١٣٨١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حفص عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس: أنه صنع هذه المطهرة، وقد علم أنه يتوضأ منها: الأسود والأبيض قال: وكان ينسكب من وضوء الناس في جوفها، فسألت عطاء فقال: لا بأس به (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) صحيح أخرجه عبد الرزاق (٢٣٦)، وصرح عنده ابن جريج بالسماع، وصرح بذلك عند الطبري في مسند ابن عباس من تهذيب الآثار ٢/ ٧١٣.
١٣٨٢ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه قال: رأيت البراء بن عازب بال، ثم جاء إلى مطهرة المسجد، فتوضأ منها (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) حسن؛ رجاء هو ابن ربيعة صدوق.
١٣٨٥ - حدثنا وكيع عن عصمة بن (زامل) (١) عن أبيه عن أبي هريرة: أنه توضأ من المطهرة (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، خ]: (رامل). (٢) مجهول؛ عصمة وأبوه مجهولان.
١٣٨٦ - حدثنا وكيع عن سفيان عن مزاحم قال: قلت للشعبي أكوز عجوز مخمر أحب إليك أن أتوضأ منه، أو المطهرة التي يدخل فيها الجزار يده؟ قال: من المطهرة التي يدخل فيها (الجزار) (١) يده. ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [د]: (الخراز).
١٣٨٧ - حدثنا وكيع عن (سعيد) (١) بن صالح عن سعيد بن عبد اللَّه بن ضرار عن أبيه قال: إني لأتوضأ من الميضأة التي في السوق، إذ جاء عبد اللَّه فقال: يا هذا أين هواك اليوم؟ قال: قلت: بالشام (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [خ]: (زمعة). (٢) ضعيف، لحال سعيد بن عبد اللَّه بن ضرار وأبيه؛ قال أبوحاتم عن كل منهما: "ليس بالقوى".
١٣٨٨ - حدثنا ابن إدريس عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: (رأيت) (١) رجلا يتوضأ في ذلك الحوض (منكشفا) (٢)؟ فقال: لا بأس به، قد جعله ابن عباس وقد علم أنه يتوضأ منه الأبيض، والأسود (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، هـ]: (أرأيت). (٢) حاشية في [خ]: (عرايا). (٣) صحيح.
١٣٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن عبد اللَّه بن المغيرة عن بعض بني مدلج: أنه سأل رسول اللَّه ﷺ قال: يا رسول اللَّه إنا نركب (الأرماث) (١) في البحر للصيد، فنحمل معنا الماء (للشفة) (٢)، فإذا حضرت الصلاة، فإن توضأ أحدنا بمائه عطش، وإن توضأ بماء البحر وجد في نفسه؟ فزعم أن رسول اللَّه ﷺ قال:"هو الطهور ماؤه (الحل) (٣) ميتته" (٤). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) حاشية في [جـ، خ]: (الأرماث جمع رمث بفتح الميم وهو خشب يضم بعضه إلي بعض ثم يشد ليركب في الماء ويسمى الطوف) وفي [أ]: (الزمان) وفي [خ، د، ك]: (الرماث). (٢) في [د، هـ]: (الشقة) وفي حاشية [جـ]: (الشفة بفتح الشين والفاء أي للشرب). (٣) في [أ، خ، ك]: (الحلال)، وفي [ط، هـ]: (والحل). (٤) صحيح، أخرجه أحمد (٢٣٠٩٦) والحاكم ١/ ١٤١ وعبد الرزاق (٣٢١) والبيهقي في المعرفة (٤٨٨).
١٣٩٠ - حدثنا عبد الرحيم عن عبيد اللَّه بن عمر عن عمرو بن دينار عن أبي الطفيل قال: سئل أبو بكر الصديق أيتوضأ من ماء البحر؟ فقال: هو الطهور ماؤه الحلال ميتته (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) صحيح، أخرجه أبو عبيد في الطهور (٢٣٨) وابن المنذر في الأوسط ١/ ٢٤٨ (١٥٩) والدارقطني ١/ ٣٠ وفي العلل ١/ ٢٢١ والبيهقي ١/ ٤ و ٩/ ٢٥٣.