-" ايها الناس! لا تشكوا عليا، فوالله إنه لاحسن في ذات الله - او في سبيل الله - من ان يشكى".-" أيها الناس! لا تشكوا عليا، فوالله إنه لأحسن في ذات الله - أو في سبيل الله - من أن يشكى".
سیدنا ابوسعید خدری رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ لوگوں نے سیدنا علی رضی اللہ عنہ کی شکایت کی، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کھڑے ہوئے، خطبہ دیا اور یہ بھی کہا: ”لوگو! علی کی شکایت مت لگایا کرو۔ اللہ کی قسم! وہ اللہ تعالیٰ کی ذات یا اللہ تعالیٰ کے راستے میں اس بات سے اعلیٰ ہے کہ اس کی شکایت کی جائے۔“
हज़रत अबु सईद ख़ुदरी रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि लोगों ने हज़रत अली रज़ि अल्लाहु अन्ह की शिकायत की, रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम खड़े हुए, ख़ुत्बा दिया और यह भी कहा ! “लोगों, अली की शिकायत मत लगाया करो। अल्लाह की क़सम, वह अल्लाह तआला की ज़ात या अल्लाह तआला के रस्ते में इस बात से बहुत ऊपर है कि उस की शिकायत की जाए।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2479
قال الشيخ الألباني: - " أيها الناس! لا تشكوا عليا، فوالله إنه لأحسن في ذات الله - أو في سبيل الله - من أن يشكى ". _____________________ أخرجه ابن إسحاق في " السيرة " (4 / 250 - ابن هشام) ومن طريقه أحمد (3 / 86) : حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب - وكانت عند أبي سعيد الخدري - عن أبي سعيد الخدري قال: اشتكى الناس عليا رضوان الله عليه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا، فسمعته يقول: فذكره، وليس في " المسند " قوله: " من أن يشكى ". قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات معروفون، غير زينب بنت كعب، فقال في " التجريد ": " صحابية، تزوجها أبو سعيد الخدري ". قال الحافظ في " الإصابة " بعد أن عزاه للتجريد: " وكأن سلفه فيه أبو إسحاق بن الأمين، فإنه ذكرها في ذيله على " الاستيعاب "، وكذا ذكرها ابن فتحون. وذكرها غيرهما في التابعين، وروايتها عن زوجها أبي سعيد، وأخته الفريعة في " السنن الأربعة " و" مسند أحمد ". روى عنها ابنا أخويها سعد بن إسحاق، وسليمان بن محمد ابني كعب بن عجرة. وذكرها ابن حبان في (الثقات) ". __________جزء : 5 /صفحہ : 626__________ قلت: وذكرها الذهبي في " فصل النسوة المجهولات " في آخر " الميزان ". وقال الحافظ في " التقريب ": " مقبولة، من الثانية، ويقال: لها صحبة ". قلت: وابنا أخويها سعد وسليمان ثقتان، وقد رويا عنها فهي على ما تقتضيه القواعد الحديثية مجهولة الحال، إن لم تثبت صحبتها، فمثلها مما يطمئن القلب لحديثها. والله أعلم. ¤