٣٠٦٨٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن المجالد عن الشعبي عن جابر قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي ﷺ (١) فقال: إنه قد زنى فقال:"أما لهذا أحد" فرده، ثم جاء ثلاث (مرار) (٢) فقال:" (أما) (٣) لهذا أحد" فرده، فلما كانت الرابعة قال:"ارجموه" (٤)، فرماه ورميناه، وفر واتبعناه، قال عامر: فقال لي جابر: (فهاهنا) (٥) قتلناه (٦).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ك]: ﵇.
(٢) سقط من: [ط].
(٣) في [أ، ط، هـ]: (ما).
(٤) في [ط]: (لرجموه).
(٥) في [أ، ط، هـ]: (فها).
(٦) ضعيف؛ مجالد ضعيف، وأصل الخبر أخرجه البخاري (٦٨٢٠)، ومسلم (١٦٩١).

---

٣٠٦٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن هشام بن سعد قال: حدثني يزيد ابن نعيم بن هزال عن أبيه قال: كان ماعز بن مالك في حجر أبي فأصاب جارية ⦗٤٩٠⦘ من الحي، فقال له أبي: أئت رسول اللَّه ﷺ فأخبره بما صنعت يستغفر لك، وإنما يريد بذلك ليجعل له محرجًا، فأتاه فقال: يا رسول اللَّه، إني قد زنيت، فأقم علي كتاب اللَّه (فأعرض عنه، ثم أتاه، حتى ذكر أربع مرات، ثم أتاه الرابعة فقال: يا رسول اللَّه إني قد زنيت فأقم علي كتاب اللَّه) (١) فقال: رسول اللَّه ﷺ (٢):"أليس قلتها أربع مرات فبمن؟" قال: بفلانة، قال:"هل ضاجعتها؟"، قال: نعم، قال:"باشرتها؟" قال: نعم، قال:"هل جامعتها؟" قال: نعم، قال: فأمر به ليرجم، فأخرج إلى الحرة فلما وجد مس الحجارة خرج يشتد فلقيه عبد اللَّه بن أنيس وقد أعجز أصحابه فانتزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله، ثم أتى النبي ﷺ (٣) فذكر ذلك له فقال:"هلا تركتموه لعله يتوب، فيتوب اللَّه عليه" (٤).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط ما بين القوسين من: [جـ، م، ع].
(٢) سقط من: [ك].
(٣) في [أ، ب، ك]: ﵇.
(٤) حسن؛ نعيم صحابي على الصحيح؛ وهشام بن سعد ويزيد صدوقان، أخرجه أحمد (٢١٨٩٠)، وأبو داود (٤٤١٩)، والنسائي في الكبرى (٧٢٧٨)، والحاكم ٤/ ٣٦٣، والطحاوي في شرح المشكل (٤٩٤٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٣٩٣)، والدلابي ١/ ١٠٥، وابن قانع ٣/ ١٥٠، والروياني (١٤٦٨)، والطبراني ٢٢/ (٥٣١)، وابن عبد البر في التمهيد ٢٣/ ١٢٦، وعبد الرزاق (١٣٣٤٢)، والبيهقي ٣/ ٣٣٠.

---

٣٠٦٨٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عباد بن العوام عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي ﷺ (١) فقال: إني قد زنيت فأعرض عنه، حتى أتاه أربع مرار، فأمر به أن يرجم، فلما أصابته الحجارة أدبر يشتد، فلقيه رجل بيده لحي جمل، (فضربه) (٢) فصرعه، فذكر ⦗٤٩١⦘ للنبي ﷺ (٣) فراره حين مسته الحجارة، فقال:"هلا تركتموه" (٤).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ك]: ﵇.
(٢) سقط من: [جـ].
(٣) في [ك]: ﵇.
(٤) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (٩٨٠٩)، والترمذي (١٤٢٨)، والنسائي في الكبرى (٧٢٠٤)، وابن ماجه (٢٥٥٤)، وابن حبان (٤٤٣٩)، وابن الجارود (٨١٩)، والبيهقي ٨/ ٢٩٨، وأصله عند البخاري (٦٨١٥)، ومسلم (١٦٩١).

---

٣٠٦٨٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر عن ابن أبزى عن أبي بكر قال: أتى ماعز بن مالك النبي ﷺ، فأقر عنده ثلاث مرات فقلت: إن (أقررت) (١) عنده الرابعة، فأمر به فحبس، يعني (يرجم) (٢) (٣).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ط]: (قررت).
(٢) في [هـ]: (ترجم)، ولعلها (ليرجم).
(٣) ضعيف؛ جابر هو الجعفي ضعيف؛ أخرجه أحمد (٤١)، والبزار (٥٥)، وأبو يعلى (٤٠)، والطحاوي ٣/ ١٤١، والمروزي في سنن أبي بكر (٧٩).

---

٣٠٦٨٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال: شهد ماعز على نفسه أربع مرات أنه قد زنى فأمر به رسول اللَّه ﷺ أن (يرجم) (١) (٢).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، ط]: (رجم).
(٢) مرسل؛ الشعبي تابعي، وتقدم متصلًا في الذي قبله.

---

٣٠٦٨٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ حين أتي بماعز بن مالك أتي برجل اشعر (ذي) (١) عضلات في إزاره، فرده مرتين، ثم أمر برجمه (٢).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، ط]: (في).
(٢) حسن؛ سماك صدوق، أخرجه مسلم (١٦٩٢)، وأحمد (٢٠٩٨٣).

---

٣٠٦٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا (بشير) (١) قال: حدثني عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول اللَّه ﷺ فقال: إني قد ظلمت نفسي وزنيت، و (إني) (٢) أريد أن تطهرني، فرده فلما كان (الغد) (٣) أتاه (أيضًا) (٤) فقال: يا رسول اللَّه إني قد زنيت فرده الثانية فأرسل رسول اللَّه ﷺ إلى قومه فقال:"أتعلمون بعقله بأسا تنكرون منه شيئًا؟ فقالوا: لا نعلمه إلا وفي العقل من صالحينا فيما نرى قال: فأتاه الثالثة فأرسل إليهم (أيضًا) (٥) فسأل عنه فأخبروه أنه لا بأس به ولا بعقله، فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم (٦).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، ط]: (أبي بشر)، وفي [جـ]: (ابن بشير)، وفي [ك]: (أبي بشير)، وفي [ط، هـ]: زيادة (بن مهاجر).
(٢) في [أ، ط، هـ]: (إنما).
(٣) في [هـ]: (الغداة).
(٤) في [ط]: (أيضة).
(٥) في [ط]: (أيضة).
(٦) ضعيف؛ لضعف بشير بن مهاجر.

---

٣٠٦٨٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: جاء ماعز بن مالك فاعترف بالزنا ثلاث مرات، فسأل عنه، ثم أمر به فرجم، فرميناه بالخزف والجندل (والعظام) (١)، وما حفرنا له، ولا أوثقناه فسبقنا إلى الحرة واتبعناه فقام إلينا، فرميناه حتى سكت، فما استغفر له النبي ﷺ ولا سبه (٢).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: (الغلام).
(٢) صحيح؛ أخرجه مسلم (١٦٩٤)، وأحمد (١١٥٨٩).

---

٣٠٦٩٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عبد الملك بن مغيرة الطائفي عن ابن شداد عن أبي ذر قال: كنا مع النبي ﷺ في سفر، فجاء رجل فأقر أنه قد زنا فرده النبي ﷺ (١) ثلاثًا، فلما كانت الرابعة ونزل، أمر به النبي ﷺ فرجم، (وشق) (٢) ذلك عليه، حتى (عرفته) (٣) في وجهه، فلما سري عنه الغضب قال:"يا أبا ذر إن صاحبكم قد غفر له" قال: وكان يقال: إن توبته أن يقام عليه الحد (٤).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، ك]: ﵇.
(٢) في [ك]: (لشق).
(٣) في [ط، هـ]: (عرفت).
(٤) مجهول، ابن شداد هو نسعة مجهول، انظر: الإكمال ٧/ ٢٥٩، وتوضيح المشتبه ٩/ ٢٣٥، الحديث أخرجه أحمد (٢١٥٥٤)، والطحاوي ٣/ ١٤٢، والبزار (٤٠٣٦).

---

٣٠٦٩١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن ابن أبي أوفى قال: قلت له: رجم رسول اللَّه ﷺ؟ قال: نعم، (قال) (١): قلت: (بعد ما) (٢) (أنزلت) (٣) سورة النور أو قبلها؟ قال: لا أدري (٤).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [جـ، ط، هـ].
(٢) في [ك]: (حد ما).
(٣) في [أ، ح، ط، هـ]: (نزلت).
(٤) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٨١٣)، ومسلم (١٧٠٢).

---

٣٠٦٩٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد اللَّه عن ابن عباس قال: قال عمر: قد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول القائل: ما نجد الرجم في كتاب اللَّه فيضلوا بترك فريضة أنزلها اللَّه، ألا وإن الرجم حق إذا أحصن (الرجل) (١) (أو) (٢) قامت البينة أو كان حمل أو اعتراف وقد قرأتها: ⦗٤٩٤⦘"الشيخ والشيخة (إذا زنيا) (٣) فارجموهما البتة"، رجم رسول اللَّه ﷺ، ورجمنا بعده (٤).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [هـ]: (و).
(٣) سقطت من: [جـ، ك].
(٤) صحيح؛ أخرجه البخاري (٦٨٣٥)، ومسلم (١٦٩١).

---

٣٠٦٩٣ - قيل لسفيان: رجم (رسول) (١) اللَّه ﷺ؟ قال: نعم (٢).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: (لرسول).
(٢) معضل؛ سفيان من تابعي التابعين.

---

٣٠٦٩٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن شعبة عن حماد قال: سألته عن الرجل يقر بالزنا، كم يرد؟ قال: مرة.

٣٠٦٩٥ - وسألت الحكم فقال: أربع مرات.

٣٠٦٩٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن ماعز بن مالك أتى أبا بكر فأخبره أنه زنى، فقال له أبو بكر: (ذكرت هذا لأحد غيري؟ قال: لا، قال أبو بكر) (١): استتر يستر اللَّه، وتب إلى اللَّه فإن الناس يغيرون، ولا يعيرون، واللَّه يقبل التوبة عن عباده فلم تقر نفسه حتى أتى عمر فذكر مثل ما ذكر لأبي بكر، فقال له عمر مثل ما قال له أبو بكر، فلم تقر نفسه حتى أتى رسول اللَّه ﷺ فأخبره أنه قد زنى، فأعرض عنه حتى قال (له) (٢) ذلك مرارًا، فلما أكثر بعث إلى قومه فقال لهم:"هل اشتكى؟ أبه جنة؟" فقالوا: لا واللَّه يا رسول اللَّه إنه (صحيح) (٣) قال:"أبكر أم ثيب؟" (قالوا: ⦗٤٩٥⦘ بل ثيب) (٤)، فأمر به فرجم (٥).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [أ، ب، ح، ط، هـ].
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) في [هـ]: (لصحيح).
(٤) سقط من: [ب].
(٥) مرسل؛ سعيد بن المسيب تابعي، أخرجه مالك ٢/ ٨٢٠، وعبد الرزاق (١٣٣٤٢)، والبيهقي ٨/ ٢٢٨، وأخرجه من طريق ابن المسيب عن أبي هريرة البخاري (٦٨١٥)، ومسلم (١٦٩١).

---

٣٠٦٩٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا داود عن سعيد بن المسيب عن عمر قال: رجم رسول اللَّه ﷺ ورجم أبو بكر ورجمت (أنا) (١) (٢).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [جـ، ك].
(٢) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٤٩)، والترمذي (١٤٣١)، وأصله في الصحيحين كما تقدم [٣٠٧٤٤].

---

٣٠٦٩٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس عن أشعث عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: قال عمر: الرجم حد من حدود اللَّه فلا تخدعوا عنه، و (آية) (١) ذلك أن رسول اللَّه ﷺ، رجم ورجم أبو بكر، ورجمت أنا (٢).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: (أنه).
(٢) ضعيف؛ لضعف أشعث وعلي بن زيد، أخرجه أحمد (١٥٦)، وعبد الرزاق (١٣٣٦٤)، والطيالسي (٢٥)، وأبو يعلى (١٤٦)، وابن أبي عاصم في السنة (٣٤٣)، والمروزي في السنة (٣٥٤)، والحارث (٧٥١/ بغية).

---

٣٠٦٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبي عثمان بن نصر عن أبيه قال: كنت فيمن رجم ماعزًا، فلما وجد مس الحجارة قال: ردوني إلى رسول اللَّه ﷺ (فأنكرت ذلك) (١) فأتيت عاصم ⦗٤٩٦⦘ ابن عمر فقال: قال الحسن بن محمد بن الحنفية: لقد بلغني فأنكرته، فأتيت جابرًا فقلت: لقد ذكر (الأسلمي) (٢) شيئًا من قول ماعز بن مالك: ردوني، فأنكرته فقال: أنا فيمن رجمه فقال: إنه وجد مس الحجارة قال: ردوني إلى رسول اللَّه ﷺ فإن قومي آذوني وقالوا: (ائت) (٣) (رسول اللَّه ﷺ) (٤) فإنه غير قاتلك، فما (أقلعنا) (٥) عنه حتى قتلناه، فلما ذكر شأنه للنبي ﷺ (فقال) (٦):"ألا تركتموه حتى أنظر في شأنه" (٧).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [ط]: (أن سلمي).
(٣) في [ب]: (أتيت النبي).
(٤) سقط من: [ك].
(٥) في [ب]: (أقلعهما)، وفي: [هـ] (اقلعتا).
(٦) في [ك]: (قال).
(٧) مجهول؛ لجهالة أبي عثمان بن نضر، أخرجه أحمد (١٥٥٥٥)، والنسائي في الكبرى (٧٢٠٧)، والدارمي ٢/ ١٧٧، والطحاوي في شرح المشكل (٤٣٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٣٨١)، وقوله: (عن أبي عثمان) قال المزي: وهم صوابه عن أبي الهيثم، وقصة جابر أخرجها النسائي (٧٢٠٦)، وأبو داود (٤٤٢٠)، وأحمد (١٥٠٨٩)، وأصل حديث الرجم عن جابر عند البخاري (٦٨٢٠)، ومسلم (١٦٩١).

---

٣٠٧٠٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هوذة بن خليفة قال: حدثنا عوف عن مساور بن (عبيد) (١) عن أبي برزة قال: رجم رسول اللَّه ﷺ رجلا منا يقال: له ماعز ابن مالك (٢).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [جـ]: (عبيدة).
(٢) مجهول، مساور روى عنه عوف، وذكره ابن حبان في الثقات، واختلف في رواية عيسى بن طهمان عنه، وأخرجه أحمد (١٩٧٩٧)، وأبو يعلى (٧٤٣١)، والبزار (٣٨٥٠).

---

٣٠٧٠١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن سليم (١) أبي هلال عن نجيح (أبي علي عن النبي ﷺ) (٢) قال: رجم رسول اللَّه ﷺ ورجم أبو بكر وعمر وأمرهما سنة (٣).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ط، هـ]: زيادة (عن).
(٢) سقط من: [هـ].
(٣) مرسل مجهول؛ نجيح مجهول، لم تثبت له صحبة، وأخرجه أبو يعلى (٤٢١٥) متصلًا من حديث أنس، وانظر: المطالب العالية (١٨٦٣).

---

٣٠٧٠٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن زيد بن أسلم عن يزيد بن نعيم عن أبيه قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي ﷺ ﷺ (١) فقال: يا رسول اللَّه (٢) إني قد زنيت فأقم فيَّ كتاب اللَّه، فأعرض عنه، ثم قال: إني قد زنيت فأقم في كتاب اللَّه، فأعرض عنه، حتى ذكر أربع مرات، قال:"اذهبوا (٣) فارجموه"، فلما (مسته) (٤) (مس) (٥) الحجارة اشتد، (فخرج) (٦) عبد اللَّه بن أنيس -أو ابن أنس- من باديته، فرماه بوظيف جمل، فصرعه، فرماه الناس حتى قتلوه، فذُكر (ذلك) (٧) للنبي ﷺ فراره (فقال) (٨):" (فهلا) (٩) ⦗٤٩٨⦘ تركتموه (١٠) يتوب فيتوب اللَّه عليه، يا [(هزال أو يا هزان) (١١) لو سترته بثوبك كان خيرا لك مما صنعت] (١٢) (١٣).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [ط، هـ].
(٢) زيادة في [ب]: ﷺ.
(٣) في [هـ]: زيادة (به)، وفي [ز، ر]: (اذهب).
(٤) في [ط]: (مسه).
(٥) سقط من: [هـ].
(٦) في [جـ]: (يخرج).
(٧) سقط من: [هـ].
(٨) في [أ، ب، ط]: (قال).
(٩) في [جـ، ك]: (هلا)، وفي [ب]: (أفلا).
(١٠) في [هـ]: زيادة (فلعله).
(١١) في [جـ]: (يا هزال أو يا هزان)، وفي [ط]: (يا هذا أو يا هران)، وفي [أ]: (يا هرانًا أو يا هران)، وفي [أ]: (يا مزال، أو يا هزال).
(١٢) بياض في: [ب].
(١٣) حسن؛ يزيد صدوق، أخرجه أحمد (٢١٨٩٢)، وأبو داود (٤٣٧٧)، والنسائي في الكبرى (٧٢٠٥)، والحاكم ٤/ ٣٦٣، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٣٩٣)، وابن قانع ٣/ ١٥٠، والبيهقي ٣/ ٣٣٠، وسبق ١٠/ ٧١ برقم [٣٠٦٨٢].

---