٣١٣٦١ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن هلال بن يساف عن سحيم (بن) (١) نوفل قال: بينما نحن عند عبد اللَّه إذ جاءت وليدة أعرابية إلى سيدها ونحن نعرض مصحفًا، فقالت: ما يحبسك وقد لفع فلان مهرك بعينه، فتركه يدور في الدار كأنه في ذلك، قم فابتغ راقيًا، فقال عبد اللَّه: لا تبتغ راقيا، وأنفث في منخره (الأيمن) (٢) أربعًا، وفي الأيسر ثلاثًا وقال: لا بأس (لا بأس) (٣) أذهب البأس رب الناس، أشف أنت الشافي، لا يكشف التفسير إلا أنت، قال: فذهب ثم رجع إلينا، قال: فقلت ما أمرتني، فما جئت حتى راث (وبال) (٤) وأكل (٥). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في حاشية [ب]: قال أبو تراب: (الذي يغلب على ظني أن لفظة (بن) غلط، والصحيح أنه عن ونوفل هو الأشجعي، وسحيم هو المدني مولى بني زهرة مقبول واللَّه تعالى أعلم بالصواب وهذا وهم منه، انظر: التاريخ الكبير ٤/ ١٩٢، والجرح والتعديل ٤/ ٣٠٣، والثقات ٤/ ٣٤٣، والطبقات ٦/ ١٩٨. (٢) سقط من: [أ، ط، هـ]. (٣) سقط من: [أ، ح، ط]. (٤) في [جـ]: (مال). (٥) مجهول؛ لجهالة سحيم بن نوفل، أخرجه ابن فضيل في الدعاء (١١٧)، والخرائطي في المكارم (٦٠٠)، وابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٢٣٨، والاستذكار ٨/ ٤٠١.
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 31361، ترقيم محمد عوامة 30002)