٨٤ - حدثنا يحيى بن سليم عن إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال: قلت: يا رسول اللَّه أخبرني عن الوضوء. قال:"أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما" (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) حسن، لحال يحيى، أخرجه أحمد (١٨٨٧)، والترمذي (٣٨)، وأبو داود (١٤٢)، وابن ماجه (٤٤٨).
٨٥ - حدثنا وكيع عن سفيان عن واقد عن مصعب بن سعد قال: مر عمر على قوم يتوضؤون فقال: (خللوا) (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) منقطع؛ لا رواية لمصعب عن عمر، وأخرجه الترمذي (٧٨٨) وابن خزيمة (١٥٠) وابن حبان (١٠٨٧) والنسائي (٨٧) وأخرجه مسدد كما في المطالب (٩٢) وجعله من مسند ابن عمر.
٨٦ - حدثنا أبو الأحوص عن (أبي) (١) مسكين عن هزيل قال: قال عبد اللَّه: لينهكن الرجل ما بين أصابعه بالماء (٢)، أو لتنهكنه النار (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [هـ]: (ابن) وفي حاشية [خ]: (اسمه حر بن مسكين). (٢) في [خ]: لم يرد بالماء. (٣) صحيح، وأخرجه عبد الرزاق (٦٨).
٨٧ - حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق قال: حدثني من سمع حذيفة يقول: خللوا بين الأصابع في الوضوء قبل أن تخللها النار (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) مجهول، أخرجه عبد الرزاق (٧١).
٨٨ - حدثنا هشيم عن عمران بن أبي عطاء قال: رأيت ابن عباس توضأ، فغسل قدميه حتى تتبع بين أصابعه فغسلهن (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) ضعيف؛ لحال عمران، وسيأتي [٩٩].
٨٩ - حدثنا ابن علية عن محمد بن إسحاق عن شيبة بن نصاح قال: صحبت القاسم بن محمد إلى مكة، فرأيته إذا توضأ للصلاة يدخل أصابع يديه بين أصابع رجليه. قال: (وهو يصب الماء) (١) عليها، فقلت له: يا أبا محمد لم تصنع هذا؟ قال: رأيت عبد اللَّه بن عمر يصنعه (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ب]: (لم يرد الماء). (٢) حسن يحتمل الانقطاع، ابن إسحاق صدوق مدلس وقد عنعن.
٩٠ - حدثنا ابن نمير عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن ابن عمر أنه رآه في سفر ينزع خفيه، ثم يخلل أصابعه (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) صحيح، أخرجه عبد الرزاق (٧٣).
٩١ - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن طلحة عن عبد اللَّه قال: خللوا بين أصابعكم بالماء قبل أن (تحشوها) (١) النار (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، خ]: (تحسوها) -بالسين-. (٢) منقطع؛ طلحة لم يسمع ابن مسعود، أخرجه عبد الرزاق (١٧).
٩٣ - حدثنا وكيع عن (أبي) (١) (مكين) (٢) عن عكرمة قال: إذا توضأت، فابدأ بأصابعك فخللها، فإنه كان يقال: هو مقيل الشيطان. ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [هـ]: (ابن). (٢) في [أ، ب، ح، ط، هـ]: (مسكين).
٩٥ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن قال: خللوا أصابعكم بالماء؛ لا تخللها نار قليل (متقيها) (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، خ]: (بقياها) و [جـ، د، هـ]: (يعبؤها) وفي [ل]: (تقياها).
٩٦ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن هشام عن (يحيى) (١) أن أبا بكر الصديق ﵁ قال: لتخللن أصابعكم بالماء، أو ليخللنها اللَّه بالنار (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [هـ]: (ابن يحيى). (٢) منقطع، لا رواية ليحيى عن أبي بكر، وعند عبد الرزاق (٧٢) معناه.
٩٧ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن واصل بن السائب عن أبي سورة عن عمه أبي أيوب قال: قال رسول اللَّه ﷺ:"حبذا المتخللون؛ أن تخلل بين أصابعك بالماء، وأن تخلل من الطعام" (١) (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في حاشية [د]: (عن يحيى بن العلاء عن واصل بن السائب عن أبي سورة عن أبي أيوب الأنصاري قال: خرج علينا رسول اللَّه ﷺ فقال: "حبذا المتخللون، قيل: وما المتخللون يا رسول اللَّه؟ قال: "المتخللون أما تخليل الطعام فمن الطعام، وأما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق"، وليس في المطبوع من مصنف عبد الرزاق، وانظر: المعجم الكبير (٤٠٦١). (٢) ضعيف؛ لحال واصل وأبي سورة، أخرجه عبد بن حميد (٢١٧) وأحمد (٢٣٥٢٧) والطبراني (٤٠٦١) وابن عدي ٧/ ٢٥٤٧.