٣١١٧٩ - حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن الأوزاعي عن الزهري قال: حدثنا ثابت الزرقي عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:"لا تسبوا الريح فإنها من روح اللَّه، تأتي بالرحمة والعذاب، ولكن (تعوذوا) (١) باللَّه من شرها ⦗١٢٩⦘ وسلوا اللَّه من خيرها" (٢).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ط]: (نفود).
(٢) صحيح؛ ثابت ثقة، أخرجه أحمد (٧٤١٣)، وأبو داود (٥٠٩٧)، وابن ماجه (٣٧٢٧)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٣٢)، وابن حبان (١٥٥٧)، والبخاري في الأدب المفرد (٩٠٦)، والحاكم ٤/ ٢٨٥، وأبو يعلى (٦١٤٢)، والطبراني في الدعاء (٩٧٣)، والطحاوي في شرح المشكل (٩١٩)، وعبد الرزاق (٢٠٠٠٤)، والشافعي ١/ ١٧٥، والبغوي (١١٥٣)، والبيهقي ٣/ ٣٦١، والفسوي في المعرفة ١/ ٣٨٢.

---

٣١١٨٠ - حدثنا أسباط عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبيِّ قال: لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم (١) ما تكرهون فقولوا: اللهم (٢) (نسألك) (٣) خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ونعوذ بك من شر هذه (الريح) (٤) وشر ما فيها وشر ما أرسلت به (٥).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: زيادة (منها).
(٢) في [هـ]: زيادة (إنا).
(٣) في [أ، جـ، ك]: (أسألك).
(٤) في [ط]: (ربح).
(٥) صحيح؛ أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٧٧١)، والبخاري في الأدب المفرد (٧١٩)، والطحاوي في شرح المشكل ٢/ ٣٨٠، وأخرجه مرفوعًا الترمذي (٢٢٥٢) والحاكم ٢/ ٢٧٢، والضياء (١٢٢٣)، وابن السني (٢٩٨)، وعبد بن حميد (١٦٧).

---

٣١١٨١ - حدثنا عبيد اللَّه أخبرنا شيبان عن منصور عن مجاهد قال: هاجت (ريح) (١) أوهبت ريح فسبوها فقال ابن عباس: لا تسبوها، فإنها تجيء بالرحمة وتجيء بالعذاب، ولكن قولوا: اللهم (اجعلها) (٢) رحمة، ولا تجعلها عذابًا (٣).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ط]: (الريح).
(٢) في [ط]: (جعلها).
(٣) صحيح.

---

٣١١٨٢ - حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال: كان ابن عمر إذا عصفت الريح فدارت يقول: شدوا التكبير، فإنها مذهبته (١).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) صحيح.

---

٣١١٨٣ - حدثنا محمد بن الحسن الأسدي حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي فزارة قال: كان عبد الرحمن بن مالك إذا رأى الريح قال: اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما (أرسلت) (١) فيها، ونعوذ بك من شرها وشر ما قدرت فيها.

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: (قدرت).

---

٣١١٨٤ - حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح عن (أبيه) (١) [المقدام (بن شريح) (٢) عن أبيه] (٣) أنه ذكر عن عائشة حدثته أن رسول اللَّه ﷺ كان إذا رأى سحابًا مقبلًا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه -وإن كان في (صلاته) (٤) - حتى يستقبله فيقول:"اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به"، فإن أمطر قال:"اللهم سيبًا نافعًا"، مرتين أو ثلاثًا، فإن كشفه اللَّه ولم يمطر حمد اللَّه على ذلك (٥).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢) سقط من: [أ، هـ].
(٣) سقط من: [أ، ب، ط].
(٤) في [ك]: (صلاة).
(٥) حسن؛ يزيد بن المقدام صدوق، أخرجه أحمد (٢٥٥٧٠)، وأبو داود (٥٠٩٩)، والنسائي ٣/ ١٦٤، وابن ماجه (٣٨٨٩)، وابن حبان (٩٩٤)، والبخاري في الأدب (٦٨٦)، والشافعي في المسند ١/ ١٧٤، والحميدي (٢٧٠)، وإسحاق (١٥٨٥)، وابن السني (٣٠٢)، والبيهقي ٣/ ٣٦٢، والبغوي (١١٥١).

---

٣١١٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبيد اللَّه عن نافع عن القاسم قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا رأى المطر قال:"اللهم اجعله ⦗١٣١⦘ (صيبًا) (١) نافعًا" (٢).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [جـ، ك]: (سيبًا).
(٢) مرسل، القاسم تابعي، وأخرجه النسائي في الكبرى (١٠٧٥٨)، وأخرجه متصلًا مرفوعًا البخاري (١٠٣٢)، وأحمد (٢٤٨٧٧).

---

٣١١٨٦ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال: قلنا لكعب بن مرة: يا كعب، حدثنا عن رسول اللَّه ﷺ قال: كنا عند رسول اللَّه ﷺ فجاءه رجل، فقال: يا رسول اللَّه، استسق اللَّه لمضر قال: فرفع رسول اللَّه ﷺ (يديه) (١) فقال: اللهم اسقنا غيثًا مريعًا مريئًا عاجلًا غير (رائث) (٢)، نافعًا غير ضار"، قال: فما جمعوا حتى (أجيبوا) (٣)، فأتوه فشكوا إليه (المطر) (٤) فقالوا: يا رسول اللَّه، (قد) (٥) تهدمت البيوت فقال (رسول اللَّه ﷺ بيده) (٦):"اللهم حوالينا ولا علينا"، قال: فجعل السحاب (يتقطع) (٧) يمينًا وشمالًا (٨).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [ط].
(٢) في [ز]: (راث).
(٣) في [س]: (أحيوا).
(٤) سقط من: [ط].
(٥) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٦) سقط من: [أ، ح، ط، هـ].
(٧) في [ط، هـ]: (ينقطع).
(٨) منقطع حكمًا؛ سالم بن أبي الجعد مدلس، أخرجه أحمد (١٨٠٦٦)، وابن ماجه (١٢٦٩)، والحاكم ١/ ٣٢٨، والطيالسي (١١٩٩)، وعبد بن حميد (٣٧٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٤٠٨)، والطحاوي ١/ ٣٢٣، وابن قانع ٢/ ٣٨٠، والطبراني ٢٠/ (٧٥٥)، والبيهقي ٣/ ٣٥٥.

---

٣١١٨٧ - حدثنا يحيى بن آدم عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا دعا لأحد بدأ (بنفسه) (١)، فذكر ذات يوم موسى فقال:"رحمة اللَّه علينا وعلى موسى، لو كان صبر لقص اللَّه علينا من خبره، ولكن قال: ﴿إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا﴾" (٢) [الكهف: ٧٦].

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، ط]: (لنفسه).
(٢) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢١١٢٦)، وأبو داود (٣٩٨٤)، والترمذي (٣٣٨٥)، والنسائي في التفسير كما في تحفة الأشراف ١/ ٢٥، وفي الكبرى (١١٣١٠)، والحاكم ٢/ ٥٧٤، وابن حبان (٩٨٨)، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٣، والدوري في القراءات (٧٦)، والطبري في التفسير ١٥/ ٢٨٧، والطحاوي في شرح المشكل (٤٨٩٥)، والخطيب ٦/ ٤٠٠، وأصله عند مسلم (٢٣٨٠)، وبنحوه عند البخاري (١٢٢، ٤٧٢٥).

---

٣١١٨٨ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور (عن إبراهيم) (١) قال: كان يقال: إذا دعوت فابدأ بنفسك، فإنك لا تدري في أي دعاء يستجاب لك.

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: (عن النخعي)، وسقط من: [أ، ح، ط].

---