١٦٣١ - حدثنا حفص بن غياث عن هشام عن أبيه قال: [قال عمر: (إنما آكل بيميني واستطب بشمالي) (١) (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط ما بين القوسين في [د، هـ]. (٢) منقطع؛ لأنه من رواية عروة عن عمر.
١٦٣٢ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال] (١): كان يقال: يمين الرجل لطعامه وشرابه، وشماله لمخاطه واستنجائه (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط ما بين المعكوفين من [هـ]. (٢) ورد في حاشية [د]: (معمر قال: قلت للزهري أبلغك أن النبي ﷺ نهى أن يستنجي الرجل بيمينه، قال: وهل يستطب الرجل بيمينه، إنما يستطب بشماله، معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عبد اللَّه ابن قتادة عن أبيه قال: نهى رسول اللَّه ﷺ أن يتمسح الرجل بيمينه أو يستنجي بيمينه، إبراهيم بن محمد عن أبي الحويرث أن رسول اللَّه ﷺ قال: "يميني لوجهي وشمالي لفرجي").
١٦٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (عبد الرحيم) (١) بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن معاذة عن عائشة قالت: (مرن) (٢) أزواجكن أن يغسلوا أثر الغائط والبول؛ فإن رسول اللَّه ﷺ كان يفعله، وأنا استحييهم (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، جـ، خ، د، ك]: (عبد الرحمن). (٢) في [أ، جـ، خ، ك]: (مروا). (٣) صحيح، أخرجه أحمد ٦/ ١١٣ والترمذي (١٩) والنسائي ١/ ٤٢، والبيهقي ١/ ١٠٥ وابن حبان (١٤٤٣).
١٦٣٤ - حدثنا هشيم قال: أنا منصور عن ابن سيرين: أن عائشة كانت تقول للنساء: مرن أزواجكن أن يستنجوا بالماء، إذا خرجوا من الغائط (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) صحيح وانظر: [١٦٣٣].
١٦٣٥ - حدثنا هشيم عن حصين عن (ذر) (١) عن مسلم بن سبرة بن المسيب (بن نجبة) (٢) عن عمته فريعة وكانت تحت حذيفة- أنها قالت: كان حذيفة يستنجي بالماء (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، جـ، س، ط، هـ] (زر). (٢) في [د، هـ]: (عن نجية). (٣) مجهول؛ لجهالة مسلم بن سبرة.
١٦٣٦ - حدثنا أبو بكر عن غندر ووكيع عن شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة أنه سمع أنسا يقول: كان النبي ﷺ يدخل الخلاء، (فأحمل) (١) أنا وغلام نحوي إداوة، ⦗٣٢٦⦘ (وعنزة) (٢)، فيستنجي بالماء (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، خ]: (وأحمل). (٢) في حاشية [جـ]: (العنزة: عصا أقصر من الرمح لها زج من أسفلها). (٣) صحيح، أخرجه البخاري (٥١) ومسلم (٢٧١).
١٦٣٧ - حدثنا الضحاك بن مخلد عن الأوزاعي قال: أنا أبو (النجاشي) (١) قال: صحبت رافع بن خديج في سفر فكان يستنجي بالماء (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [د، هـ]: (النحاس)، وفي حاشية [خ]: (عطاء بن صهيب). (٢) صحيح.
١٦٣٩ - حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: بلغني أن رسول اللَّه ﷺ لم يدخل العلاء إلا توضأ أو مس ماء (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) مرسل، وأخرجه ابن حبان (١٤٤١) متصلًا من حديث عائشة.
١٦٤٠ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي مسلمة أنه سمع أبا (نضرة) (١) يحدث عن أبي سعيد مولى أبي أَسيد وكان (بدريًا) (٢) قال: كان أَبو أَسيد إذا أتى الخلاء، آتيته بماء، فاستبرأ منه، قال شعبة: يعني يستنجي (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [خ]: (بصرة). (٢) في [جـ، ك، هـ] (بدويًا)، والمراد أن أبا أسيد من أهل بدر، وأسيد بفتح الهمزة كما في تاريخ ابن معين ٤/ ٣٢٧، وطلبة الطلبة ١/ ٧٤. (٣) مجهول؛ أبو سعيد لم يرو عنه إلا أبو نضرة، وقد أخرج له ابن خزيمة (٢٤٩٣)، وابن حبان (٦٩١٩)، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢٢٩: "ثقة"، وقال ابن منده في فتح الباب: "له صحبة"، ولعله وهم بسبب قوله هنا: (وكان بدريًا)، وما سبق لا يرفع الجهالة عنه.