١٨٢٥٠ - وسألت طاوسًا فقال مثل ذلك.

وَسَأَلْتُ طَاوُسًا؟ فَقَالَ مثل ذَلِكَ،

١٨٢٥١ - وسألت الحسن فقال مثل ذلك.

وَسَأَلْتُ الْحَسَنَ؟ فَقَالَ مثل ذَلِكَ،

١٨٢٥٢ - وسألت مجاهدًا فقال: (اختلف) (١) فيه الناس ولا أقول فيها شيئًا.

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (اختلفت).

---

وَسَأَلْتُ مُجَاهِدًا؟ فَقَالَ: اخْتَلَفَ فِيهِ النَّاسُ وَلَا أَقُولُ فِيهَا شَيْئًا،

١٨٢٥٣ - وسألت ابن سيرين فقال مثل قول مجاهد.

وَسَأَلْتُ ابْنَ سِيرِينَ؟ فَقَالَ مثل قَوْلِ مُجَاهِدٍ

١٨٢٥٤ - حدثنا ابن علية عن أيوب قال: ذكرت ذلك لمحمد بن سيرين فقال: نبئت أن أناسًا من أهل المدينة اختلفوا فيه فمنهم من كرهه ومنهم من لم (يكرهه) (١) ومن كره أفضل في أنفسنا ممن لم يكرهه.

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (يكره).

---

حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ؟ فَقَالَ:" نُبِّئْتُ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ اخْتَلَفُوا فِيهِ فَمِنْهُمْ مَنْ كَرِهَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَكْرَهْهُ، وَمَنْ كَرِهَ أَفْضَلُ فِي أَنْفُسِنَا مِمَّنْ لَمْ يَكْرَهْهُ"

١٨٢٥٥ - وكان القاسم بن محمد فيمن (يكرهه) (١).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (كرهه).

---

وَكَانَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِيمَنْ يَكْرَهُهُ

١٨٢٥٦ - حدثنا ابن علية عن محمد بن عمرو قال: قدم الزهري في أول خلافة هشام فذكر أن عروة كان يحدث عن عائشة أن أبا القعيس جاء يستأذن على عائشة وقد أرضعتها امرأة (أخيه) (١) فأبت تأذن له (فزعم) (٢) عروة أن عائشة ذكرت ذلك للنبي ﷺ فقال:" (فهلَّا) (٣) أذنت له؟ (فإن) (٤) الرضاعة تحرم ما (تحِرّمُ) (٥) (٦) الولادة" (٧).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (أخي).
(٢) في [س]: (فطعم).
(٣) في [س]: (هلا).
(٤) في [س]: (قال).
(٥) في [أ، ب]: (يحرم).
(٦) في [أ، ب]: زيادة (من).
(٧) حسن؛ محمد بن عمرو هو ابن علقمة الليثي كما قال ابن عبد البر في التمهيد ٨/ ٢٤٣، وهو صدوق، والحديث أخرجه بنحوه البخاري (٥١٠١)، ومسلم (١٤٤٥).

---

حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ: قَدِمَ الزُّهْرِيُّ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ هِشَامٍ، فَذَكَرَ أَنَّ عُرْوَةَ كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ أَبَا الْقُعَيْسِ جَاءَ يَسْتَأْذِنُ عَلَى عَائِشَةَ وَقَدْ أَرْضَعَتْهُمَا امْرَأَةُ أَخِيهِ فَأَبَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ، فَزَعَمَ عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ ذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:" فَهَلَّا أَذِنْتَ لَهُ؟ فَإِنَّ الرَّضَاعَةَ تُحَرِّمُ مَا تُحَرِّمُ الْوِلَادَةُ"

١٨٢٥٧ - ففزع أهل المدينة لذلك فطلق عبد اللَّه بن أبي (حبيبة) (١) مولى الزبير امرأته عند ذلك.

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ب، س]: (حبيته).

---

فَفَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لِذَلِكَ، فَطَلَّقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ، مَوْلَى الزُّبَيْرِ، امْرَأَتَهُ عندَ ذَلِكَ

١٨٢٥٨ - حدثنا ابن إدريس عن هشام عن ابن سيرين (فقال) (١): ذكر (لبن) (٢) الفحل فقال: وقد كرهه (أناس) (٣) ورخص فيه أناس فكان من كرهه عند الناس أفضل.

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: (قال).
(٢) في [س]: (للبن).
(٣) سقط من: [أ، ب].

---

حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: " ذُكِرَ لَبَنُ الْفَحْلِ، فَقَالَ: وَقَدْ كَرِهَهُ أُنَاسٌ وَرَخَّصَ فِيهِ أُنَاسٌ فَكَانَ مَنْ كَرِهَهُ عندَ النَّاسِ أَفْضَلُ"

١٨٢٥٩ - وكان القاسم بن محمد ممن (يكرهه) (١).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ز، ك]: (كرهه).

---

وَكَانَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِمَّنْ كَرِهَهُ