١٤٠٠١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن (أسلم) (١) مولى عمر (أن عمر) (٢) وجد ريح طيب وهو (بذي) (٣) الحليفة [فقال: ⦗٨٨⦘ (ممن) (٤) هذا؟] (٥) فقال معاوية: مني. فقال: أمنك لعمري؟ قال: يا أمير المؤمنين لا تعجل عليّ، فإن أم حبيبة طيبتني وأقسمت عليّ، قال: وأنا أقسم عليك لترجعن إليها (فلتغسله) (٦) (عنك) (٧) كما طيبتك، قال: فرجع إليها حتى لحقهم ببعض الطريق (٨).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ن]: (أسمل).
(٢) سقط من: [ن].
(٣) في [ص]: (بزي).
(٤) في [ز]: (عن).
(٥) سقط ما بين المعكوفين من: [ص].
(٦) في [جـ، ص]: (ولتغسلنه).
(٧) في [ص]: (منك).
(٨) صحيح، أخرجه أحمد (٢٦٧٥٩)، ومالك (١ - ٣٢٩)، والبيهقي ٥/ ٣٥، وابن حزم في المحلى ٧/ ٨٣، والطحاوي ٢/ ١٢٦، والبزار (١٠٩٩ كشف).

---

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ , أَنَّ عُمَرَ " وَجَدَ رِيحَ طِيبٍ وَهُوَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ , فَقَالَ: مِمَّنْ هَذَا؟ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مِنِّي , فَقَالَ: أَمِنْكَ لَعَمْرِي؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَعْجَلْ عَلَيَّ , فَإِنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ طَيَّبَتْنِي وَأَقْسَمَتْ عَلَيَّ , قَالَ: وَأَنَا أُقْسِمُ عَلَيْكَ لَتَرْجِعَنَّ إلَيْهَا فَلْتَغْسِلْهُ عَنْكَ كَمَا طَيَّبَتْكَ , قَالَ: فَرَجَعَ إلَيْهَا حَتَّى لَحِقَهُمْ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ"