658/852 عن سهل بن سعد: إن كانت أحب أسماء علي رضي الله عنه إليه لأبو تراب، وإن كان ليفرح أن يدعى بها، وما سماه (أبو تراب) إلا النبي صلى الله عليه وسلم؛ غاضب فاطمة، فخرج فاضطجع إلى الجدار إلى المسجد، وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يتبعه، فقال(1): هو ذا مضطجع في الجدار، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ ظهره تراباً، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره، ويقول:"اجلس أبا تراب!".