٣٣٨٢٩ - حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس عن أسيد بن ⦗٤١٨⦘ (حضير) (١) قال: قال رسول اللَّه ﷺ] (٢):"إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض" (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [جـ]: (الحضير). (٢) في [أ، ب]: سقط ما بين المعكوفين. (٣) صحيح؛ أخرجه البخاري (٧٠٥٧)، ومسلم (١٨٤٥).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33829، ترقيم محمد عوامة 32326)
حدیث نمبر: 33830
٣٣٨٣٠ - [حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد اللَّه بن زيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ للأنصار:"إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض] (١) (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط الخبر من: [أ، ب، ط، هـ]. (٢) صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٣٣٠)، ومسلم (١٠٦١).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33830، ترقيم محمد عوامة 32327)
حدیث نمبر: 33831
٣٣٨٣١ - حدثنا عفان حدثنا وهيب ثنا عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول:"إني على الحوض أنتظر من يرد علي الحوض" (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٢٩٤)، وأحمد (٢٤٩٠١).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33831، ترقيم محمد عوامة 32328)
حدیث نمبر: 33832
٣٣٨٣٢ - حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن أبي عمران الجوني عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما آنية الحوض؟ قال:"والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في الليلة المظلمة المصحية، من شرب منها لم يظمأ، عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل" (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٣٠٠)، وأحمد (٢١٣٢٧).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33832، ترقيم محمد عوامة 32329)
حدیث نمبر: 33833
٣٣٨٣٣ - حدثنا محمد بن بشر عن سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن ثوبان مولى رسول اللَّه ﷺ أن النبي ﷺ قال:"أنا ⦗٤١٩⦘ عند عقر حوضي، أذود عنه الناس لأهل (اليمن إني) (١) لأضربهم بعصاي حتى (ترفض) (٢)"، قال فسئل (نبي اللَّه) (٣) ﷺ عن سعة الحوض، فقال:"هو ما بين مقامي هذا إلى عمان ما بينهما شهر أو نحو ذلك"، فسئل نبي اللَّه ﷺ عن شرابه فقال:"أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، يصب فيه ميزابان مداده أو مدادهما من الجنة أحدهما ورق والآخر ذهب" (٤). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط من: [جـ]. (٢) أي: تسيل، وفي [أ، ب، هـ]: (يرفض)، وزاد في [هـ] بعدها: (عليهم). (٣) سقط من: [أ، ب]. (٤) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٣٠١)، وأحمد (٢٢٤٤٧).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33833، ترقيم محمد عوامة 32330)
حدیث نمبر: 33834
٣٣٨٣٤ - حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن أبي بكرة أن رسول اللَّه ﷺ قال:"ليردن على الحوض رجال ممن صحبني ورآني حتى إذا رفعوا (١) اختلجوا دوني، فلأقولن: رَبِّ أصحابي، فليقالن: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك" (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [هـ]: زيادة (إليَّ). (٢) ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (٢٠٤٩٤)، وابن أبي عاصم في السنة (٧٦٥)، وابن عبد البر في التمهيد ٢/ ٢٩٣، وتمام (٣٨٧)، وابن بشكوال في ذيل جزء بقي (٥٥)، وابن عبد البر في التمهيد ٢/ ٢٩٢، والطبراني في مسند الشاميين (٢٦٦٠)، وابن عساكر ٣٦/ ٨.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33834، ترقيم محمد عوامة 32331)
حدیث نمبر: 33835
٣٣٨٣٥ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: أُتيَّ رسول اللَّه ﷺ يومًا بلحم فرفعت إليه الذراع، وكانت تعجبه، (فنهس منها نهسة) (١) ثم قال:"أنا سيد الناس يوم القيامة؛ وهل تدرون بم ذاك؟ يجمع اللَّه يوم ⦗٤٢٠⦘ القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد، (فيسمعهم) (٢) الداعي، (و) (٣) ينفذهم البصر وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون، فيقول بعض الناس لبعض (٤): ألا ترون ما قد بلغكم، ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: أبوكم آدم (فيأتون) (٥) (آدم) (٦) فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك اللَّه (٧) بيده، ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك، اشفع لنا إلى ربك (٨)، ألا ترى ما نحن فيه، ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي (قد) (٩) (غضب اليوم غضبًا) (١٠) لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح، فيأتون نوحًا فيقولون: يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض، وسماك اللَّه (١١) عبدًا شكورًا، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه، ألا ترى ما قد بلغنا (إليه) (١٢)؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي، اذهبوا إلى ⦗٤٢١⦘ غيري، اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون إبراهيم، فيقولون: يا إبراهيم، أنت نبي اللَّه وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ربك (١٣) ألا ترى ما نحن فيه، ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولا يغضب بعده مثله، وذكر كذباته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى، فيأتون موسى فيقولون: يا موسى أنت رسول اللَّه (١٤)، فضلك اللَّه برسالته وبتكليمه على الناس، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه، ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولا يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى عيسى، فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى أنت رسول اللَّه، وكلمت الناس في المهد، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى (١٥) ما نحن فيه، ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب (اليوم) (١٦) غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولا يغضب بعده مثله، -ولم يذكر له ذنبا- نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد ﷺ، فيأتوني فيقولون: يا محمد أنت رسول اللَّه وخاتم الأنبياء وغفر (اللَّه لك) (١٧) ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي، ثم يفتح اللَّه علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم قيل: يا محمد ارفع رأسك، ⦗٤٢٢⦘ (سل) (١٨) تعطه، اشفع تشفع، فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي يارب (١٩) أمتي، فيقال: يا محمد، أدخل من أمتك (الجنة) (٢٠) من لا حساب (عليهم) (٢١) من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب"، ثم قال:"والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من (مصارع) (٢٢) الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى" (٢٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، ب]: (نهش نهشًا). (٢) في [هـ]: (فليسمعهم). (٣) سقط من: [أ، ب، ط، هـ]. (٤) في [هـ]: زيادة (ألا ترى ما نحن فيه). (٥) سقط من: [أ، ب]. (٦) سقط من: [أ، ب، هـ]. (٧) في [أ، ب]: زيادة (تعالى). (٨) في [أ، ب]: زيادة (تعالى). (٩) سقط من: [أ، ب، هـ]. (١٠) في [أ، ب]: تقديم وتأخير. (١١) في [أ، ب]: زيادة (تعالى). (١٢) سقط من: [هـ]. (١٣) زيادة ﷿ في: [أ، ب]. (١٤) زيادة في [أ، ب]: ﷺ. (١٥) في [س]: زيادة (إلى). (١٦) سقط من: [ط]. (١٧) في [أ، ب، ط]: (لك اللَّه). (١٨) في [أ، ب، جـ]: (وسل)، وفي [م]: زيادة (مراتي). (١٩) في [جـ]: زيادة (يا رب). (٢٠) في [هـ]: (الجنة من أمتك). (٢١) في [جـ، م]: (عليه). (٢٢) في [هـ]: (مصاريع). (٢٣) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٣٤٠)، ومسلم (١٩٤).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33835، ترقيم محمد عوامة 32332)
حدیث نمبر: 33836
٣٣٨٣٦ - حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن (سلمان) (١) قال: تعطى الشمس يوم القيامة حر عشر سنين، ثم (تُدنى) (٢) من جماجم الناس حتى (تكون) (٣) قاب قوسين، (فيعرقون) (٤) حتى يرشح العرق قامة في الأرض ثم يرتفع حتى يغرغر الرجل، قال سلمان: حتى يقول الرجل: غر غر، فإذا (رأوا) (٥) ما هم فيه، قال بعضهم لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه، ائتوا أباكم آدم فليشفع لكم إلى ربكم، فيأتون آدم فيقولون: يا أبانا، أنت الذي خلقك اللَّه بيده ونفخ فيك من روحه وأسكنك جنته، قم فاشفع لنا إلى ربنا فقد ترى ما نحن فيه، فيقول: لست ⦗٤٢٣⦘ (هناك) (٦) ولست بذاك، فاين الفعلة، فيقولون: إلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا عبدا جعله اللَّه شاكرًا، فيأتون نوحًا فيقولون: يا نبي اللَّه، أنت الذي جعلك اللَّه شاكرًا، وقد ترى ما نحن فيه، (فقم) (٧) (فاشفع لنا إلى ربك) (٨) فيقول: لست هناك ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون إلى من تأمرنا؟ فيقول: [ائتوا خليل الرحمن إبراهيم، فيأتون إبراهيم فيقولون: يا خليل الرحمن، قد ترى ما نحن فيه فاشفع لنا إلى (ربك) (٩)، فيقول: لست هناك ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: إلى من تأمرنا؟] (١٠) فيقول: [ائتوا موسى عبدًا اصطفاه اللَّه برسالته وبكلامه، فيأتون موسى فيقولون: قد ترى ما نحن فيه فاشفع لنا إلى ربنا، فيقول: ليست هناك ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: إلى من تأمرنا؟ فيقول] (١١): ائتوا كلمة اللَّه وروحه عيسى (ابن مريم) (١٢) فيأتون عيسى فيقولون: يا كلمة اللَّه وروحه، قد ترى ما نحن فيه، فاشفع لنا إلى ربنا، فيقول: لست هناك ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: إلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا عبدًا فتح اللَّه به وختم، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، (ويجيء) (١٣) في هذا اليوم (آمنًا) (١٤)، فيأتون محمدًا ﷺ (١٥) فيقولون: يا نبي اللَّه (أنت ⦗٤٢٤⦘ الذي) (١٦) فتح اللَّه بك وختم، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، وجئت في هذا اليوم آمنًا، وقد ترى ما نحن فيه، فاشفع لنا إلى ربنا، فيقول: أنا صاحبكم فيخرج (يحوش) (١٧) الناس حتى ينتهي إلى باب الجنة، فيأخذ بحلقة في الباب من ذهب، فيقرع الباب فيقال: من هذا؟ (فيقال) (١٨): محمد، قال: (فيفتح) (١٩) له فيجيء حتى يقوم بين يدي اللَّه فيستأذن (في السجود) (٢٠) فيؤذن له، فيسجد فينادى: يا محمد، ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، وادع تجب، قال: فيفتح اللَّه عليه من الثناء والتحميد والتمجيد ما لم يفتح لأحد من الخلائق، قال: فيقول:"رب أمتي أمتي"، ثم يستأذن في السجود فيؤذن له فيسجد، فيفتح اللَّه عليه من الثناء والتحميد والتمجيد ما لم يفتح لأحد من الخلائق، وينادى: يا محمد (يا محمد) (٢١) ارفع رأسك سل تعطه، واشفع تشفع، وادع تجب، فيرفع رأسه (فيقول) (٢٢):"يا رب أمتي أمتي"، -مرتين أو ثلاثًا- قال سلمان: فيشفع في كل من كان في قلبه مثقال حبة من حنطة من إيمان، أو مثقال شعيرة من إيمان، أو مثقال حبة خردل من إيمان، فذلكم المقام المحمود (٢٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، ب، هـ]: (سليمان). (٢) في [أ]: (تدن)، وفي [هـ]: (تدنو). (٣) في [هـ]: (يكون). (٤) في [هـ]: (فيغرقون). (٥) في [هـ]: (رأوه). (٦) سقط من: [هـ]. (٧) سقط من: [أ، ب، هـ]، وفي [جـ]: (قم). (٨) سقط من: [أ، ب]، وسقط من: [جـ، م]: (إلى ربك). (٩) في [ك]: (ربنا). (١٠) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، جـ]. (١١) سقط من: [أ، ب، جـ، هـ]. (١٢) سقط من: [م]. (١٣) في [أ، ب، هـ]: (ونحن). (١٤) في [هـ]: (أمناء). (١٥) في [هـ]: زيادة (فيأتون محمدًا). (١٦) سقط من: [أ، هـ]. (١٧) في [أ، ب]: (محق)، وفي [هـ]: (من بين)، وفي [س]: (يحوس)، وفي [ط]: (يجوس)؛ وانظر: المطالب العالية ١٨/ ٥٨٦ (٤٥٧٥). (١٨) في [أ، هـ]: (فيقول). (١٩) في [أ، ب]: (فيستفتح). (٢٠) في [أ، ب]: (بالسجود). (٢١) سقط من: [أ، هـ]. (٢٢) في [أ، ب، هـ]: (ويقول). (٢٣) صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (٢٠٨٥٠)، وابن أبي عاصم في السنة (٨١٣)، والطبراني (٦١١٧)، وابن المبارك في الزهد (٣٤٧)، وهناد (٣٣٢).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33836، ترقيم محمد عوامة 32333)
حدیث نمبر: 33837
٣٣٨٣٧ - حدثنا (يحيى بن آدم) (١) (ثنا) (٢) إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد اللَّه ابن غالب عن حذيفة قال: سيد ولد آدم يوم القيامة محمد ﷺ (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) زيادة من: [جـ، ب]: (حدثنا ابن آدم). (٢) في [أ، ب]: (عن). (٣) حسن؛ عبد اللَّه بن غالب صدوق، أخرجه أحمد (٢٣٢٩٥)، ومسدد والحارث كما في إتحاف الخيرة (٨٥٤٩ - ٨٥٥١)، وأخرجه مرفوعًا الحاكم ٤/ ٥٧٣، والطبراني في الأوسط (١٥٦٢)، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٤٩.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33837، ترقيم محمد عوامة 32334)
حدیث نمبر: 33838
٣٣٨٣٨ - حدثنا محمد بن بشر ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس عن النبي ﷺ قال:"يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا -ويلهمون ذلك- فأراحنا من مكاننا هذا، فيأتون فيقولون له: يا آدم، أنت أبو البشر! وخلقك اللَّه بيده ونفخ فيك من روحه، وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا إلى ربنا يرحنا من مكاننا هذا، قال: لست (هناكم) (١)، ويشكو إليهم أو يذكر خطيئته التي أصاب، فيستحيي ربه، ولكن ائتوا نوحًا فإنه أول رسول أرسل إلى أهل الأرض، فيأتون نوحًا، فيقول: لست (هناكم) (٢)، ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم، فيستحيي ربه، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن فيأتونه فيقول: لست (هناكم) (٣)، ولكن ائتوا موسى (عبدا) (٤) كلمه اللَّه وأعطاه التوراة، فيأتونه فيقول: لست (هناكم) (٥) ويذكر لهم قتل النفس بغير نفس، فيستحيي ربه من ذلك، ولكن ⦗٤٢٦⦘ ائتوا (٦) عبد اللَّه ورسوله وكلمة اللَّه وروحه، فيأتون عيسى فيقول: لست (لذاكم) (٧) ولست هناكم، ولكن ائتوا محمدا (عبدا) (٨) (٩) غفر اللَّه (له) (١٠) ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتوني -قال الحسن (١١): - قال: فأنطلق فأمشي بين سماطين من المؤمنين، انقطع قول الحسن -فأستأذن على ربي فيؤذن لي، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدًا، فيدعني ما شاء اللَّه أن يدعني فيقال: أو يقول: ارفع رأسك قل تُسمع وسل تُعطه واشفع تُشفَّع، فأرفع رأسي فأحمده تحميدًا يُعلمنيه فأشفع فيحد لي حدا فأُدخلهم الجنة، ثم أعود إليه (الثانية) (١٢)، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعني ما شاء اللَّه أن يدعني ثم يقول مثل قوله الأول: قل تُسمع وسل تُعطه واشفع تُشفع، فأرفع رأسي فأحمده تحميدا يُعلمنيه فأشفع فيحد لي حدا، فأُدخلهم الجنة ثم أعود إليه ثالثة، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعني ما شاء اللَّه أن يدعني فيقال: سل تُعطه واشفع تُشفَّع، فأرفع رأسي فأحمده تحميدا يُعلمنيه فأشفع فيحد لي حدا فأُدخلهم الجنة، ثم أعود إليه في الرابعة فأقول: يا رب ما بقي إلا من حبسه القرآن (١٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، ب، جـ]: (هناك). (٢) في [أ، ب]: (هناك). (٣) في [أ، ب]: (هناك). (٤) في [جـ]: (عبد). (٥) في [أ، ب]: (هناك). (٦) في [هـ]: زيادة (عيسى). (٧) في [جـ]: (كذاكم)، وفي [هـ]: (لذاكم). (٨) سقط من: [أ، ب]. (٩) زيادة في [ب]: ﷺ. (١٠) سقط من: [أ، ب]. (١١) عند النسائي (١١٢٤٣): (قال سعيد)، فذكر هذا الحرف عن الحسن: (فأمشي بين سماطين من المؤمنين)، ثم عاد إلى حديث أنس، وبنحوه في مسند أحمد (١٢١٧٤)، والسنة لابن أبي عاصم (٨٠٨). (١٢) في [هـ]: (ثانية). (١٣) صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٤٧٦)، ومسلم (١٩٣).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33838، ترقيم محمد عوامة 32335)