مصنف ابن ابي شيبه
كتاب الجنائز
187. في نفس المؤمن كيف (تخرج) ونفس الكافر
حدیث نمبر: 12432
١٢٤٣٢ - حدثنا أبو معاوية (عن) (١) الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء قال: خرجنا مع رسول اللَّه ﷺ في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر (ولما) (٢) يلحد، فجلس رسول اللَّه ﷺ وجلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به فرفع رأسه فقال:" (استعيذوا) (٣) باللَّه (من) (٤) عذاب القبر"، ثلاث مرات أو مرتين، ثم قال:"إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل اليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كان وجوههم الشمس، حتى يجلسون منه مدَّ البصر، معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة، ثم يجيء ملك ⦗٢٢٧⦘ الموت فيقعد عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من اللَّه ورضوان، (فتخرج) (٥) (تسيل) (٦) كما تسيل (القطرة) (٧) من فِيِّ السقاء (٨)، فإذا (أخذوها) (٩) لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وذلك الحنوط، فيخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها فلا يمرون (بها) (١٠) على (ملأ) (١١) من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب، فيقولون هذا فلان بن فلان، بأحسن أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهون لها إلى السماء الدنيا فيستفتح فيفتح لهم، فيستقبله من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، حتى ينتهى (به) (١٢) إلى السماء السابعة قال: فيقول اللَّه (تعالى) (١٣): اكتبوا كتاب عبدي في عليين، في السماء الرابعة، وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى. (فتعاد) (١٤) روحه (في) (١٥) جسده ويأتيه ملكان، فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: (ربي) (١٦) ⦗٢٢٨⦘ اللَّه. فيقولان [له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام. فيقولان له: ما (هذا) (١٧) الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول اللَّه ﷺ فيقولان] (١٨): ما عملك؟ فيقول: قرأت كتاب اللَّه وآمنت به وصدقت به. فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابًا (إلى) (١٩) الجنة، فيأتيه من طيبها وروحها، ويفسح له في قبره مد بصره، ويأتيه رجل حسن (الوجه) (٢٠) حسن الثياب طيب الريح فيقول: أبشر بالذي (يسرك) (٢١)، هذا يومك الذي كنت توعد فيقول: ومن أنت؟ فوجهك (الوجه) (٢٢) (الذي) (٢٣) يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح، فيقول: رب أقم الساعة، أقم الساعة، حتى أرجع إلى أهلي ومالي. وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح، حتى يجلسون منه مد البصر، ثم قال: ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: (يا) (٢٤) أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط اللَّه وغضبه، قال: (فتفرق) (٢٥) (في) (٢٦) جسده، قال: فتخرج ⦗٢٢٩⦘ (فينقطع) (٢٧) (معها) (٢٨) العروق والعصب كما (تنزع) (٢٩) (السفود) (٣٠) من الصوف المبلول، (فيأخذها فإذا أخذها) (٣١) لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في تلك المسوح، فيخرج منها كأنتن (٣٢) جيفة وجدت (على ظهر) (٣٣) الأرض، فيصعدون بها، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فلان بن فلان باقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهي به إلى سماء الدنيا فيستفتحون فلا يفتح (له) (٣٤). ثم قرأ رسول اللَّه ﷺ: ﴿لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ [الأعراف: ٤٠]. قال: فيقول اللَّه ﷿: اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السفلى، وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى. فتطرح روحه طرحًا، قال ثم قرأ رسول اللَّه ﷺ: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾ [الحج: ٣١]، قال: (فتعاد) (٣٥) روحه في جسده ويأتيه (الملكان) (٣٦) (فيجلسانه) (٣٧) فيقولان له: من ربك ⦗٢٣٠⦘ فيقول: هاه هاه لا أدري، (فيقولان) (٣٨) له: (و) (٣٩) ما دينك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، قال: (فينادي) (٤٠) مناد من السماء: افرشوا له من النار (وألبسوه) (٤١) من النار وافتحوا له بابًا إلى النار. قال: فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى (تختلف) (٤٢) (عليه) (٤٣) أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح (الوجه وقبيح) (٤٤) الثياب منتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسووك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر فيقول: أنا عملك الخبيث، (فيقول) (٤٥) رب لا (تقمِ) (٤٦) الساعة رب لا تقم الساعة" (٤٧).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ص]: (ثنا).
(٢) في [أ]: (وما).
(٣) في [ص]: (استعيذ).
(٤) سقط من: [ص].
(٥) في [ص]: (فيخرج).
(٦) في [ص]: (يسيل).
(٧) في [أ، ص]: (الطرة).
(٨) في [ص، ز]: زيادة (فيأخذها).
(٩) في [ص، ز]: (أخذها).
(١٠) سقط من: [ص].
(١١) في [ص]: (ما)، وفي [أ، هـ]: (ملك).
(١٢) سقط من: [ز].
(١٣) زيادة في [أ، ب، ز، ص].
(١٤) في [ص]: (فيعاد).
(١٥) في [ز]: (ف).
(١٦) سقط من: [ب].
(١٧) في [ص]: (هيذا).
(١٨) سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].
(١٩) في [ب]: (من).
(٢٠) في [ص]: (وجه).
(٢١) في [ص]: (فيسترك)، وفي [هـ]: (يسوؤك).
(٢٢) في [ص]: (وجه).
(٢٣) سقط من: [ص، ز].
(٢٤) سقط من: [ص].
(٢٥) في [أ، ب، ص]: (فيفرق).
(٢٦) سقط من: [ص].
(٢٧) في [ص، ز]: (يقطع)، وفي [س]: (تقطع).
(٢٨) في [ب]: (بها).
(٢٩) في [ص]: (ينزع)، وفي [س]: (ينتزع).
(٣٠) في [ب]: (التنفود).
(٣١) في [هـ]: (فيأخذوها فإذا أخذها).
(٣٢) في [هـ]: زيادة (ريح).
(٣٣) سقط من: [أ].
(٣٤) في [أ، ب]: (لهم).
(٣٥) في [ص]: (فيعاد).
(٣٦) في [ب]: (مكان)، وفي [ز]: (الملكان).
(٣٧) في [ص]: (فتجلسانه).
(٣٨) في [ز]: (ويقولان)، وكذلك في: [ص].
(٣٩) سقط من: [أ، ص، ز].
(٤٠) في [أ، ب]: (فنادى).
(٤١) في [ص]: (وأكسوه).
(٤٢) في [ص]: (يخلتف).
(٤٣) في [ص، ز]: (فيه).
(٤٤) سقط من: [أ، ب، ز].
(٤٥) سقط من: [أ].
(٤٦) في [ص]: (يقم).
(٤٧) صحيح، أخرجه أو بعضه أحمد (١٨٥٣٤)، وأبو داود (٤٧٥٣)، والنسائي ٤/ ٧٨، وابن ماجة (١٥٤٩)، والحاكم ١/ ٣٧، وهناد في الزهد (٣٣٩)، والطيالسي (٧٥٣)، وابن جرير في التفسير (٢٠٧٦٤)، والآجري في الشريعة ص ٣٦٧، واللالكائي (٢١٤٠)، وعثمان بن سعيد في الرد على الجهمية ص ٢٩، وابن خزيمة في التوحيد (ص ١١٩)، وابن منده في الإيمان (١٠٦٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٩٥)، وعبد الرزاق (٦٧٣٧).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 12432، ترقيم محمد عوامة 12185)

حدیث نمبر: 12433
١٢٤٣٣ - حدثنا عبد اللَّه بن نمير ثنا الأعمش، ثنا المنهال عن زاذان عن البراء عن النبي ﷺ حدثنا حسين بن علي عن (زائدة) (١) عن عاصم عن شقيق عن أبي ⦗٢٣١⦘ موسى قال: (تخرج) (٢) نفس المؤمن وهي أطيب ريحًا من المسك، قال: (فتصعد) (٣) بها الملائكة الذين يتوفونها (فتلقاهم) (٤) ملائكة دون السماء فيقولون: من هذا معكم؟ فيقولون: فلان (٥) ويذكرونه بأحسن عمله، فيقولون: حياكم اللَّه وحيا (من) (٦) معكم (٧). قال: (فتفتح) (٨) له أبواب السماء، قال: فيشرق وجهه، (قال) (٩): فيأتي الربَّ ولوجهه برهان مثل الشمس، قال: (وأما) (١٠) الآخر (فتخرج) (١١) نفسه وهي أنتن من الجيفة، فيصعد بها الذين (يتوفونها) (١٢) قال: (فتلقاهم) (١٣) (ملائكة) (١٤) دون السماء، فيقولون: من هذا معكم؟ فيقولون: هذا فلان (ويذكرونه) (١٥) بأسوأ عمله، فيقولون: ردوه فما (ظلمه) (١٦) اللَّه شيئًا، وقرأ ⦗٢٣٢⦘ أبو موسى: ﴿(وَ) (١٧) لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ (١٨).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ]: (زياد).
(٢) في [ب، ص]: (يخرج).
(٣) في [ب]: (فيصعد)، وفي [ص]: (فيصد).
(٤) في [ص]: (فلقاهم).
(٥) في [ف، هـ]: زيادة (بن فلان).
(٦) في [أ، ب، ز]: زيادة (من).
(٧) في [ص]: زيادة (من).
(٨) في [ص]: (فيفتح).
(٩) سقط من: [ص].
(١٠) في [أ]: (ونبا).
(١١) في [ص]: (فيخرج).
(١٢) في [ص]: (يتوفها).
(١٣) في [ص]: (فيتلقاهم).
(١٤) في [أ، ب، س، هـ]: (الملائكة).
(١٥) في [ب]: (ويذكرون).
(١٦) في [أ، ز]: (فما ظلمه)، وفي [ب]: (فما ظلمهم)، وفي [هـ]: (فما أظلمهم).
(١٧) سقط من: [ز].
(١٨) ضعيف؛ لضعف عاصم في أبي وائل.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 12433، ترقيم محمد عوامة 12186)

حدیث نمبر: 12434
١٢٤٣٤ - حدثنا يزيد بن هارون (أخبرنا) (١) محمد بن (عمرو) (٢) عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: إن الميت ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه مدبرين، فإن كان مؤمنًا كانت الصلاة عند رأسه وكانت الزكاة عن يمينه وكان الصيام عن يساره وكان فعل الخيرات من الصدقة (والصلة) (٣) والمعروف (٤) والإحسان إلى الناس عند رجليه، (فيؤتى) (٥) من قبل رأسه (فتقول) (٦) الصلاة: ما قبلي مدخل، (ويؤتى) (٧) عن يمينه (فتقول) (٨) الزكاة: ما قبلي مدخل، (ويؤتى) (٩) عن يساره فيقول الصيام (١٠): ما قبلي مدخل، (ويؤتى) (١١) من قبل رجليه (فيقول) (١٢) فعل الخير: ⦗٢٣٣⦘ من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس (فيقول) (١٣) (١٤): ما قبلي مدخل. (قال) (١٥): فيقال له: اجلس، (فيجلس) (١٦) قد (مثلت) (١٧) له الشمس (تدانت) (١٨) للغروب، فيقال له: أخبرنا عن ما نسألك عنه فيقول: دعوني حتى أصلي، فيقال له: إنك ستفعل، فأخبرنا عما نسألك، فيقول: و (عم) (١٩) (تسألوني) (٢٠)؟ (فيقولون) (٢١): أرأيت هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه؟ (و) (٢٢) ما تشهد به عليه؟ قال: فيقول محمد، فيقال له: نعم، فيقول: أشهد أنه رسول اللَّه ﷺ وأنه (جاء) (٢٣) بالبينات من عند اللَّه فصدقناه، فيقال (له) (٢٤): على ذلك (حييت) (٢٥) وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث، إن شاء اللَّه (تعالى) (٢٦). ثم (يفسح له في قبره سبعون ذراعا وينور له فيه، ثم) (٢٧) يفتح له باب إلى الجنة فيقال له: انظر إلى ما ⦗٢٣٤⦘ أعد اللَّه لك فيها (٢٨)، فيزداد غبطة وسرورًا، (ثم يفتح له باب إلى النار فيقال له: ذلك مقعدك وما أعد اللَّه لك فيها لو عصيته فيزداد غبطة وسرورًا) (٢٩)، ثم (يجعل) (٣٠) (نسمة) (٣١) من (النسم) (٣٢) الطيب (وهو) (٣٣) طير خضر (تعلق) (٣٤) (بشجر) (٣٥) الجنة ويعاد (الجسم) (٣٦) إلى ما بدأ منه من التراب، فذلك (قول اللَّه) (٣٧) تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ [إبراهيم: ٢٧] (٣٨).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ز]: (انبأنا).
(٢) في [أ]: (عمر).
(٣) سقط من: [أ، ب].
(٤) زيادة كلمتين غير واضحتين في: [أ].
(٥) في [هـ]: (فيأتي).
(٦) في [ب]: (فيقول).
(٧) في [هـ]: (ويأتي).
(٨) في [هـ]: (فيقول).
(٩) في [هـ]: (ويأتي).
(١٠) في [أ، ب]: زيادة (و).
(١١) في [هـ]: (ويأتي).
(١٢) في [ب]: (ويقول).
(١٣) سقط من: [أ، ب، ز].
(١٤) في [أ، ب]: زيادة (و).
(١٥) سقط من: [ص، ز].
(١٦) في [ص]: (فجلس)، وسقطت من: [هـ].
(١٧) في [ص]: (ميك).
(١٨) في [ص]: (فدانت)، وفي [ز]: (قد دنت).
(١٩) في [ص]: (دعوم).
(٢٠) في [ص]: (تسألون)، وكذا في: [ز].
(٢١) في [ص]: (فيقول).
(٢٢) سقط من: [ب].
(٢٣) في [ص]: (حماء).
(٢٤) سقط من: [أ، ب].
(٢٥) في [ص]: (حبت).
(٢٦) سقط من: [أ، ب، ز].
(٢٧) في [ص]: سقط ما بين القوسين.
(٢٨) في [أ، ب]: زيادة (لو عصيته).
(٢٩) سقط من: [أ، ب، هـ].
(٣٠) في [ص]: (جعل).
(٣١) في [ص]: (تسمته).
(٣٢) في [ص]: (التسليم).
(٣٣) في [ص]: (وهي).
(٣٤) في [ص]: (يعلق).
(٣٥) في [أ، ب]: (شجر).
(٣٦) في [هـ]: (الجسم).
(٣٧) في [ز]: (قوله).
(٣٨) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، وأخرجه عبد الرزاق (٦٧٠٣)، وابن جرير في التفسير ١٣/ ٢١٥، وسبق أوله في حديث مرفوع ٣/ ٣٧٨.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 12434، ترقيم محمد عوامة 12188)

حدیث نمبر: 12435
١٢٤٣٥ - (و) (١) قال محمد: (قال عمر) (٢) بن الحكم بن ثوبان: ثم يقال له: (نم) (٣) فينام (نومة) (٤) العروس لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه اللَّه ﷿.

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [ص، ز].
(٢) سقط من: [أ، ب].
(٣) في [ص]: (نم).
(٤) في [هـ]: (كنومة).

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 12435، ترقيم محمد عوامة ---)

حدیث نمبر: 12436
١٢٤٣٦ - قال محمد: قال أبو سلمة: قال أبو هريرة: وإن كان كافرًا (فيؤتى) (١) من قبل رأسه فلا يوجد له شيء، ثم (يؤتى) (٢) عن (يمينه) (٣) فلا يوجد له شيء، ثم (يؤتى) (٤) عن شماله (فلا يوجد له) (٥) شيء، ثم (يؤتى) (٦) من قبل رجليه فلا يوجد له شيء، فيقال له: اجلس فيجلس فزعًا مرعوبًا، فيقال له: أخبرنا عما نسألك فيقول: و (عم) (٧) (تسألوني) (٨) (عنه) (٩)؛ (فيقال) (١٠): أرأيت هذا الرجل الذي كان فيكم (ماذا تقول فيه؟ وماذا تشهد به عليه؟ قال: فيقول: أي رجل؟ قال: فيقال: الذي كان فيكم) (١١)، فلا يهتدي لاسمه، فيقال: محمد، فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون قولًا فقلت كما قالوا، فقال: على ذلك (حييت) (١٢) وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء اللَّه (١٣). ثم يفتح له باب إلى (النار ثم يقال) (١٤) له: ذلك ⦗٢٣٦⦘ مقعدك وما أعد اللَّه لك فيها فيزداد حسرة وثبورا، ثم يفتح له باب إلى (الجنة) (١٥) فيقال له: ذلك مقعدك (فيها) (١٦)، فيزداد حسرة وثبوار، ثم يضيق عليه قبره حتى (تختلف) (١٧) أضلاعه وهي المعيشة [الضنك التي قال اللَّه تعالى: ﴿فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا] (١٨) وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه: ١٢٤] (١٩).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [هـ]: (فيأتي).
(٢) في [هـ]: (فيأتي).
(٣) في [ص]: (شماله).
(٤) في [هـ]: (ويأتي).
(٥) في [ص]: ما بين القوسين ساقط.
(٦) في [هـ]: (ويأتي).
(٧) في [أ]: (وعن)، (الواو) سقطت من: [ص].
(٨) في [ص، ز]: (تسألون).
(٩) سقط من: [ص، ز].
(١٠) في [أ، ب]: (فيقولون).
(١١) سقط من: [ص].
(١٢) في [ص]: (حبت).
(١٣) في [ص]: زيادة (تعالى).
(١٤) في [ص، ز]: (فيقال).
(١٥) في [هـ]: (النار).
(١٦) في [ص]: (منها)، والمراد: لو أطعت اللَّه.
(١٧) في [ص]: (يختلف).
(١٨) سقط من: [ص].
(١٩) حسن؛ محمد بن عمر صدوق.

تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 12436، ترقيم محمد عوامة ---)