-" إن من اشراط الساعة ان يفيض المال ويكثر الجهل وتظهر الفتن وتفشو التجارة [ويظهر العلم]".-" إن من أشراط الساعة أن يفيض المال ويكثر الجهل وتظهر الفتن وتفشو التجارة [ويظهر العلم]".
سیدنا عمرو بن تغلب رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: یہ چیز علامات قیامت میں سے ہے کہ مال پھیل جائے گا، جہالت عام ہو جائے گی، فتنے ابھر پڑیں گے، تجارت عام ہو جائے گی اور علم (یعنی پڑھائی لکھائی) عام ہو گی۔“
हज़रत अमरो बिन तग़लिब रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! यह चीज़ क़यामत की निशानियों में से है कि माल फैल जाएगा, जहालत आम हो जाएगी, फ़ितने उभर पड़ेंगे, व्यापार आम हो जाएगा और पढ़ाई लिखाई आम होगी।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2767
قال الشيخ الألباني: - " إن من أشراط الساعة أن يفيض المال ويكثر الجهل وتظهر الفتن وتفشو التجارة [ويظهر العلم] ". _____________________ أخرجه النسائي في " سننه " (2 / 212) والحاكم في " مستدركه " (2 / 7) واللفظ له، والطيالسي (1171) وعنه ابن منده في " المعرفة " (2 / 59 / 2) والخطابي في " غريب الحديث " (81 / 2) من طريق وهب بن جرير: حدثنا أبي قال : سمعت يونس بن عبيد يحدث عن الحسن عن عمرو بن تغلب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. والزيادة للنسائي، ولها عنده تتمة وهي: " ويبيع الرجل البيع فيقول: لا حتى أستأمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحي العظيم الكاتب فلا يوجد ". وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين، إلا أن عمرو بن تغلب ليس به راو غير الحسن ". كذا قال! وكأنه لم يقف على قول ابن أبي حاتم في كتابه (3 / 1 / 222 / 1235) وتبعه ابن عبد البر في " الاستيعاب ": " ... روى عنه الحسن البصري والحكم بن الأعرج ". قلت: وقد روى البخاري في " صحيحه " (2927 و 3592) وابن ماجه (4098) وأحمد (4 / 69 - 70) حديثا في أشراط الساعة في مقاتلة الترك، من طريق الحسن عن عمرو بن تغلب، لكن صرح فيه بالتحديث، وهذا شرط مهم بالنسبة لصحة الحديث بصورة عامة، وعلى شرط البخاري بصورة خاصة، لما هو __________جزء : 6 /صفحہ : 631__________ معلوم عند المتمكنين في هذا العلم أن الحسن البصري مدلس، ففي ثبوت هذا الحديث توقف عن عمرو بن تغلب لعدم تصريحه بالسماع منه، لكن الحديث صحيح لما يأتي مما يقويه. وبالجملة، فعلة هذا الإسناد هي العنعنة ، وليس الإرسال كما توهم الدكتور فؤاد في تعليقه على " الحكم والأمثال " للماوردي (ص 100) ، فقال بعد أن صرح بضعف الحديث وذكر قول الحاكم: " ليس لعمرو بن تغلب راو غير الحسن "، وزاد عليه: " وهو البصري تابعي، وقد رفعه إلى الرسول مباشرة، فالحديث مرسل "! قلت: وهذه الزيادة موصولة عنده بكلام الحاكم، بحيث أنه لا يمكن لأحد لم يكن قد اطلع على كلام الحاكم المتقدم أولا، أن يميزه عن ما بعده الذي هو من كلام الدكتور ثانيا! إلا إذا تنبه لما فيه من الجهل بهذا العلم الذي يترفع عما دونه من كان دون الحاكم في العلم بمراحل!! والله المستعان. والحديث وقع في " الأمثال ": (الهرج) مكان (الجهل) ، و ( الظلم) مكان (العلم) ، وأظنه تصحيفا. ولم ينبه على شيء من ذلك الدكتور فؤاد، بل عزا الحديث إلى الحاكم كما تقدم - على ما بين روايته ورواية " الأمثال " من الاختلاف!! - ولم أجد للفظ (الظلم) شاهدا بخلاف (العلم) ، فقد رأيت الحديث في " الفتن " لأبي عمرو الداني (ق 15 / 2) من طريق علي بن معبد قال: حدثنا عبد الله بن عصمة عن أبي حمزة عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكر الحديث دون فقرتي الجهل والفتن، وزاد: " قال ابن معبد: يعني الكتاب ". قلت: وعبد الله بن عصمة لم أعرفه. وأبو حمزة الظاهر أنه الذي في " كنى الدولابي " (1 / 156) : __________جزء : 6 /صفحہ : 632__________ " وأبو حمزة إسحاق بن الربيع، يروي عن الحسن، بصري ". وفي " المقتنى " للذهبي (26 / 1) : " أبو حمزة العطار: إسحاق بن الربيع ". وهو من رجال " التهذيب "، وفي " التقريب ": " إسحاق بن الربيع البصري الأبلي - بضم الهمزة الموحدة وتشديد اللام - أبو حمزة العطار، صدوق تكلم فيه للقدر، من السابعة ". وبالجملة، ففي هذه الرواية مع الإرسال ضعف لا يعلل به الرواية المسندة التي قبلها، وإنما علتها العنعنة كما ذكرنا، وإنما ذكرت هذه المرسلة لنرجح لفظة (العلم) على لفظة (الظلم) . وقد وجدت لها شاهدا من حديث سيار عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم ". رواه البخاري في " الأدب المفرد " (1049) وأحمد (1 / 407) بإسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم غير سيار، وهو سيار أبو الحكم كما وقع في رواية البخاري ، وكذا الطحاوي في " مشكل الآثار " (4 / 385) وأحمد في رواية (1 / 419) وكذا في رواية الحاكم لهذا الحديث ببعض اختصار في " المستدرك " (4 / 445) وفي حديث آخر عند أحمد (1 / 389) وهو ثقة من رجال الشيخين، لكن قيل: إنه سيار أبو حمزة، ورجحه الحافظ في " التهذيب "، ورده الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " (5 / 257 - 258) وادعى أن أبا حمزة هذا لم توجد له ترجمة، مع أنه من رجال " التهذيب "، ذكره عقب __________جزء : 6 /صفحہ : 633__________ ترجمة سيار أبي الحكم، وذكر الحافظ المزي أنه ذكره ابن حبان في " الثقات "، فقال الحافظ ابن حجر: " ولم أجد لأبي حمزة ذكرا في " ثقات ابن حبان "، فينظر ". قلت: هو عنده في " أتباع التابعين " قبيل ترجمة سيار أبي الحكم (6 / 421 - هندية) . وكذلك ترجمه البخاري في " التاريخ الكبير " (2 / 2 / 160) وابن أبي حاتم (2 / 1 / 255) . والأول ثقة من رجال الشيخين، وهذا لم يوثقه غير ابن حبان، وروى عنه جمع ، ولكن لم نجد حجة لمن ادعى أنه هو راوي هذا الحديث مع تصريح الراوي عنه - وهو بشير بن سلمان - أنه سيار أبو الحكم، إلا مجرد ادعاء أنه أخطأ في ذلك وأن الصواب أنه سيار أبو حمزة. ولو سلمنا بذلك فالإسناد لا ينزل عن مرتبة الحسن لما سبق من توثيق ابن حبان إياه مع رواية جمع عنه. والحديث أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (7 / 329) برواية أحمد بتمامه، والبزار ببعضه ثم قال: " ورجالهما رجال الصحيح ". (فائدة) : وقع في " المجمع " (العلم) مكان ( القلم) ، والظاهر أنه تحريف، والصواب ما في " المسند ": (القلم) لمطابقته لما في " جامع المسانيد " (27 / 166 - 167) عنه، ولرواية " الأدب المفرد " من الطبعة السلفية، والطبعة التازية والطبعة الهندية، خلافا للطبعة الجيلانية، ولا ينافي ذلك زيادة النسائي ورواية الداني، لأنها بمعنى (القلم) أو قريبة منه، ولاسيما وقد فسرها علي بن معبد بقوله: " يعني الكتاب " أي الكتابة. __________جزء : 6 /صفحہ : 634__________ قال العلامة أحمد شاكر: " يريد الكتابة ". قلت: ففي الحديث إشارة قوية إلى اهتمام الحكومات اليوم في أغلب البلاد بتعليم الناس القراءة والكتابة، والقضاء على الأمية حتى صارت الحكومات تتباهى بذلك، فتعلن أن نسبة الأمية قد قلت عندها حتى كادت أن تمحى! فالحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم ، بأبي هو وأمي. ولا يخالف ذلك - كما قد يتوهم البعض - ما صح عنه صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث أن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل لأن المقصود به العلم الشرعي الذي به يعرف الناس ربهم ويعبدونه حق عبادته، وليس بالكتابة ومحو الأمية كما يدل على ذلك المشاهدة اليوم، فإن كثيرا من الشعوب الإسلامية فضلا عن غيرها، لم تستفد من تعلمها القراءة والكتابة على المناهج العصرية إلا الجهل والبعد عن الشريعة الإسلامية ، إلا ما قل وندر، وذلك مما لا حكم له. وإن مما يدل على ما ذكرنا قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا ، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ". رواه الشيخان وغيرهما من حديث ابن عمرو وصدقته عائشة، وهو مخرج في " الروض النضير " (رقم 579) . ثم بدا لي أن الحديث صحيح من جهة أخرى، وهي أنه وقع عند الطيالسي تماما لحديث البخاري الذي صرح فيه الحسن بالسماع. والله تعالى أعلم. (تنبيه) : في حديث ابن مسعود من رواية " الأدب المفرد " زيادة هامة، يستفاد منها حكمان شرعيان هامان جدا، وقد بينتهما في كثير من مؤلفاتي من __________جزء : 6 /صفحہ : 635__________ آخرها في التعليق على كتابي الجديد " صحيح الأدب المفرد " (رقم 801 / 1049) وهو وشيك الانتهاء إن شاء الله تعالى. ثم طبع وصدر هو وقسيمه " ضعيف الأدب المفرد "، والحمد لله على توفيقه. ¤