صحيح الادب المفرد
حصہ چہارم: احادیث 751 سے 999
419.  باب التسليم على الأمير 
حدیث نمبر: 784
784/1023- (صحيح الإسناد) عن ابن شهاب: أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة: لم كان أبو بكر يكتب: من أبي بكر؛ خليفة رسول الله. ثم كان عمر يكتب بعده: من عمر بن الخطاب؛ خليفة أبي بكر. من أول من كتب: أمير المؤمنين؟ فقال: حدثتني جدتي ؛ الشفاء- وكانت من المهاجرات الأول، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا هو دخل السوق دخل عليها- قالت:" كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين (1): أنِ ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين؛ أسألهما عن العراق وأهله، فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم، فقدما المدينة، فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد، ثم دخلا المسجد، فوجدا عمرو بن العاص، فقالا له: يا عمرو! استأذن لنا على أمير المؤمنين؛ عمر، فوثب عمرو فدخل على عمر. فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين! فقال عمر: ما بدا لك في هذا الاسم يا ابن العاص لتخرجن مما قلت: قال: نعم، قدم لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم، فقالا لي: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقلت: أنتما والله أصبتما اسمه، وإنه: الأمير، ونحن: المؤمنون. فجرى الكتاب من ذلك اليوم".
حدیث نمبر: 785
785/1024- (صحيح الإسناد) عن عبيد الله بن عبد الله(2) قال: قدم معاوية حاجا حجته الأولى وهو خليفة فدخل عليه عثمان بن حنيف الأنصاري، فقال: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله، فأنكرها أهل الشام، وقالوا: من هذا المنافق الذي يقصر بتحية أمير المؤمنين؟ فبرك عثمان على ركبته، ثم قال: يا أمير المؤمنين! إن هؤلاء أنكروا علي أمراً أنت أعلم به منهم، فوالله لقد حييت بها أبا بكر، وعمر، وعثمان فما أنكره منهم أحد. فقال معاوية لمن تكلم من أهل الشام:" على رسلكم؛ فإنه قد كان بعض ما يقول، ولكن أهل الشام قد حدثت هذه الفتن، قالو: لا تقصر عندنا تحية خليفتنا؛ فإني إخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة: أيها الأمير".
حدیث نمبر: 786
786/1025- (صحيح الإسناد) عن جابر قال:"دخلت على الحجاج، فما سلمت عليه".
حدیث نمبر: 787
787/1026- (صحيح الإسناد) عن تميم بن حذلم قال: إني لأذكر أول ن سلم عليه بالإمرة بالكوفة، خرج المغيرة بن شعبة من باب الرحبة، ففجأه رجل من كندة – زعموا أنه: أبو قرة الكندي- فسلم عليه. فقال: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله، السلام عليكم. فكرِهَهُ. فقال: السلام عليكم أيها الأمير ورحمة الله، السلام عليكم، هل أنا إلا منهم، أم لا؟ قال سماك(3):"ثم اقر بها بعدُ".