1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


مصنف ابن ابي شيبه
كتاب الفضائل
حدیث نمبر: 33909
٣٣٩٠٩ - حدثنا ابن عيينة عن أبي حازم قال: أتوا سهل بن سعد (فقالوا) (١): من أي (شيء) (٢) منبر رسول اللَّه ﷺ؟ قال: ما بقي أحد من الناس أعلم به مني، قال: هو من أثل الغابة، وعمله فلان مولى فلانة لرسول اللَّه ﷺ، وكان رسول اللَّه ﷺ يستند إلى جذع في المسجد يصلي إليه إذا خطب، فلما اتخذ المنبر فقعد عليه حَنَّ الجذع، قال: فأتاه رسول اللَّه ﷺ فوطده، -وليس في حديث أبي حازم (فوطده) (٣) - حتى سكن (٤).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [أ، ب].
(٢) سقط من: [ب].
(٣) زيادة (فوطده) من: [جـ، م].
(٤) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٧٧)، ومسلم (٥٤٤)، وانظر: سنن الدارمي (١٥٦٥)، ومعجم الطبراني (٥٩٧٧).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33909، ترقيم محمد عوامة 32406)

حدیث نمبر: 33910
٣٣٩١٠ - حدثنا وكيع عن عبد الواحد عن أبيه عن جابر قال: كان رسول اللَّه ﷺ يخطب إلى جذع نخلة، فقالت له امرأة من الأنصار: يا رسول اللَّه، إن لي غلامًا نجارًا، أفلا آمره يصنع لك منبرًا؟ قال:"بلى"، فاتخذ منبرًا فلما كان يوم الجمعة ⦗٤٥٩⦘ خطب على المنبر، قال: فأنَّ الجذع الذي كان يقوم عليه (كما يئن) (١) الصبي، فقال النبي ﷺ (٢):"إن هذا بكى لما فقد من الذكر" (٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: (كأنين).
(٢) في [م]: ﵇.
(٣) صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٤٩)، وأحمد (١٤٢٠٦).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33910، ترقيم محمد عوامة 32407)

حدیث نمبر: 33911
٣٣٩١١ - حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال: كان رسول اللَّه ﷺ يخطب إلى جذع، فأتاه رجل رومي فقال: أصنع لك منبرا تخطب عليه، فصنع له منبره هذا الذي ترون، فلما قام عليه (فخطب) (١) حَنَّ الجذع حنين الناقة على ولدها، فنزل إليه رسول اللَّه ﷺ فضمه إليه فسكت، فأمر به أن (يدفن ويحفر له) (٢) (٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: (يخطب).
(٢) في [هـ]: (يحفر له يدفن).
(٣) ضعيف؛ أخرجه الدارمي ١/ ١٨ (٣٧)، وأبو نعيم في الدلائل (٣٠٨)، وأبو يعلى (١٠٦٧)، وعبد بن حميد كما في المطالب (٧٠٨)، واللالكائي (١٤٧٦).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33911، ترقيم محمد عوامة 32408)

حدیث نمبر: 33912
٣٣٩١٢ - حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن النبي ﷺ (١) مثل حديث ابن عباس الماضي (٢).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [م]: ﵇.
(٢) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢١٣٤)، وابن ماجه (١٤١٥)، وعبد بن حميد (١٣٣٦)، والدارمي (١٥٦٤)، وأبو يعلى (٣٣٨٤).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33912، ترقيم محمد عوامة 32409)

حدیث نمبر: 33913
٣٣٩١٣ - حدثنا سويد بن عمرو الكلبي ومالك (بن) (١) إسماعيل عن أبي عوانة عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك الأشجعي قال: عرس بنا رسول اللَّه ﷺ ذات ليلة، فافترش كل واحد منا ذراع راحلته، فانتبهت بعض الليل فإذا ناقة ⦗٤٦٠⦘ رسول اللَّه ﷺ (٢) ليس قدامها أحد، فانطلقت أطلب رسول اللَّه ﷺ فإذا معاذ بن جبل وعبد اللَّه بن قيس قائمان، قال: قلت: أين رسول اللَّه ﷺ؟ قالا: لا ندري غير أنا سمعنا صوتًا في أعلى الوادي (فإذا) (٣) مثل هزيز الرحى، فلم نلبث (إلا) (٤) يسيرا حتى أتى رسول اللَّه ﷺ فقال:"إنه أتاني الليلة آت من ربي فخيرني (بين) (٥) أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، وأني اخترت الشفاعة"، قال: (فقلنا) (٦): يا رسول اللَّه ننشدك اللَّه والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك، قال:"فأنتم من أهل شفاعتي"، قال: فأقبلنا معانيق إلى الناس، قال: فإذا هم قد فزعوا وفقدوا نبيهم ﷺ فقال:"إنه أتاني الليلة آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، وإني اخترت الشفاعة"، فقالوا: يا رسول اللَّه ننشدك اللَّه والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك، فلما (أضبوا) (٧) عليه قال:"فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات (من أمتي) (٨) لا يشرك باللَّه شيئًا" (٩).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، جـ، هـ]: (عن أبي).
(٢) في [م]: ﵇.
(٣) سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٤) في [أ، ب]: سقطت (إلا).
(٥) سقط من: [أ، ب، جـ، م].
(٦) في [أ، ب]: (فقالوا).
(٧) أي: أكروا عليه الكلام وفي [أ، ب]: (أصبوا).
(٨) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٩) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٤٠٠٢)، والترمذي (٢٤٤١)، وابن ماجه (٤٣١٧)، وابن حبان (٢١١)، والبخاري في التاريخ ١/ ١٨٥، وابن خزيمة في التوحيد ٢/ ٦٤١، والحاكم ١/ ٦٧، وعبد الرزاق (٢٠٨٦٥)، وابن أبي عاصم في السنة (٨١٨)، والطبراني ١٨/ (١٣٤) والطيالسي (٩٩٨)، وهناد في الزهد (١٨١)، والآجري في الشريعة ص ٣٤٢، وابن هنده في الإيمان (٩٢٥)، وابن الأثير ٤/ ٣١٢.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33913، ترقيم محمد عوامة 32410)

حدیث نمبر: 33914
٣٣٩١٤ - حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن سالم بن (أبي الجعد عن جابر ابن) (١) عبد اللَّه قال: مر بي رسول اللَّه رصِل وأنا أسوق بعيرًا لي وأنا في آخر الناس وهو (يظلع) (٢) أو قد اعتل، (قال) (٣):"ما شأنه؟" فقلت: يا رسول اللَّه (يظلع) (٤) أو قد اعتل فأخذ شيئًا كان في يده فضربه، ثم قال:"اركب"، فلقد كنت أحبسه حتى يلحقوني (٥).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [أ].
(٢) في [أ، ب، هـ]: (تصلع).
(٣) في [أ، ب]: (فقال).
(٤) في [أ، ب، هـ]: (تصلع).
(٥) صحيح؛ أخرجه عبد بن حميد (١١٠٩)، وأبو عوانة (٤٨٤٧)، وأصله عند البخاري (٤٤٣)، ومسلم (٧١٥).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33914، ترقيم محمد عوامة 32411)

حدیث نمبر: 33915
٣٣٩١٥ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا عثمان بن حكيم قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلى بن مرة قال: لقد رأيت من رسول اللَّه ﷺ ثلاثًا ما رآها أحد قبلي، ولا يراها أحد من بعدي: لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي، قالت: يا رسول اللَّه ابني هذا (١) أصابه بلاء، وأصابنا منه بلاء، يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة، قال:"ناولينيه"، فرفعته إليه فجعله بينه وبين واسطة (الرحل) (٢)، ثم (فغر) (٣) فاه فنفث فيه ثلاثًا:"بسم اللَّه، أنا عبد اللَّه، اخسأ عدو اللَّه"، قال: ثم ناولها إياه ثم قال:"ألقينا به في الرجعة في هذا المكان فأخبرينا بما فعل"، قال: فذهبنا ورجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه ثلاث، فقال:"ما فعل صبيك؟" قالت: والذي بعثك بالحق ما ⦗٤٦٢⦘ أحسسنا منه شيئا حتى الساعة، (فاجتزر) (٤) (هذه) (٥) الغنم، قال:"انزل فخذ منها (واحدة) (٦) ورد البقية"، قال: وخرجت معه ذات يوم إلى الجبانة حتى إذا برزنا قال:"انظر ويحك: هل ترى من شيء يواريني؟"، (قلت) (٧): يا رسول اللَّه ما أرى شيئًا يواريك إلا شجرة ما أراها تواريك، قال:"ما (بقربها) (٨) شيء؟"، قلت: شجرة خلفها وهي مثلها أو قريب منها، قال:"اذهب إليهما (فقل لهما) (٩) إن رسول اللَّه ﷺ يأمركما أن تجتمعا بإذن اللَّه (١٠)"، قال: فاجتمعتا فبرز لحاجته ثم رجع فقال:"اذهب إليهما فقل (لهما) (١١) إن رسول اللَّه ﷺ (١٢) يأمركما أن ترجع كل واحدة منكما إلى مكانها"، قال: وكنت جالسًا معه ذات يوم إذ جاء جمل (يخب) (١٣) حتى (ضرب) (١٤) بجرانه بين يديه ثم ذرفت عيناه فقال:"انظر ويحك لمن هذا الجمل؟ إن له لشأنا"، (قال) (١٥): (فخرجت) (١٦) ألتمس صاحبه، فوجدته ⦗٤٦٣⦘ لرجل من الأنصار فدعوته إليه، فقال:"ما شأن جملك هذا؟"، قال: وما شأنه؟ قال: لا أدري واللَّه ما شأنه، (قال) (١٧): عملنا عليه ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية فائتمرنا بالبارحة أن ننحره ونقسم لحمه، قال"فلا تفعل هبه لي أو بعنيه"، قال: (١٨) هو لك يا رسول اللَّه، فوسمه (سمة) (١٩) الصدقة ثم بعث به (٢٠).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: زيادة (قد).
(٢) في [ب]: (الرحيل).
(٣) في [أ، ب]: (ثغر).
(٤) في [أ، هـ]: (فاحترز).
(٥) في [جـ]: (عن).
(٦) في [م]: (واحدًا).
(٧) في [م]: (قال).
(٨) في [أ، ب، جـ، م]: (قربها).
(٩) سقط من: [أ، ب].
(١٠) زيادة في [م]: (تعالى).
(١١) في [هـ]: (لها).
(١٢) سقط من: [م].
(١٣) في [أ، ب، جـ]: (نجيب)، وفي [م]: (يحبُّ)، وفي [هـ]: (يخبب).
(١٤) في [هـ]: (صوب).
(١٥) سقط من: [هـ].
(١٦) في [م]: (فجرجت).
(١٧) سقط من: [هـ].
(١٨) في [هـ]: زيادة (بل).
(١٩) في [هـ]: (بسمة).
(٢٠) مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن عبد العزيز، أخرجه أحمد (١٧٥٤٨)، وأخرج بعضه أبو نعيم في دلائل النبوة (٣٩٤)، والطبراني ٢٢/ (٦٩٤)، ووكيع في الزهد (٥٠٨)، والبيهقي في الدلائل ٦/ ٢١، وهناد في الزهد (١٣٣٨)، وابن ماجه (٣٣٩).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33915، ترقيم محمد عوامة 32412)

حدیث نمبر: 33916
٣٣٩١٦ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال: خرجت مع رسول اللَّه ﷺ في سفر، وكان رسول اللَّه ﷺ (١) لا يأتي البراز حتى يتغيب، فلا يرى، فنزلنا (بفلاة) (٢) من الأرض ليس فيها (شجر) (٣) ولا علم فقال:"يا جابر [اجعل في إداوتك ماء"، ثم انطلق بنا قال: فانطلقنا حتى لا نرى، فإذا هو بشجرتين بينهما أربع أذرع فقال:"يا جابر] (٤) انطلق إلى هذه الشجرة فقل لها: (يقول) (٥) لك رسول اللَّه ﷺ (٦): الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما، فرجعت (إليها) (٧) فجلس رسول اللَّه ﷺ خلفهما، ثم رجعتا ⦗٤٦٤⦘ إلى مكانهما، فركبنا ورسول اللَّه ﷺ بيننا كأنما على رءوسنا الطير (تظلنا) (٨)، فعرضت لنا امرأة معها صبي لها فقالت: يا رسول اللَّه إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم مرارًا، فوقف بها ثم تناول الصبي فجعله بينه وبين مقدم الرحل ثم قال:"اخسأ عدو اللَّه، أنا رسول اللَّه" -ثلاثًا، ثم (دفعه) (٩) إليها، فلما قضينا سفرنا مررنا بذلك الموضع فعرضت لنا المرأة معها صبيها ومعها كبشان (تسوقهما) (١٠)، فقالت: يا رسول اللَّه اقبل مني هديتي، فوالذي بعثك بالحق، ما عاد إليه بعد، فقال:" (خذوا) (١١) منها أحدهما، وردوا عليها الآخر"، قال: ثم سرنا ورسول اللَّه ﷺ بيننا كأنما على رءوسنا الطير تظلنا، فإذا جمل (ناد) (١٢) حتى إذا كان بين (السماطين) (١٣) خر (ساجدًا) (١٤) فجلس رسول اللَّه ﷺ ثم قال:"علي الناس من صاحب هذا الجمل؟" فإذا فتية من الأنصار قالوا: هو لنا يا رسول اللَّه، قال:"فما شأنه؟" قالوا: (سنينا) (١٥) عليه منذ عشرين سنة، وكانت به شحيمة فأردنا أن ننحره فنقسمه بين غلماننا فانفلت منا، (قال) (١٦):"تبيعونه"، قالوا: لا، (بل) (١٧) ⦗٤٦٥⦘ هو لك يا رسول اللَّه، قال:" (أما) (١٨) لا، فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله" (١٩).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [م]: ﵇.
(٢) في [جـ]: (بفلاه).
(٣) في [هـ]: (شجرة).
(٤) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، هـ].
(٥) في [أ]: (يقل).
(٦) سقطت من: [م].
(٧) في [أ، ب، جـ، م]: (إليهما).
(٨) في [م]: (يظلنا).
(٩) في [أ، ب]: (دفعها).
(١٠) في [م]: (يسوقهما).
(١١) في [أ، ب، جـ]: (خذ).
(١٢) في [أ، ب]: (باد)، وفي [م]: (ناة).
(١٣) في [ب]: (السماء طير).
(١٤) في [أ، ب، جـ، م]: (جالسًا).
(١٥) أي: سقينا عليه الزرع ورفعنا به الماء من البئر، وفي [ب]: (سما)، وفي [هـ]: (استنينا).
(١٦) في [أ، ب]: (فقال).
(١٧) سقطت من: [أ، ب].
(١٨) في [م]: (إما).
(١٩) ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن عبد الملك، أخرجه الدارمي (١٧)، وابن عبد البر في التمهيد ١/ ٢٢٣، وعبد بن حميد (١٠٥٣)، والبيهقي في الدلائل ٦/ ١٨، وابن عساكر ٤/ ٣٧٣، وبعضه مخرج عند الحاكم ١/ ٢٣٦ (٤٨٩)، وأبي داود (٢)، وابن ماجه (٣٣٥)، والبغوي (١٨٥)، وأبو نعيم في الدلائل (٢٥٤).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33916، ترقيم محمد عوامة 32413)

حدیث نمبر: 33917
٣٣٩١٧ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو (ابن) (١) الأحوص عن أمه أم جندب قالت: رأيت رسول اللَّه ﷺ (٢) رمى جمرة العقبة من بطن الوادي يوم النحر وهو على دابة، ثم انصرف وتبعته امرأة من خثعم، ومعها صبي لها به بلاء، فقالت: يا رسول اللَّه إن هذا ابني وبقية أهلي وإن به بلاء لا يتكلم، فقال رسول اللَّه ﷺ:"ائتوني بشيء من ماء"، فأتي به فغسل يديه ومضمض فاه ثم أعطاها فقال:"اسقيه منه، وصبي عليه منه واستشفي اللَّه له"، قالت: فلقيت المرأة فقلت: لو وهبت لي منه، فقالت: إنما هو لهذا المبتلى، فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغلام فقالت: برأ وعقل عقلا ليس كعقول الناس (٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: (عن).
(٢) في [م]: ﵇.
(٣) مجهول؛ لجهالة سليمان بن عمرو بن الأحوص، أخرجه أحمد (١٦٠٨٨)، وأبو داود (١٩٦٦)، وابن ماجه (٣٠٢٨)، وابن سعد ٨/ ٣٠٦، وعبد بن حميد (١٥٦٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٣٢٩١)، والطبراني ٢٥/ ٣٨٦، والبيهقي ٥/ ١٣٠.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33917، ترقيم محمد عوامة 32414)

حدیث نمبر: 33918
٣٣٩١٨ - حدثنا أسود بن عامر عن مهدي بن ميمون عن محمد بن عبد اللَّه بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد عن عبد اللَّه بن جعفر قال: أردفني النبي ﷺ ذات ⦗٤٦٦⦘ يوم خلفه فاسر إليَّ حديثًا لا أحدثه أحدا من الناس، وكان مما يعجبه - (يعني) (١) النبي ﷺ أن يستتر به لقضاء حاجته (هدف) (٢) أو حائش نخل، فدخل يوما حائش نخل الأنصار فرأى فيه بعيرًا، فلما رآه البعير خر وذرفت عيناه، قال: فمسح النبي ﷺ (٣) سراته وذفراه (٤) فسكن، فقال:"لمن هذا البعير؟"، أو"من رب هذا البعير؟" قال: فقال الأنصاري: أنا يا رسول اللَّه، فقال:"أحسن إليه، فقد شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه" (٥).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [جـ، م]: (هدبٌ).
(٣) في [م]: ﵇.
(٤) سراة البعير: ظهره، وذفراه: مؤخر رأسه.
(٥) صحيح؛ أخرجه مسلم (٣٤٢)، وأحمد (١٧٤٥).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 33918، ترقيم محمد عوامة 32415)


Previous    8    9    10    11    12    13    14    15    16    Next