٧ - حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: أخبرنا إسرائيل قال: أخبرنا يوسف بن أبي (بردة) (١) قال سمعت أبي يقول: دخلت على عائشة، فسمعتها تقول: كان رسول اللَّه ﷺ إذا خرج من الغائط قال:"غفرانك" (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، هـ]: (برزة). (٢) صحيح، يوسف وثقه جماعة وصحح حديثه آخرون، وأخرجه أبو داود (٣٠) والترمذي (٧) والنسائي في الكبرى (٩٩٠٧) وأحمد (٢٥٢٢٠) وابن خزيمة (٩٥) وابن حبان (١٤٤٤) والحاكم ١/ ١٥٨، ومن طريق المصنف أخرجه ابن ماجه (٣٠٠) وسيأتي برقم [٣١٨٩٥].
٨ - حدثنا هشيم عن العوام عن إبراهيم التيمي: أن نوحا النبي ﵇ (١) كان إذا خرج من الغائط قال: الحمد للَّه الذي أذهب عني الأذى وعافاني (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) زيادة من [د، خ]، وفي [جـ]: (ﷺ). (٢) منقطع، إبراهيم تابعي.
٩ - حدثنا هشيم قال: أخبرنا العوام قال: حدثت أن نوحا كان يقول: الحمد للَّه الذي أذاقني (لذته) (١) وأبقى فيّ منفعته وأذهب عني أذاه (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في حاشية [خ]: (الطعام). (٢) منقطع.
١٠ - حدثنا عبدة بن سليمان ووكيع عن سفيان عن منصور عن (أبي علي) (١) أن أبا ذر كان يقول إذا خرج من الخلاء: الحمد للَّه الذي أذهب عني الأذى وعافاني (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في حاشية [خ]: (هو عبيد بن علي الأزدي). (٢) مجهول لحال أبي علي، أخرجه ابن السني (٢١) والطبراني في الدعاء (٣٧٢) وسيأتي ١٠/ ٤٥٤.
١١ - حدثنا عبدة عن (جويبر) (١) عن الضحاك قال: كان حذيفة يقول إذا خرج -يعني من الخلاء-: الحمد للَّه الذي أذهب عني الأذى وعافاني (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ل]: (جوبير) (٢) ضعيف جدًا، منقطع.
١٢ - حدثنا وكيع عن زمعة عن سلمة بن وهرام عن طاوس قال: قال رسول اللَّه ﷺ:"إذا خرج أحدكم من الخلاء؛ فليقل: الحمد للَّه الذي أذهب عني ما يؤذيني وأمسك علي ما ينفعني" (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) مرسل ضعيف؛ لحال زمعة أخرجه الطبراني فِى الدعاء (٣٧١) وعبد الرزاق كما في الفتوحات، والدارقطني ١/ ٧٥. وسيأتي ١٠/ ٤٥٥ برقم [٣١٨٩٩].
١٣ - حدثنا (إسحاق بن منصور) (١) قال: حدثنا هريم عن ليث عن المنهال بن عمرو قال: كان أبو الدرداء إذا خرج من الخلاء قال: (الحمد للَّه الذي أماط عني ⦗٩⦘ الأذى وعافاني) (٢) (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في حاشية [خ]: (هو السلولي). (٢) في حاشية [د]: (هشام بن حسان عن الحسن أنه كان يقول إذا استنجى: الحمد للَّه الذي أذهب عني الأذى وعافاني، اللهم اجعلني من التوابين وأجعلني من المتطهرين)، وليس في المطبوع من مصنف عبد الرزاق. (٣) ضعيف، من أجل ليث، وسيأتي ١٠/ ٤٥٥ برقم [٣١٩٠٠].