-" من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه".-" من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه".
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس کا میں دوست ہوں، علی بھی اس کا دوست ہے۔ اے اللہ! تو علی کو دوست بنانے والے کا دوست بن جا اور اس سے دشمنی رکھنے والے کا وشمن بن جا۔“ یہ حدیث سیدنا زید بن ارقم، سیدنا سعد بن ابو وقاص، سیدنا بریدہ بن حصیب، سیدنا علی بن ابوطالب، سیدنا ابوایوب انصاری، سیدنا برا بن عازب، سیدنا عبداللہ بن عباس، سیدنا انس بن مالک، سیدنا ابوسعید خدری اور سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہم سے مروی ہے۔
रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस का मैं दोस्त हूँ, अली भी उस का दोस्त है। ऐ अल्लाह, तू अली को दोस्त बनाने वाले का दोस्त बन जा और इस से दुश्मनी रखने वाले का दुश्मन बन जा।” यह हदीस हज़रत ज़ैद बिन अरक़म, हज़रत सअद बिन अबु वक़ास, हज़रत बुरैदह बिन हुसेब, हज़रत अली बिन अबु तालिब, हज़रत अबू अय्यूब अन्सारी, हज़रत बराअ बिन आज़िब, हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास, हज़रत अनस बिन मालिक, हज़रत अबु सईद ख़ुदरी और हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाह अन्हुम से रिवायत की गई है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1750
قال الشيخ الألباني: - " من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ". _____________________ ورد من حديث زيد بن أرقم وسعد بن أبي وقاص وبريدة بن الحصيب وعلي بن أبي طالب وأبي أيوب الأنصاري والبراء بن عازب وعبد الله بن عباس وأنس بن مالك وأبي سعيد وأبي هريرة. 1 - حديث زيد وله عنه طرق خمس: الأولى: عن أبي الطفيل عنه قال: لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير (خم) ، أمر بدوحات فقممن، ثم قال: كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: " إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ". ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: " من كنت وليه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". أخرجه النسائي في " خصائص علي " (ص 15) والحاكم (3 / 109) وأحمد (1 / 118) وابن أبي عاصم (1365) والطبراني (4969 - 4970) عن سليمان الأعمش قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت عنه وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". قلت: سكت عنه الذهبي، وهو كما قال لولا أن حبيبا كان مدلسا وقد عنعنه. __________جزء : 4 /صفحہ : 330__________ لكنه لم يتفرد به، فقد تابعه فطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال: " جمع علي رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم: أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام، فقام ثلاثون من الناس، (وفي رواية: فقام ناس كثير) فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس: " أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قالوا: نعم يا رسول الله، قال: " من كنت مولاه، فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". قال: فخرجت وكأن في نفسي شيئا، فلقيت زيد بن أرقم، فقلت له: إني سمعت عليا يقول كذا وكذا، قال: فما تنكر، قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له ". أخرجه أحمد (4 / 370) وابن حبان في " صحيحه " (2205 - موارد الظمآن) وابن أبي عاصم (1367 و 1368) والطبراني (4968) والضياء في " المختارة " (رقم - 527 بتحقيقي) . قلت: وإسناده صحيح على شرط البخاري. وقال الهيثمي في " المجمع " (9 / 104 ) : " رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ". وتابعه سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم - شك شعبة - عن النبي صلى الله عليه وسلم به مختصرا: " من كنت مولاه، فعلي مولاه " . أخرجه الترمذي (2 / 298) وقال: " حديث حسن صحيح ". __________جزء : 4 /صفحہ : 331__________ قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه الحاكم (3 / 109 - 110) من طريق محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم به مطولا نحو رواية حبيب دون قوله: " اللهم وال.. ". وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ورده الذهبي بقوله: " قلت: لم يخرجا لمحمد، وقد وهاه السعدي ". قلت: وقد خالف الثقتين السابقين فزاد في السند ابن واثلة، وهو من أوهامه. وتابعه حكيم بن جبير - وهو ضعيف - عن أبي الطفيل به. أخرجه الطبراني (4971 ) . الثانية: عن ميمون أبي عبد الله به نحو حديث حبيب. أخرجه أحمد (4 / 372) والطبراني (5092) من طريق أبي عبيد عنه. ثم أخرجه من طريق شعبة والنسائي (ص 16) من طريق عوف كلاهما عن ميمون به دون قوله: " اللهم وال ". إلا أن شعبة زاد: " قال ميمون: فحدثني بعض القوم عن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم.. ". وقال الهيثمي: " رواه أحمد والبزار، وفيه ميمون أبو عبد الله البصري، وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة ". __________جزء : 4 /صفحہ : 332__________ قلت: وصحح له الحاكم (3 / 125) . الثالثة: عن أبي سليمان (المؤذن) عنه قال: " استشهد علي الناس، فقال: أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم من كنت مولاه، فعلي مولاه، الله وال من والاه، وعاد من عاداه ". قال: فقام ستة عشر رجلا فشهدوا ". أخرجه أحمد (5 / 370) وأبو القاسم هبة الله البغدادي في الثاني من " الأمالي " (ق 20 / 2) عن أبي إسرائيل الملائي عن الحكم عنه. وقال أبو القاسم: " هذا حديث حسن صحيح المتن ". وقال الهيثمي (9 / 107) : " رواه أحمد وفيه أبو سليمان ولم أعرفه إلا أن يكون بشير بن سليمان، فإن كان هو فهو ثقة وبقية رجاله ثقات ". وعلق عليه الحافظ ابن حجر بقوله: " أبو سليمان هو زيد بن وهب كما وقع عند الطبراني ". قلت: هو ثقة من رجال البخاري لكن وقع عند أبي القاسم تلك الزيادة " المؤذن " ولم يذكرها في ترجمة زيد هذا، فإن كانت محفوظة، فهي فائدة تلحق بترجمته. لكن أبو إسرائيل واسمه إسماعيل بن خليفة مختلف فيه، وفي " التقريب ": " صدوق سيء الحفظ ". قلت: فحديثه حسن في الشواهد. ثم استدركت فقلت: قد أخرجه الطبراني أيضا (4996) من الوجه المذكور لكن __________جزء : 4 /صفحہ : 333__________ وقع عنده: " عن أبي سلمان المؤذن " بدون المثناة بين اللام والميم، وهو الصواب فقد ترجمه المزي في " التهذيب " فقال: " أبو سلمان المؤذن: مؤذن الحجاج اسمه يزيد بن عبد الله يروي عن زيد بن أرقم ويروي عنه الحكم بن عتيبة وعثمان بن المغيرة الثقفي ومسعر بن كدام، ومن عوالي حديثه ما أخبرنا.. ". ثم ساق الحديث من الطريق المذكورة. وقال: " ذكرناه للتمييز بينهما ". يعني: أن أبا سلمان المؤذن هذا هو غير أبي سليمان المؤذن، قيل: اسمه همام.... الذي ترجمه قبل هذا، وهذه فائدة هامة لم يذكرها الذهبي في كتابه " الكاشف ". قلت: فهو إذن أبو سلمان وليس (أبو سليمان) وبالتالي فليس هو زيد بن وهب كما ظن الحافظ، وإنما يزيد بن عبد الله كما جزم المزي، وإن مما يؤيد هذا أن الطبراني أورد الحديث في ترجمة (أبو سلمان المؤذن عن زيد بن أرقم) : وساق تحتها ثلاثة أحاديث هذا أحدها. نعم وقع عنده (4985) من رواية إسماعيل بن عمرو البجلي حدثنا أبو إسرائيل الملائي عن الحكم عن أبي سليمان زيد بن وهب عن زيد بن أرقم ... وهذه الرواية هي التي أشار إليها الحافظ واعتمد عليها في الجزم بأنه أبو سليمان زيد بن وهب. وخفي عليه أن فيها إسماعيل بن عمرو البجلي وهو ضعيف ضعفه أبو حاتم والدارقطني كما ذكر ذلك الحافظ نفسه في " اللسان ". الرابعة: عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير (خم) ... ". الحديث نحو الطريق الأولى وفيه : __________جزء : 4 /صفحہ : 334__________ " يا أيها الناس إنه لم يبعث نبي قط إلا عاش نصف ما عاش الذي قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده: كتاب الله.. ". الحديث وفيه حديث الترجمة دون قوله: " اللهم وال.. ". أخرجه الطبراني (4986) ورجاله ثقات. الخامسة: عن عطية العوفي قال: سألت زيد بن أرقم ... فذكره بنحوه دون الزيادة إلا أنه قال: " قال: فقلت له: هل قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: إنما أخبرك كما سمعت ". أخرجه أحمد (4 / 368) والطبراني (5068 - 5071) . ورجاله ثقات رجال مسلم غير عطية، وهو ضعيف. وله عند الطبراني ( 4983 و 5058 و 5059) طرق أخرى لا تخلو من ضعف. 2 - سعد بن أبي وقاص، وله عنه ثلاث طرق: الأولى: عن عبد الرحمن بن سابط عنه مرفوعا بالشطر الأول فقط. أخرجه ابن ماجة (121) . قلت: وإسناده صحيح. الثانية: عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه به. أخرجه النسائي في " الخصائص " ( 16) وإسناده صحيح أيضا، رجاله ثقات رجال البخاري غير أيمن والد عبد الواحد وهو ثقة كما في " التقريب ". الثالثة: عن خيثمة بن عبد الرحمن عنه به وفيه الزيادة. أخرجه الحاكم (3 / 116) من طريق مسلم الملائي عنه. __________جزء : 4 /صفحہ : 335__________ قال الذهبي في " تلخيصه ": " سكت الحاكم عن تصحيحه، ومسلم متروك ". 3 - حديث بريدة، وله عنه ثلاث طرق: الأولى: عن ابن عباس عنه قال: خرجت مع علي رضي الله عنه إلى اليمن فرأيت منه جفوة، فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرت عليا، فتنقصته، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه، فقال: " يا بريدة! ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: " من كنت مولاه، فعلي مولاه ". أخرجه النسائي والحاكم (3 / 110) وأحمد (5 / 347) من طريق عبد الملك بن أبي غنية قال: أخبرنا الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وتصحيح الحاكم على شرط مسلم وحده قصور. وابن أبي غنية بفتح الغين المعجمة وكسر النون وتشديد التحتانية ووقع في المصدرين المذكورين (عيينة) وهو تصحيف، وهذا اسم جده واسم أبيه حميد. الثانية: عن ابن بريدة عن أبيه " أنه مر على مجلس وهم يتناولون من علي، فوقف عليهم، فقال: إنه قد كان في نفسي على علي شيء، وكان خالد بن الوليد كذلك، فبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية عليها علي، وأصبنا سبيا، قال: فأخذ علي جارية من الخمس لنفسه فقال خالد بن الوليد: دونك، قال: فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم جعلت أحدثه بما كان، ثم قلت: إن عليا أخذ جارية من الخمس، قال: وكنت رجلا مكبابا، قال: فرفعت رأسي فإذا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تغير، فقال.. " فذكر الشطر الأول. __________جزء : 4 /صفحہ : 336__________ أخرجه النسائي وأحمد ( 5 / 350 و 358 و 361) والسياق له من طرق عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عنه. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين أو مسلم. فإن ابن بريدة إن كان عبد الله، فهو من رجالهما، وإن كان سليمان فهو من رجال مسلم وحده. وأخرج ابن حبان (2204) من هذا الوجه المرفوع منه فقط. الثالثة: عن طاووس عن بريدة به دون قوله: " اللهم ... ". أخرجه الطبراني في " الصغير " (رقم - 171 - الروض) و " ا