١١١٢١ - حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن علقمة بن مرثد عن حفص بن (عبيد اللَّه) (١) عن أبي هريرة قال: ذكرت الحمى عند رسول اللَّه ﷺ فسبها رجل فقال له:"لا تسبها فإنها (تنفي) (٢) (الذنوب كما (تنفي)) (٣) (٤) النار خَبَثَ الحديد" (٥). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [هـ، أ، ص]: (عبد اللَّه]. (٢) في [أ، ب، ح]: (تنقي). (٣) في [أ، ب، ح]: (تنقي). (٤) سقط من: [ص]. (٥) ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة، أخرجه ابن ماجة (٣٤٦٩)، والطبراني في الدعاء (٢٠٦٩)، وفي الأوسط (٦٢٤٨).
١١١٢٢ - حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول اللَّه ﷺ قال:" [لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة حتى يلقى اللَّه وما عليه من خطيئة" (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه مسلم (٢٨٠٩) وأحمد (٧٨٥٩).
١١١٢٣ - حدثنا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار يبلغ به النبي ﷺ قال] (١):"إذا مرض العبد قال اللَّه للكرام الكاتبين: اكتبوا لعبدي مثل الذي كان (يعمله) (٢) حتى أقبضه أو أعافيه" (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط ما بين المعكوفين من: [ز]. (٢) في [ح، ص، ز، ك]: (يعمل). (٣) مرسل؛ عطاء تابعي.
١١١٢٤ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن الأعمش عن عمارة عن سعيد بن (وهب) (١) قال: انطلقت مع سلمان إلى صديق له يعوده من كندة فقال: إن المؤمن يصيبه اللَّه بالبلاء ثم يعافيه فيكون [كفارة لسيئاته (ويستعتب) (٢) فيما بقي، وإن الفاجر يصيبه اللَّه بالبلاء ثم يعافيه فيكون] (٣) كالبعير عقله أهله لا يدري لم عقلوه ثم أرسلوه، فلا يدري (لم) (٤) أرسلوه (٥). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ص]: (فوهب) وفي [أ، ز، هـ]: (موهب). (٢) في [ص]: (ومستعينًا) وفي [ز]: (مستعتب). (٣) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب]. (٤) في [ز]: (لمن)، وفي [أ، هـ]: (لما). (٥) صحيح.
١١١٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: (نا) (١) (عبد اللَّه) (٢) بن نمير عن فضيل ⦗٤٣١⦘ (ابن) (٣) غزوان عن (عبد اللَّه) (٤) بن السائب (عن زاذان) (٥) قال: قال سلمان: إذا مرض العبد قال الملك: يا رب ابتليت عبدك بكذا (قال) (٦) فيقول: ما دام في وثاقي اكتبوا له مثل (عمله) (٧) الذي كان يعمل (٨). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، ب، ح، ص، ز]: (حدثنا). (٢) زيادة من [ك، أ، ب، ص، ز]. (٣) في [ك]: (عن). (٤) في [ز]: (عبيد اللَّه). (٥) سقط من: (أ، ب). (٦) زيادة من [ك، أ، ب، ص، ز]. (٧) في [هـ]: (عمل). (٨) صحيح.
١١١٢٦ - حدثنا جعفر بن عون قال: حدثنا هشام بن سعد قال: سمعت (عروة) (١) بن رويم يذكر عن القاسم عن معاذ قال: إذا ابتلى اللَّه العبد (بالسقم) (٢) قال (لصاحب) (٣) الشمال: ارفع، وقال لصاحب اليمين: اكتب (لعبدي ما كان) (٤) يعمل (٥). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ز]: (عمروه). (٢) سقط من: [ح]. (٣) في [هـ]: (لصاحبه). (٤) في [ح]: بياض. (٥) منقطع؛ القاسم بن عبد الرحمن الشامي لم يثبت سماعه من معاذ.
١١١٢٧ - حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن (مرة) (١) قال: سمعت (أبا وائل يحدث) (٢) عن عائشة (قالت) (٣): سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول:" (ما من ⦗٤٣٢⦘ مسلم) (٤) يشاك بشوكة فما فوقها إلا رفعه اللَّه بها درجة وحط عنه بها خطيئة" (٥). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ز]: (عروة). (٢) في [ح]: (بياض). (٣) في [ص]: (قال). (٤) في [ح]: (بياض). (٥) صحيح، أخرجه البخاري (٥٦٤٠) ومسلم (٢٥٧٢).
١١١٢٨ - حدثنا وكيع عن (إياس بن أبي تميمة عن عطاء) (١) عن أبي هريرة قال: ما من وجع يصيبني أحب إليَّ من الحمى؛ (لأنها) (٢) تدخل في كل مفصل (٣) من ابن آدم، وإن اللَّه ليعطي كل مفصل قسطًا من الأجر (٤). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ح]: (بياض). (٢) في [أ]: (إنها). (٣) في [ح]: (بياض). (٤) صحيح، أخرجه الدولابي ٣/ ٩٩٥، وابن سعد ٤/ ٣٣٦.
١١١٢٩ - حدثنا (أبو معاوية) (١) عن الأعمش عن سالم قال: رأى أبو الدرداء يومًا رجلًا فتعجب (من) (٢) (جلده) (٣) فقال أبو الدرداء: هل حممت قط، هل صدعت قط؟ فقال الرجل: لا، فقال أبو الدرداء: بؤس لهذا يموت (بخطيآته) (٤) (٥). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ح]: بياض. (٢) في [ح]: (منه). (٣) سقط من [ح]. (٤) في [ك، ز]: (بخطئته). (٥) منقطع؛ سالم بن أبي الجعد لم يثبت سماعه من أبي الدرداء.
١١١٣٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن بعض أصحابه عن الحكم عن ربيع بن عميلة عن عمار [قال: كان عنده أعرابي فذكروا الوجع فقال عمار: (ما) (١) اشتكيت قط؟ فقال: لا، فقال عمار] (٢): ما أنت منا -أو لست منا-، ما من عبد يبتلى إلا حط عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها، وإن الكافر يبتلى، فمثله (كمثل) (٣) البعير عُقِل (فلم يدر (لم) (٤) عقل (٥) (فأطلق) (٦) فلم يدر (لم) (٧) أطلق (٨). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ط، هـ] (هل). (٢) سقط ما بين المعكوفين من: [ح]. (٣) سقط من: [ص]. (٤) في [هـ، ص، أ، ب]: [لما]. (٥) سقط من: [ك]. (٦) في [ز]: (وأطلق). (٧) في [هـ، ص، أ، ب]: [لما]. (٨) مجهول؛ لجهالة شيخ شعبة.