٢٩٦٧٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية عن يحيى بن أبي إسحاق قال: سمعت سالم بن عبد اللَّه يقول وقد تيسر قوم من بني ليث ليحلفوا الغد في القسامة فقال: يا لعباد اللَّه لقوم يحلفون على ما لم يروه ولم يحضروه ولم يشهدوه، ولو كان لي -أو إلي- من الأمر شيء لعاقبتهم أو لنكلتهم أو لجعلتهم نكالًا، وما قبلت لهم شهادة.

٢٩٦٨٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية عن (حجاج) (١) بن أبي عثمان قال: حدثني أبو رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس ثم أذن لهم فدخلوا عليه، فقال: ما (تقولون) (٢) في القسامة؟ (فأضب) (٣) الناس فقالوا: نقول القسامة القود بها حق، وقد أقادت بها الحلفاء، فقال: ما تقول يا أبا قلابة؟ ونصبني للناس، قلت: يا أمير المؤمنين عندك أشراف العرب ورؤوس الأجناد، أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه قد سرق ولم يروه: أكنت تقطعه؟ قال: لا.

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: (الحجاج).
(٢) في [ب]: (يقولون).
(٣) في [أ، ب، ك]: (فأصب)، وفي [ط]: (ما أصب).

---

٢٩٦٨١ - قلت: وما قتل رسول اللَّه ﷺ أحدًا قط، إلا في إحدى ثلاث خصال: رجل يقتل (يحريرة) (١) نفسه، أو رجل زنى بعد إحصان، أو رجل حارب اللَّه ورسوله وارتد عن الإسلام (٢).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، ط]: (بحديدة).
(٢) مرسل؛ أبو قلابة تابعي.

---