مصنف ابن ابي شيبه
كتاب المغازي
20. ما قالوا: في مهاجر النبي ﷺ وأبي بكر وقدوم من قدم
حدیث نمبر: 39368
٣٩٣٦٨ - (حدثنا أبو بكر قال) (١): حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه وفاطمة عن أسماء قالت: صنعت سفرة النبي ﷺ في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة، قالت: فلم نجد لسفرته ولا لسقائه ما نربطهما به، فقلت لأبي بكر: واللَّه ما أجد شيئا أربط به إلا نطاقي، (قالت: فقال) (٢): شقيه باثنين، فاربطي بواحد السقاء وبالآخر السفرة، فلذلك سُميتُ ذات النطاقين (٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [جـ، ق، ي].
(٢) في [ق]: (قال: فقال).
(٣) صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٩٧٩)، ومسلم (٢٥٤٥).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39368، ترقيم محمد عوامة 37763)

حدیث نمبر: 39369
٣٩٣٦٩ - حدثنا أبو أسامة عن بن عون عن عمير بن إسحاق قال: لما خرج رسول اللَّه ﷺ وأبو بكر -يعني إلى المدينة- تبعهما سراقة بن مالك فلما أتاهما قال: هذان فرا من قريش لو رددت على قريش فرها، قال: فعطف فرسه عليهما فساخت الفرس، فقال: ادعو اللَّه أن يخرجها ولا أقرُبكما، قال: (فخرجت) (١) (فعادت) (٢) حتى فعل ذلك مرتين أو ثلاثًا، قال: فكف، ثم قال: هلما إلى الزاد (والحملان) (٣) فقالا: لا نريد ولا حاجة لنا في ذلك (٤).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب]: (فخرج).
(٢) سقط من: [أب، جـ، س].
(٣) في [أ]: (والمجلان).
(٤) مرسل؛ عمير تابعي، وأخرجه ابن سعد ١/ ٢٣٢.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39369، ترقيم محمد عوامة 37764)

حدیث نمبر: 39370
٣٩٣٧٠ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: اشترى أبو بكر من (عازب) (١) (رحلا) (٢) بثلاثة عشر ⦗٤٠٠⦘ درهما فقال أبو بكر لعازب: مر البراء فليحمله إلى رحلي، فقال له عازب: (لا) (٣)، حتى (تحدثنا) (٤) كيف صنعت أنت ورسول اللَّه ﷺ حيث خرجتما والمشركون يطلبونكما. قال: رحلنا من مكة فاحيينا ليلتنا ويومنا حتى أظهرنا، وقام قائم الظهيرة فرميت ببصري هل أرى من ظل نأوي إليه، فإذا أنا بصخرة فانتهينا إليها، (فإذا) (٥) بقية ظل لها، فنظرت (بقية) (٦) ظل (لها) (٧) فسويته ثم فرشت لرسول اللَّه ﷺ (فيه) (٨) فروة، ثم قلت: اضطجع يا رسول اللَّه فاضطجع. ثم ذهبت أنقض ما حولي هل أرى من الطلب أحدا، فإذا انا براعي غنم يسوق غنمه إلى الصخرة، يريد منها الذي أريد فسألته فقلت: لمن أنت يا غلام؟ فقال: لرجل من قريش، قال: فسماه فعرفته، فقلت: هل في غنمك من لبن؟ قال: نعم، قلت: هل أنت (٩) (حالب لي) (١٠) قال: نعم. قال: فأمرته فاعتقل شاة من غنمه فأمرته أن ينفض ضرعها من الغبار، ثم أمرته أن ينفض كفيه، فقال: هكذا، فضرب إحدى يديه بالأخرى، فحلب كثبة من لبن، ومعي لرسول اللَّه ﷺ إداوة على فمها خرقة، فصببت على اللبن حتى برد أسفله. ⦗٤٠١⦘ فأتيت رسول اللَّه ﷺ فوافقته قد استيقظ فقلت: اشرب يا رسول اللَّه، فشرب رسول اللَّه ﷺ حتى رضيت. ثم قلت: أنى الرحيل يا رسول اللَّه، فارتحلنا والقوم يطلبوننا، فلم يدركنا أحد منهم غير سراقة بن مالك بن (جعشم) (١١) على فرس له، فقلت: هذا الطلب قد لحقنا يا رسول اللَّه (١٢) وبكيت فقال:"ما يبكيك؟" فقلت: أما واللَّه ما على نفسي أبكي ولكني أبكي عليك، قال: فدعا عليه رسول اللَّه ﷺ فقال:"اللهم اكفناه بما شئت"، قال: فساخت به فرسه في الأرض إلى بطنها، فوثب عنها ثم قال: يا محمد قد علمت أن هذا عملك، فادع اللَّه أن ينجيني مما أنا فيه، فواللَّه لأُعَمِّينّ على من ورائي من الطلب، وهذه كنانتي فخذ سهما منهما فإنك ستمر على إبلي وغنمي بمكان كذا وكذا فخذ منها حاجتك، فقال رسول اللَّه ﷺ:"لا حاجة لنا في إبلك". وانصرف عن رسول اللَّه ﷺ (ودعا له رسول اللَّه ﷺ) (١٣)، وانطلق راجعا إلى أصحابه، ومضى رسول اللَّه ﷺ وأنا معه حتى قدمنا المدينة ليلا، فتنازعه القوم: أيهم ينزل عليه، فقال رسول اللَّه ﷺ:"إني أنزل الليلة على بني النجار أخوال عبد المطلب، أكرمهم بذلك"، فخرج الناس حتى دخل المدينة، وفي الطريق وعلى البيوت الغلمان والخدم (١٤) جاء محمد (١٥) جاء رسول اللَّه، فلما أصبح انطلق فنزل حيث (أمره) (١٦) (اللَّه) (١٧). ⦗٤٠٢⦘ (١٨) وكان رسول اللَّه ﷺ قد صلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا، وكان رسول اللَّه ﷺ يحب أن يوجه نحو الكعبة فأنزل اللَّه: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: ١٤٤]، قال: فوُجّه نحو الكعبة، وقال السفهاء من الناس: ﴿مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [البقرة: ١٤٢]. قال: وصلى مع النبي ﵊ (١٩) رجل ثم خرج بعد ما صلى، فمر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال: هو يشهد أنه صلى مع النبي ﷺ، وأنه قد وُجّه نحو الكعبة، قال: فانحرف القوم حتى وجهوا نحو الكعبة. قال البراء: وكان نزل علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار بن قصي، فقلنا له: ما فعل رسول اللَّه ﷺ؟ (فقال) (٢٠): هو ومكانه وأصحابه على أثري، ثم أتانا (بعده) (٢١) عمرو بن أم مكتوم أخو بني فهر الأعمى، فقلنا له: ما فعل من (وراءك) (٢٢) رسول اللَّه (٢٣) وأصحابه؟ فقال: هم على أثري. ثم أتانا (بعده عمار بن ياسر وسعد بن أبي وقاص وعبد اللَّه بن مسعود وبلال، ثم أتانا) (٢٤) عمر بن الخطاب من بعدهم في عشربن راكبا، ثم أتانا بعدهم ⦗٤٠٣⦘ رسول اللَّه ﷺ وأبو بكر معه، فلم يقدم علينا حتى قرأتُ سورا من سور المفصل، ثم خرجنا حتى نتلقى العير فوجدناهم قد حَذِروا (٢٥).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب]: (عارب).
(٢) في [جـ، س، ق]: (رجلًا).
(٣) سقط من: [أ].
(٤) في [ق]: (تحدثني).
(٥) في [ق]: (نظرت).
(٦) في [هـ]: (بقبة).
(٧) سقط من: [ط، هـ].
(٨) سقط من: [ق].
(٩) في [أ، ب]: زيادة (مأذون).
(١٠) في [أ، ب]: (بالحلب فتحلب لي).
(١١) في [ب، ي]: (جعثم).
(١٢) في [هـ]: زيادة (فقال: لا تحزن إن اللَّه معنا، حتى إذا دنا منا فكان بيننا وبينه قدر رمح أو رمحين أو ثلاثة، قال: قلت: يا رسول اللَّه هذا الطلب قد لحقنا).
(١٣) سقط من: [ع].
(١٤) في [ق]: زيادة (يقولون).
(١٥) في [أ، ب، جـ، ق]: زيادة ﷺ.
(١٦) في [س]: (أمر).
(١٧) سقط من: [أ، ب].
(١٨) في [أ، ب]: زيادة (قال: وقد)، وفي [جـ]: (قال).
(١٩) في [أ، ب، جـ]: ﷺ.
(٢٠) هكذا في: [ق، هـ]، وفي بقية النسخ: (فقلت).
(٢١) في [ق، هـ]: (بعد).
(٢٢) في [ي]: (وراك).
(٢٣) في [أ، ب، جـ، ي]: زيادة ﷺ.
(٢٤) سقط من: [هـ].
(٢٥) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣٦١٥)، ومسلم (٢٠٠٩).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39370، ترقيم محمد عوامة 37765)

حدیث نمبر: 39371
٣٩٣٧١ - حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: أول من قدم علينا من أصحاب رسول اللَّه ﷺ مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، فجعلا يقرئان الناس القرآن، ثم جاء عمار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين راكبا، ثم جاء رسول اللَّه ﷺ، (قال) (١): فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء قط فرحهم به، قال: فما قدم حتى قرأت: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ في (سور) (٢) من المفصل (٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [ب].
(٢) في [س]: (سورة).
(٣) صحيح؛ أخرجه البخاري (٤٩٤١)، وأحمد (١٨٥١٢).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39371، ترقيم محمد عوامة 37766)

حدیث نمبر: 39372
٣٩٣٧٢ - حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن (أن) (١) سراقة بن مالك (المدلجي) (٢) حدثهم أن قريشا جعلت في رسول اللَّه ﷺ وأبي بكر أربعين أوقية، قال: فبينما أنا جالس إذ جاءني رجل فقال: إن الرجلين اللذين جعلت ((قريش) (٣) فيهما) (٤) ما جعلتْ قريبٌ منك؛ بمكان كذا وكذا، فأتيت فرسي وهو في (الرعي) (٥) فنفرت به ثم أخذت رمحي، قال: فركبته، قال: فجعلت أجر الرمح مخافة أن يشركني فيهما أهل الماء قال: فلما رأيتهما قال أبو بكر: هذا باغ ⦗٤٠٤⦘ يبغينا، فالتفت إلي النبي ﷺ فقال:"اللهم اكفناه بما شئت"، قال: قال (فوحل) (٦) فرسي وإني لفي جلد من الأرض، فوقعت على حجر (فانقلبت) (٧)، فقلت: ادع الذي فعل بفرسي ما أرى أن (يخلصه) (٨)، وعاهده أن لا يعصيه، قال: فدعا له، فخُلّص الفرس، فقال رسول اللَّه ﷺ:" (أواهبه) (٩) أنت لي؟" فقلت: نعم، فقال: (فهاهنا) (١٠) قال (١١): (فعمّ) (١٢) عنا الناس، وأخذ رسول اللَّه ﷺ طريق الساحل مما يلي البحر، قال: فكنت أول النهار لهم طالبا وآخر النهار لهم مسلحة، وقال لي:"إذا استقررنا بالمدينة فإن رأيت أن تأتينا فأتنا"، قال: فلما قدم المدينة وظهر على أهل بدر وأحد وأسلم الناس ومن حولهم، قال (سراقة) (١٣): بلغني (أنه) (١٤) يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى بني مدلج، قال: فأتيته فقلت له: أنشدك النعمة، فقال القوم: مه، فقال رسول اللَّه ﷺ:"دعوه"، فقال رسول اللَّه ﷺ:"ما تريد؟" فقلت: بلغني أنك تريد أن تبعث خالد بن الوليد إلى قومي، فأنا أحب أن توادعهم، فإن أسلم قومهم أسلموا معهم، وإن لم يسلموا لم تخشن صدور قومهم عليهم، فأخذ رسول اللَّه ﷺ بيد خالد بن الوليد فقال له:"اذهب معه فاصنع ما أراد"، فذهب إلى بني مدلج، فأخذوا عليهم أن لا يعينوا على رسول اللَّه ﷺ، فإن أسلمت قريش أسلموا معهم فأنزل اللَّه: ﴿وَدُّوا ⦗٤٠٥⦘ لَوْ تَكْفُرُونَ (كَمَا كَفَرُوا) (١٥)﴾ حتى بلغ: ﴿إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ (١٦) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ﴾ [النساء: ٨٩، ٩٠] (١٧).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، س، ط، هـ]: (عن).
(٢) في [ي]: (المدلحي).
(٣) سقط من: [جـ].
(٤) في [أ، ب]: (فيهما قريش).
(٥) في [هـ]: (الوعي).
(٦) في [أ، ب، ط، هـ]: (فوجل)، وانظر: المطالب العالية (٤٢٤٢)، والنهاية ٥/ ١٦١.
(٧) في [أ، ط]: (فانفلت)، وفى [ح، هـ]: (فانقلب).
(٨) في [أ]: (يخلصها).
(٩) في [أ]: (أواهبنه).
(١٠) في [س]: (هاهنا)، وفي [أ]: (هذا).
(١١) في [ي]: زيادة (نعم).
(١٢) في [ط، هـ]: (فعمى).
(١٣) في [ي]: (مؤلفه).
(١٤) في [أ، ب]: (أنك).
(١٥) سقط من: [هـ].
(١٦) في [أ، ب، س، ي]: زيادة ﴿كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا﴾.
(١٧) ضعيف منقطع؛ علي بن زيد ضعيف، وأهل الحديث على أن الحسن لم يسمع من سراقة، وأخرجه البخاري (٣٩٠٦)، وأحمد (١٧٥٩١) من حديث عبد الرحمن بن مالك المدلجي عن أبيه عن أخيه سراقة.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39372، ترقيم محمد عوامة 37767)

حدیث نمبر: 39373
٣٩٣٧٣ - قال الحسن: فالذين حصرت صدورهم بنو مدلج، فمن وصل إلى بني مدلج من غيرهم كان في مثل عهدهم.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39373، ترقيم محمد عوامة ---)

حدیث نمبر: 39374
٣٩٣٧٤ - حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: أخبرنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي ﷺ ونحن في الغار: لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه قال:"يا أبا بكر، ما ظنك باثنين اللَّه ثالثهما" (١).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) صحيح؛ أخرجه البخاري (٣١٥٣)، ومسلم (٢٣٨١)، وأحمد (١١).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39374، ترقيم محمد عوامة 37768)

حدیث نمبر: 39375
٣٩٣٧٥ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام عن أبيه أن عبد اللَّه بن أبي بكر كان الذي يختلف بالطعام إلى النبي ﷺ وأبي بكر وهما في الغار (١).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) مرسل؛ عروة تابعي، وأخرجه الحاكم ٣/ ٤٧٧، وابن سعد ٣/ ١٧٣.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39375، ترقيم محمد عوامة 37769)

حدیث نمبر: 39376
٣٩٣٧٦ - حدثنا شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: ﴿إِلَّا (تَنْصُرُوهُ) (١)﴾ [التوبة: ٤٠]، ثم ذكر ما كان من أول شأنه حين بعث يقول. فاللَّه فاعل ذلك به ناصره كما نصره ثاني اثنين (٢).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ي]: (ينصروه).
(٢) مرسل؛ مجاهد تابعي، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير ٦/ ١٧٩٨ (١٠٠٣٦)، وابن جرير ١٠/ ١٣٦.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39376، ترقيم محمد عوامة 37770)

حدیث نمبر: 39377
٣٩٣٧٧ - حدثنا وكيع عن شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال: مكث أبو بكر مع النبي ﷺ في الغار (ثلاثًا) (١) (٢).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [ي].
(٢) مرسل؛ مجاهد تابعي، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣٦.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39377، ترقيم محمد عوامة 37771)

حدیث نمبر: 39378
٣٩٣٧٨ - حدثنا وكيع عن نافع بن عمر عن رجل عن أبي بكر أنهما لما انتهيا (إلى الغار) (١) قال: إذا (جحر) (٢) قال: فألقمه أبو بكر (٣) رجله فقال: يا رسول اللَّه إن كانت لدغة أو لسعة كانت بي (٤).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٢) في [ب، جـ]: (حجرًا).
(٣) في [جـ، ي]: زيادة ﵁.
(٤) مجهول؛ لإبهام راويه، أخرجه ابن عساكر ٣٠/ ٨١، واللالكائي (٢٤٢٥).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39378، ترقيم محمد عوامة 37772)

حدیث نمبر: 39379
٣٩٣٧٩ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسرائيل عن (سماك) (١) عن (سعيد) (٢) بن جبير عن ابن عباس: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ [آل عمران: ١١٠] قال: هم الذين هاجروا مع محمد ﷺ إلى المدينة (٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، جـ، ي]: (سعيد).
(٢) سقط من: [أ، ب، ط، هـ].
(٣) حسن؛ سماك صدوق، أخرجه عبد الرزاق في التفسير ١/ ١٣٠، وأحمد (٤٦٣)، وابن جرير في التفسير ٤/ ٤٣، والنسائي (١١٠٧٢)، والحاكم ٢/ ٢٩٤، والضياء في المختارة ١٠/ (١٨٣)، والطبراني (١٢٣٠٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٣٣٩)، والحارث (٧٠٧/ بغية)، والصيداوي في معجم الشيوخ (٨٤)، وابن عساكر ٢٥/ ٣٢٦، والخطيب في الموضح ٢/ ٤٤١.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39379، ترقيم محمد عوامة 37773)

حدیث نمبر: 39380
٣٩٣٨٠ - حدثنا وكيع عن موسى بن عُليّ بن رباح عن أبيه قال: سمعت مسلمة بن مخلد يقول: ولدت حين قدم النبي ﷺ وقبض وأنا ابن (عشر) (١) (٢).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س، ق]: (عشرة).
(٢) صحيح؛ أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (٢٨٦٥)، والطبراني ١٩ (١٠٦٠)، وأبو يعلى في الكبير كما في المطالب (٤٠٩٣)، وابن عساكر ٥٨/ ٦٠، والخطيب في الكفاية ص ٥٧.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39380، ترقيم محمد عوامة 37774)

حدیث نمبر: 39381
٣٩٣٨١ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري سمع أنسا يقول قدم رسول اللَّه ﷺ المدينة وأنا ابن عشر، وقبض وأنا ابن عشرين، وكن أمهاتي يحتثنني على خدمته (١).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) صحيح؛ أخرجه مسلم (٢٠٢٩)، وأحمد ٣/ ١١٠، وبنحوه البخاري (٥١٦٦).
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39381، ترقيم محمد عوامة 37775)

حدیث نمبر: 39382
٣٩٣٨٢ - حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول اللَّه ﷺ لما هاجر إلى المدينة هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة قال: استقبلتهم هدية طلحة إلى أبي بكر في الطريق فيها ثياب بيض فدخل رسول اللَّه ﷺ وأبو بكر فيها المدينة (١).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) مرسل؛ عروة تابعي.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39382، ترقيم محمد عوامة 37776)

حدیث نمبر: 39383
٣٩٣٨٣ - حدثنا خالد بن مخلد عن علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء ابنة أبي بكر أنها هاجرت إلى رسول اللَّه ﷺ وهي حبلى بعبد اللَّه بن الزبير، فوضعته بقُباء فلم ترضعه حتى أتت به النبي ﷺ، فأخذه فوضعه في حجره فطلبوا تمرة ليحنكوه حتى وجدوها فحنكوه، فكان أولَ شيء دخل بطنه (ريقُ) (١) رسول اللَّه ﷺ وسماه عبد اللَّه (٢).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ي]: (رين).
(٢) حسن؛ خالد صدوق، والخبر أخرجه البخاري (٣٩٠٩)، ومسلم (٢١٤٦).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39383، ترقيم محمد عوامة 37777)

حدیث نمبر: 39384
٣٩٣٨٤ - حدثنا جعفر بن عون عن أبي العميس عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه قال: قال عبد اللَّه: إن أول من هاجر من هذه الأمة (غلامان) (١) من قريش (٢).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (عثمان).
(٢) صحيح؛ سمع عبد الرحمن من أبيه على الصحيح.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39384، ترقيم محمد عوامة 37778)

حدیث نمبر: 39385
٣٩٣٨٥ - حدثنا أبو أسامة عن أبي هلال عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: قلت له: ما فرق ما بين المهاجرين الأولين والآخرين؟ قال: فرق ما بينهما القبلتان، فمن صلى مع رسول اللَّه ﷺ القبلتين فهو من المهاجرين الأولين.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39385، ترقيم محمد عوامة 37779)

حدیث نمبر: 39386
٣٩٣٨٦ - حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن أنس أن أبا بكر كان رديف النبي ﷺ من مكة إلى المدينة، وكان أبو بكر يختلف إلى الشام، فكان يعرف وكان النبي ﵊ لا يعرف، فكانوا يقولون: يا أبا بكر من هذا الغلام بيهت يديك؟ قال: (هاد) (١) يهديني السبيل، قال: فلما دنوا من المدينة نزلا الحرة و (بعثا) (٢) إلى الأنصار فجاؤوا، قال: فشهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوما كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه، وشهدت يوم مات فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه ﷺ (٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (هذا).
(٢) في [س]: (بعثنا)، وفي [ح]: (بعث).
(٣) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٤٠٦٣)، وأخرج بعضه ابن ماجه (١٦٣١)، والترمذي (٣٦١٨)، وابن حبان (٦٦٣٤)، والحاكم ٣/ ٥٧، والدارمي (٨٨)، وأبو يعلى (٣٢٩٦)، والبغوي (٣٨٣٤).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 39386، ترقيم محمد عوامة 37780)