخذوا السبي أمرني على عشرة من قومي ونفلني برجل سوى سهمي وسهم فرسي قبل الغنيمة (١).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) صحيح.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 36080، ترقيم محمد عوامة 34508)

حدیث نمبر: 36081
٣٦٠٨١ - حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة عن العوام بن (مراجم) (١) عن خالد بن (سيحان) (٢) قال: شهدتْ تستر مع أبي موسى أربع نسوة أو خمس، فكن يستقين الماء ويداوين الجرحى، فأسهم لهن أبو موسى (٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، هـ]: (مزاحم)، وانظر: شرح مسلم للنووي ٢/ ٧٦، الإكمال ٧/ ١٨٦، توضيح المشتبه ٨/ ١١٣، والمنهل الروي ص ٥٦، وتدريب الراوي ٢/ ١٩٣، والمغرب ١/ ٣٢٣ و ٢/ ٩٠.
(٢) في [جـ]: (سحبان).
(٣) مجهول؛ لجهالة خالد بن سيحان.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 36081، ترقيم محمد عوامة 34509)

حدیث نمبر: 36082
٣٦٠٨٢ - حدثنا عفان قال: حدثنا همام عن قتادة عن زرارة بن (١) أوفى عن مطرف بن مالك أنه قال: شهدت فتح تستر مع الأشعري، قال: فأصبنا دانيال بالسوس، قال: (فكان أهل) (٢) السوس إذا (أسنتوا) (٣) أخرجوه (فاستسقوا) (٤) به، وأصبنا معه ستين جرة نحتمة، قال: ففتحنا جرة من أدناها وجرة من أوسطها وجرة من أقصاها، فوجدنا في كل جرة عشرة آلاف، قال همام: ما أراه (إلا قال) (٥): عشرة آلاف، وأصبنا معه ريطتين من (كتان) (٦)، وأصبنا معه ربعة فيها كتاب، وكان أول رجل وقع عليه (رجل) (٧) من بلعنبر يقال (له) (٨) (حرقوس) (٩)، قال: (فأعطاه) (١٠) الأشعري (الريطتين) (١١) وأعطاه مائتي درهم، قال: ثم إنه طلب إليه (الريطتين) (١٢) بعد ذلك فأبى أن يردهما (١٣) وشقهما عمائم بين أصحابه. - قال: وكان معنا أجير نصراني يسمى نعيما (قال) (١٤): بيعوني هذه الربعة بما فيها، قالوا: إن لم يكن فيها ذهب أو فضة أو كتاب اللَّه، (قال) (١٥): فإن الذي فيها ⦗٦٢⦘ كتاب اللَّه، فكرهوا أن (يبيعوه) (١٦) الكتاب، (فبعناه) (١٧) الربعة بدرهمين، ووهبنا له الكتاب، قال قتادة: فمن ثم كره بيع المصاحف لأن الأشعري وأصحابه كرهوا بيع ذلك الكتاب (١٨).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: زيادة (أبي).
(٢) سقط من: [ب].
(٣) في [أ، ب]: (استوا)، وفي [هـ]: (أسنوا).
(٤) في [أ، ط، هـ]: (فاستقوا).
(٥) في [جـ]: تقديم وتأخير (قال: إلا).
(٦) في [ب]: (كتاب).
(٧) سقط من: [ط، ك، هـ].
(٨) سقط من: [أ، ب].
(٩) في [ط، هـ]: (حرقوص).
(١٠) في [هـ]: (أعطاه).
(١١) في [هـ]: (الربطتين).
(١٢) في [هـ]: (الربطتين).
(١٣) في [جـ]: زيادة (عليه).
(١٤) في [أ، ب، جـ]: (فقال).
(١٥) سقط من: [ب].
(١٦) في [أ، ط، هـ]: (فيبيعوا).
(١٧) في [أ، ب]: (فسأله)، وفي [جـ]: (فبعنا له).
(١٨) حسن؛ مطرف صدوق، ذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جمع.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 36082، ترقيم محمد عوامة 34510)


Previous    7    8    9    10    11    12    13    14    15    Next